
في مجزرة جديدة وقعت ظهر الإثنين، استشهد ما لا يقل عن 24 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال وصحافي، وأُصيب العشرات، جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة.وبحسب مواطنين كانوا في المكان، استهدفت مقاتلة حربية إسرائيلية الاستراحة الواقعة غرب مدينة غزة بصاروخ واحد على الأقل، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.وأفادت مصادر طبية بأن “جثامين الشهداء وصلت إلى مستشفى الشفاء وهي أشلاء ممزقة نتيجة الغارة العنيفة، في حين امتلأت أروقة المستشفى وأقسامه بالمصابين، من بينهم حالات خطيرة”، مرجّحة ارتفاع حصيلة الضحايا خلال الساعات المقبلة.وفي بيان لها، قالت حركة حماس إن “غارة جوية نفذتها طائرات جيش الاحتلال المجرم استهدفت مواطنين أبرياء كانوا قد تجمعوا في استراحة على شاطئ بحر مدينة غزة، المكتظ بالنازحين الفارين من القصف المتواصل شرق المدينة، ما أسفر عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من الشهداء”.وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 288، منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحافي إسماعيل أبو حطب.وقال إن أبو حطب “يعمل مصورا صحافيا مع عدة منصات إعلامية ووسائل إعلام مختلفة، وقام بتنفيذ عدة معارض فوتوغرافية خارج فلسطين لنقل الواقع الكارثي لما يجري في قطاع غزة”.وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أُعلن عن استشهاد 74 فلسطينيا بينهم نازحون ومجوعون، بقصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة بقطاع غزة منذ الفجر !!
