شح حبر قلمي في الآونة الأخيرة وتبخرت افكاري داخل حالة تصحُر فكري غير معهود واصابني ملل الروتين العربي بجلل المصاب بتخمة الكتابة وزحمة زمن تزمن زمانة اللذي بدأ يتزحلق ويتسرب من بين اناملي في مكان تمكن مكانة وتمترس متراسة وانا اقف امام كل الشاشات غارقا في غوغاء وضوضاء غابات الاخبار وطحن الكلام من كل حدب وصوب... كل يغني على ليلاه ويعزف على أوتار سلطانة وواليه والنشرات تلوى النشرات ولا ذكر لا للوطن ولا الاحتلال ولا الاستكبار ولا الاستعمار وهذا كله وجله جاثم تحت نعل اخبار ولاة الامر المنزلون من السماء او كادوا يكونون هكذا.. اخبار..اخبار من اراد ان يحيي الغابر ويزرعة في عقل الحاضر ويقنعنا اننا اخطأنا التقدير واجدادنا خانت السلاطين والعثمانيين الذين كانوا حماة حماتنا وديارنا وسلالة خلافتنا وليس سبب تخلفنا وخلافاتنا التي دبت فيما بيننا آنذاك وما زالت تدب حتى يومنا هذا بسبب تخلفنا بقرون عن باقي الأمم.. الله وكيلكم من النهر الى البحر ومن المحيط الى الخليج ومن الأرض الى السماء صرنا علف لكل جاهل وكل ضال وكل طاغية ومشاهدين ومستمعين لكل فضائية ومرئية ومسموعة تطلق علينا نيران جهلها وتجهيلها وتضليلها لتمحى ذاكرتنا ووجداننا وتبدا معنا ذاكرة وتاريخ جديد.. **الله يسامحك يا جدتي: لماذا حدثتينا صغارا بعفوية السرد والمعنى والفحوى انهم كانوا يصادروا اخر كيلو طحين واخر عنزة حَّلابه ويتركوا الأطفال بدون خبز ولا حليب وانهم في نهاية عصرهم وكسَرتهم كشروا عن انيابهم ونهبوا ما طالته اياديهم وبما ان جدتي رحلت منذ زمن بعيد لا املك اليوم لا الشاهدة ولا الماكنة لتصديق السرد او نفية, لكن لماذا لا اصدقة واباء اباءنا كانوا يقطعون المسافات في البحث عن شخص بامكانة ان يفك " الحرف" واللتي تعني قراءة هذه الرسالة او النص المكتوب باللغة العربية التي لم تجيدها أجيال فلسطينية عربية كثيرة في فترة حقبة الحكم العثماني الظالم والفاسد والاقطاعي المستبد واللتي بنى أسس حكمة على الجهل والتجهيل والقمع الذي عانى منه العرب وهم الذين منعوا من تعلم اللغة العربية وكتابتها قرون طويله, والان يأتي الجهل بكل ثقلة مسلحا بوسائل اعلام بعد قرن من انهيار الاقطاع والاستبداد ليقول لنا اننا كنا على خطأ! فماذا وأين وكيف ارتكبنا الخطٌأ...!!
