
واصل الاحتلال مجازره في غزة، أمس الإثنين، حيث سقط عشرات الشهداء في مجازر، فيما ردت فصائل المقاومة بعمليات نوعية، أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين.ونقلت شبكة “الجزيرة” عن مواقع إخبارية إسرائيلية، أن 3 جنود قتلوا وأصيب اثنان في استهداف سيارة عسكرية في جباليا.وذكرت وسائل إعلام عبرية أن عربة عسكرية من طراز هامر استُهدفت بصاروخ مضاد للدروع.وقالت “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان، إن مقاتليها “خاضوا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر وأوقعوا جنود العدو بين قتيل وجريح، شرق مخيم جباليا شمال القطاع”.وحسب ما نقلته “الجزيرة” عن المواقع الإخبارية الإسرائيلية، فقد تعرضت عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى في جباليا إلى الفشل بسبب كثافة النيران.وأشارت المواقع إلى أن العملية في جباليا كانت كمينا مركبا.وفي سياق المجازر الإسرائيلية المستمرة، أكدت مصادر في مستشفيات غزة استشهاد 32 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر أمس ولغاية كتابة هذا التقرير.وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت 52 شهيدًا و503 مصابين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مشيرة إلى أن حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية ارتفعت إلى 54,470 شهيدًا و124,693 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.كما أشارت إلى ارتفاع عدد شهداء المساعدات الى 75 شهيدًا، وذلك بعد استشهاد 35 شخصا يوم الأحد، ووصل إجمالي عدد الإصابات إلى أكثر من 400 مواطن في المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات.وشهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية قصفًا جويًا ومدفعيًا عنيفًا وعمليات نسف للمباني.ومن بين المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال واحدة أودت بحياة 16 شهيدًا إثر قصف منزل لعائلة البرش في منطقة جباليا البلد.وأعلن المدير العام لوزارة الصحة في القطاع الدكتور منير البرش استشهاد 10 من أفراد عائلة شقيقته جراء القصف.وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن صعوبات شديدة تواجه الطواقم الجراحية في مستشفيات القطاع، جراء النقص الحاد في الأدوات والمستلزمات الجراحية.وصرّحت جولييت توما، مسؤولة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن إحصائية حديثة لمنظمة “اليونيسف” تشير إلى مقتل أو إصابة خمسين ألف طفل وطفلة في غضون عشرين شهرًا فقط.!!