اين الاخطاء : هل حُلنا دون دفاع العثمانيون الفاسدون عن القدس؟؟ وهل أراد العثمانيون تعليمنا لغة القرأن " العربية" ونحن اللذين رفضناها؟ وهل اتاحوا لنا دون قيد او شرط ان نسجل أراضينا في" الطابو" ونحن اللذين رفضوا هذا الامر؟ ام انهم اشترطوا شرط الخدمة في الجيش العثماني من اجل تسجيل أراضينا؟؟ هل جاءوا وحَّررونا من الاقطاعيين الذين كانوا يستعبدون فلاحيننا وعمالنا ويجعلونهم مجرد عبيد يعملون في ارض السلطان مقابل ابخص الاثمان... ملايين العرب كانوا يعيشون ويزرعون ويحصدون الأرض للاقطاعيين والسلاطين ولا يحق لهم تملكها ولا حتى السكن فيها كسكان مسجلون في هذا المكان او ذاك في مقاطعات وولايات الدولة العثمانية....600 عام من الاستبداد والظلم والاقطاع والاستغلال انتهت عام 1923 لكنها تركت اثارها وعواقبها على العرب حتى يومنا هذا وللمثال لا الحصر جاء الاستعمار البريطاني الصهيوني1917 الى فلسطين الذي كان شعبها منهكا من جميع النواحي بعد حكم عثماني استبدادي لم يترك حجر على حجر في حياة الشعب الفلسطيني الذي تم غزو واحتلال بلادة عام 1917 وطرد الشعب الفلسطيني من بلادة عام 1948... العثمانيون انهكوا اجسادنا وعقولنا وحالنا واقتصادنا ووَّعينا قرون طويلة وجعلونا لقمة صائغة للاحتلال الانجلوصهيوني رغم نضالنا وقتالنا البطولي في ثورة عام 1936 ضد الاحتلالَّين البريطاني والصهيوني!!
من المفارقات ان أكثرية الشعب الفلسطيني تملك " كيشان" كواشين تثبت ملكيتهم للأرض اب عن جد لكنهم لا يملكون الطابو بسبب شروط الحكم العثماني الاستبدادي في ذاك الوقت..**المفارقة ان الصهاينة الذين يحتلون فلسطين واقاموا دولتهم الاستيطانيه على التراب الفلسطيني قد سَّنوا قوانين ملكية الأرض على أساس امتلاك وثيقة " الطابو" لمعرفتهم ان أكثرية الشعب الفلسطيني لم تتمكن من تقييد أراضيها في " الطابو" بسبب الشروط العثمانية واستبداد الاقطاع الذي كان يتحكم بالأرض الفلسطينية على أساس ان الفلاحين أصحاب الأرض مجرد عمال ومزارعون يعملون في ارض الاقطاعي العثماني واراضي السلطان ولا يملكون الأرض ولا حيز المكان.. نحن نضرب هذا المثال ليس ل تصديق اكذوبة طابو " الالفي عام" الصهيونية لا بل لربط الاحداث ببعضها وكيفية استغلال المستوطنين الصهاينة لهذه الورقة وتوظيفها في عملية الاستيلاء على أراضي الشعب الفلسطيني في فلسطين؟؟...طبعا ورقة "كيشاننا" اصدق مليون مرة من طابو الاقطاع وطابو اكذوبة " الالفي عام" التي روجت وتروج لها الحركة الصهيونية لكنها في الحقيقة لا تملك حرفا واحدا يثبت ان الصهاينة كان لهم تاريخا او يملكون مترا واحدا في ارض فلسطين حتى عام احتلالها 1948!!
أرى من الضرورة قبل ان نسترسل في شرح المغالطات وذكر المفارقات ان نذكر ان المدارس التبشيرية " المسيحية" العربية التي أنشأت في منتصف القرن الثامن عشر وما قبل هذا التاريخ في المدن الفلسطينية مثل" حيفا الناصرة القدس االرمله الخ" قد ساهمت مساهمة كبيرة في النهضة التعليمية والثقافية الفلسطينية وقد كانت وما زالت هذه المدارس مختلطة يدرس فيها المسلمون والمسيحيون العرب الذين تخرجوا من هذه المدارس وخدموا المجتمع الفلسطيني والى حد بعيد المجتمعات العربية في اعقاب هجرة وطرد كثير من المعلمون وأصحاب المهن الفلسطينيون الى العالم العربي في اعقاب نكبة عام 1948.. ساهمت المدار س التبشيرية ليس فقط في تعليم وتثقيف الشعب الفلسطيني لا بل صقلت هويته الوطنية والحضارية اكثر الف مرة من حقبة الاستبداد العثماني الذي خرج منها الفلسطينيون بنسبة عالية واكثرية ساحقة من الامية والجهل.. كان الفلسطينيون وخاصة في الريف الفلسطيني مسحوقون علميا وثقافيا وكتابيا...!!
ما نراه ونلحظة اليوم هو تشَّكل تيار "عصملي" عربي عدمي جاهل يتغنى بتاريخ وامجاد العثمانيون وينكر ما حدث لنا كعرب وفلسطينيون ابان حكم هؤلاء الاقطاعيون الاستبداديون.... المفلسون أخلاقيا ووطنيا يبحثون عن بطل ولو في الصين او تركيا.. من حقهم ان أرادوا!!.. لكن ليس من حقهم محو التاريخ بجرة قلم وصناعة تاريخ اخر غير هذا الحقيقي؟... نعم نحن عانينا وما زلنا نعاني من الاستكبار والاستعمار الغربي والصهيوني لكن من جر هؤلاء الى منطقتنا هو طمعهم بامبراطورية اقطاعية فاسدة سميت بالخلافة او الدولة العثمانية وهي التي جرت كل ويلات التخلف والظلم على الشعوب والمنطقة العربية.. بالمناسبة هي اللتي جَّرت التخلف الظلم على المسلمون والمسيحيون العرب على سوا ومستوى واحد ومن ثم يخرج علينا جاهل بتهاليل عثمانية... يا سيداتي سادتي نحن نحترم طيب اردوغان ونقدر مواقفة الى حد ما لكننا نحن ليس عثمانيون ولا اتراك ولا نسعى الى إعادة مجد التخلف العثماني.. ان تتحالف معنا تركيا ع أسس دينية وسياسية جديدة فهذا امر إيجابي نرحب به لكن لا تجرونا الى ملعب اكذوبة " العصر الذهبي العثماني" الذي لم يكن سوا ظلم وظلام وتخلف واستبداد نخر وينخر عظام أجيال عربية كثيرة..اللذين باعوا بعض الأراضي الفلسطينية بعد عام عام 1913 للحركة الصهيونية كانوا من الاقطاعيين العثمانيون من لبنان وسوريا و تركيا وكلهم وجلهم اقطاعيون وفاسدون "من خارج فلسطين" استولوا على أراضي الفلاحون الفلسطينيون ابان الحكم العثماني ومن ثم خانوا الامانه..**حتى لا يسرح البعض في تحليلات خارج النص: لم يمتلك اليهود الصهاينة عام 4819سوا اقل من 1 بالمئة من الأراضي في فلسطين تسربت الى اياديهم من اقطاعيي وتجار الإمبراطورية العثمانية الفاسدة!!
عود على بدء وتفسيرا لما يدخل بيوتنا وعقولنا كل يوم من غابات الاخبار او اخبار الغابات فنحن يا سيداتي سادتي ليس خراف تُسمَّن في زريبة السلاطين ليتم ذبحها وسلخها فيما بعد ولا نعاج تقود رقابها للذبح التاريخي ويبدو لي ان فضائية الجزيرة القطرية اللتي انطلقت عام 1996 ورحب بها الناس وهللوا لوجودها وتابعوا برامجها لاكثر من عقدين من الزمن قد اتبعت هذا المنطق والمنهج في تعاملها مع ملايين المشاهدين العرب بمعنى انها تمسكَّنت حتى تمكَّنت وراوغت وتاجرت بقضية" حرية التعبير والراي والراي الاخر" وبرامج مثل "للقصة بقية" و"ما خفي اعظم" وشاهد على العصر اقل ما يقال فية انه شاهد على الزور يديرة " اخونجي" حاقد على العرب والعروبة الى حد تزييف التاريخ و محاولة صياغته في قالب جديد ينسجم مع خط "الأخوان" واردوغان وينفي مقومات واسس ماقبله من تاريخ وتأريخ عربي قومي ووطني كان وما زال في طليعة مقاومي الاستكبار والاحتلال ليس في فلسطين فقط لا بل في مصر والجزائر والعراق وكامل الوطن العربي.. لسنا ضد الاخوان ولا مع قمعهم من قبل الأنظمة العربية لكن تسللهم الى فضائية الجزيرة"ك مثال لا للحصر" وطرح برنامجهم وتوجهاتهم الأيديولوجية على الشعوب العربية دون حسيب او رقيب اخذ منحى اخر خطير في ظل تحالف النظام القطري مع نظام اردوغان الى حد أصبحت فيه فضائية الجزيرة ناطقة باسم اردوغان والاخوان ومعادية لكل ماهو عربي لابل انها تحط من قَّدر كل ماهو عربي وقدر مليون مصري عربي باستعمالها لورقة " سد النهضة" الاثيوبي الذي يهدد الامن المائي المصري وسواء كان الدكتاتور السيسي موجودا او غيرة فمصر لا يمكنها ان تصمت الى الى الابد على تعطيش شعبها وما نلحظة ان فضائية الجزيرة في اخبارها وبرامجها تعادي مصر وتقف لجانب اثيوبيا بحجة معارضتها لنظام السيسي لانه من ضمن الأنظمة التي تحاصر دويلة قطر او بالأحرى محمية قطر الامريكية التركية التي تعيش خلف القواعد العسكرية الامريكية والتركية التي تحرس وجود النظام القطري المالك لفضائية الجزيرة وجيش من مرتزقة اعلاميين واعلاميات جلبهم من العالم العربي ليكونوا ابواق هذا النظام والناطقين باسم اردوغان في العالم العربي الى حد انهم يدعمون التدخل التركي في ليبيا ويرفضون التدخل المصري والعربي في هذا البلد العربي..؟.. ما هذا المنطق وهذا الدجل والنفاق والتسويف والتزييف التاريخي والإعلامي...!
منطق.. حلال على اردوغان وحرام على مصر بحجة نظام السيسي.. بالمختصر المفيد : قامت فضائية الجزيرة بتسمين وكسب المشاهدين العرب منذ انطلاقتها لتذبحهم وتسلخهم لاحقا على مذبح الخلافات بين النظامين القطري والسعودي وبين ما يسمى بدول الحصار من جهة ودويلة قطر من جهة ثانية.. الاخبار محَّورة ومركَّزة حول: اردوغان..بن سلمان.. الامارات... السيسي. لكن على أساس تمجيد تركيا والحط من قدر كل ماهو عربي.. تمجيد تركيا لان طيب اردوغان يحمي نظام تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني من بطش ال سعود وال زايد و"بلحة" مصر...ان تكون قطر داعمة للشعب الفلسطيني امر جيد ومقبول لكننا لان نقبل باي شكل من الاشكال قصف العقل والوجدان العربي إعلاميا بهذا الشكل والفحوى الذي يسعى لتجنيد العرب لدعم دولة قطر ونظامها على حساب تزييف وتدجين وعي امة عربيه تعدادها اكثر من 450 مليون عربي فيما قطر دويلة كلها وجلها تتشكل من بضعة عشرات الالاف من السكان بالإضافة الى فضائية!!.. هل يعقل ان يقف العرب مع اثيوبيا وسد النهضة ضد مصر لان نظام السيسي ليس صديق نظام قطر؟.. هذا امر مرفوض ومُدان ان تمارس فضائية الجزيرة اعلام النكاية والتشفي من مصر بحجة وجود نظام السيسي.. العرب يدعمون مصر و100 مليون مصري عربي مهددون بالعطش بسبب بناء سد النهضة الاثيوبي وشماعة معارضة السيسي لا تبرر موقف الجزيرة الإعلامي المخزي من مجريات احداث سد النهضة.. نظام السيسي عابر وزائل لا محاله فيما مصر باقية وهذة الأخيرة ستدافع عن امن مصر المائي ولن تسمح لاثيوبيا او غيرها بتعطيش مصر وتجفيف قراها وتدمير زراعات وحياة ملايين الفلاحين المصريين اللذين يعيشون على ضفاف النيل...!!
تحاول الجزيرة واعلاميي العدمية و " الاخونج" فرض التتريك على العالم العربي عبر تمجيد اردوغان وتركيا والحقبة العثمانية وتحقير تاريخ وواقع كل ما هوعربي او مايشير للهوية العربية وذلك من خلال الفضائية نفسها وجيش مذيعي ومذيعات مرتزقة النظام القطري وجيوش من العصمليون العرب الجدد الفاعلون داخل وسائل التواصل الاجتماعي" فيس بوك وتويتر الخ".. العصمليون العرب جلهم من الجهلة والمتخلفون الداعمون لاردوغان والخلافة العثمانية على حساب تحقير التاريخ العربي ونفي مصداقيتة الى حد ان جاهل " اعرابي" يكتب ان العرب لم يقرأون ولو سطر واحد من التاريخ وهم اللذين تأمروا على الدوله العثمانية وهذا غير صحيح لان المتأمر الأول على العثمانيون هم انفسهم ومنظومة نظامهم الفاسدة والعاجزة المتمثله في نظام اقطاعي استبدادي متخلف وفاسد نشأ على ثقافة الواسطة والبخشيس والفساد الإداري والمالي..ان يعيد او يُحول اردوغان متحف أيا صوفيا الى مسجد فهذا شأن تركي لكننا نرفض هذه الهيصة الإعلامية " الاخوانجية" وهذا الطرح العدمي لنصر لم يكن لان أيا صوفيا تحت السيادة التركية منذ عقود طويلة....هل كل هذه الهيصة دعاية انتخابية لاردوغان؟ فل تكن. لكن ليس على حساب التاريخ العربي..!
حتى لا نطيل عليكم اكثر بعد هذا السرد الطويل نقول ان : اعلام فضائية الجزيرة غير متوازن وغوغائي ومعادي للامة العربية التي تتحدث بلغتها العربية الجزيرة لمشاهديها... التَّتريك وظاهرة العصمليون الجدد هما عبارة عن قصف للعقل والوجدان العربي إعلاميا واللذي ينفذ هذا القصف جيش من المرتزقة اعلاميون واعلاميات" عرب" اشترى النظام القطري ضمائرهم ليكونوا خناجر مغروسة في ظهر ووجدان ووعي الشعوب العربية... كفى تتريك وتدجيل وتمجيد لحكم عثماني بائد وفاسد ويقف حتى يومنا هذا وراء كل مصائب العالم العربي وعلى راسها فلسطين المحتلة ولا ننسى ان تركيا ما زالت تحتل لواء الاسكندرونه السوري العربي منذ عقود من الزمن وقامت بتتريكه ونزع هوية سكانه العرب.. لسنا ضد تركيا لكننا نحن عرب من المحيط الى الخليج وهويتنا عربية إسلامية ومسيحية الخ ولن تجرنا لا فضائية الجزيرة ولا مرتزقتها الى مربع "التتريك" والتبعية العمياء لاردوغان واحلام " السلطان العثماني".. التعريب سينتصر دوما على التتريك وعلى كل محاولة احتلال عقول العرب.. احتلال العقول هو المقدمة الأولى لاحتلال الأوطان وخنوع الشعوب...فل ترفع فضائية النظام القطري"الجزيرة" سيوف ابواق مرتزقتها عن رقاب وعقول العرب وتتوقف عن محاولة تتريك العقل العربي وتجنيدة لدعم اردوغان حامي حماة محمية قطر التي تبث منها فضائية الجزيرة سمومها.. نعم للتعريب والف لا للتتريك العدمي والتضليلي!!
فضائية الجزيرة: التَّتريك وظاهرة العصمليون الجدد ..قصف العقل والوجدان العربي إعلاميا!!
بقلم : د.شكري الهزَّيل ... 19.08.2020