أحدث الأخبار
الأربعاء 27 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
الهجرة المعاكسة :خطر وجود على الكيان الاسرائيلي!!
بقلم : د. ابراهيم ابوجابر*  ... 25.10.2014

مقدمة
يشهد الكيان الاسرائيلي في هذه الايام حالة من الغليان على المستويين الرسمي والشعبي بعد تزايد اعداد المهاجرين الاسرائيليين خارج البلاد بخاصة الى المانيا الغربية ومدينة برلين تحديدا .فعلى المستوى الرسمي هناك من يصف المهاجرين هؤلاء من مسؤولين اسرائيليين بالمرتدين عن العقيدة الصهيونية ,بل والمفرّطين بالارث اليهودي, وتفضيلهم المصالح الشخصية الفردية على الجماعية ؛بل هناك أيضا من يرى ان الهجرة المعاكسة كفيلة بتعريض الكيان ككل لخطر وجود حقيقي بعد حين.
الهجرة المعاكسة طبعا قديمة /جديدة قد بدأت مع قيام الكيان لكن اعداد المهاجرين للخارج ازدادت في السنوات الاخيرة حتى ان عددهم عدا المقيمين غير المتجنّسين قد اقترب من مليون شخص, وان عدد من توفي في الخارج من الاسرائيليين المهاجرين اكثر من 120 الف انسان حتى الان.
يرى البعض هذه الظاهرة مبرّرة فالكرة الان في ملعب الحكومة الاسرائيلية ,فهي من يملك الاليات والوسائل الكفيلة بوقفها, مع ان الواقع والمنطق السليمين يشيران الى مسئولية الحكومة نفسها في حمل هؤلاء على الهجرة بسبب سياساتها سواء على المستويات الامنية والاقتصادية والاجتماعية والحياتية عموما؛ لهذا فقد علم من مصادر اعلامية محلية ان حكومة نتنياهو تدرس السبل الكفيلة بمنع تدهور الاوضاع الى ما هو اسوأ من ذلك, لكنها غدت عاجزة كما يبدو بعدما اهدرت مليارات الدولارات على حروب خاسرة او حملات عسكرية فاشلة , الخاسر الاكبر فيها هو المواطن العادي, والدليل على ان حكومة نتنياهو لن تتمكن من حل الازمة الاجتماعية هذه الحديث المتداول في وسائل الاعلام عن التحضير لانتخابات برلمانية مبكرة داخل الكيان الاسرائيلي.
معطيات احصائية
تشير بعض الاحصائيات أنه بلغ متوسط "الهجرة" المعاكسة منذ اوائل القرن 21 نحو ٢٠ ألف مهاجر سنويا، بينما يتراجع باستمرار عدد المهاجرين إلى الكيان الاسرائيلي (1). وتضمنت الهجرة المعاكسة، منذ أوائل هذا القرن، وبشكل أساسي يهودا من دول الاتحاد السوفياتي السابق، هاجر معظمهم إلى الولايات المتحدة الأميركية، بعد الإقامة في الكيان لبضع سنوات . (2)
ولو أخذنا بالاعتبار أن مصطلح "مواطن إسرائيلي"، حسب المراجع الإسرائيلية الرسمية، يشمل أيضا فلسطينيي ١٩٤٨، نجد بأن النسبة الفعلية للهجرة اليهودية المعاكسة، من إجمالي عدد اليهود في الكيان الاسرائيلي، هي بالتأكيد أكبر من ذلك. وتشمل الهجرة المعاكسة العديد من اليهود الذين لم يمكثوا في الكيان بعد هجرتهم إليه واستيطانهم فيه سوى بضع سنوات. كما أن أكثر من نصف اليهود الذين هجروا الكيان الاسرائيلي توجهوا إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا، بينما توجه الباقون إلى بلدان أخرى .(3)
وأفادت نتائج استطلاع للرأي، أجرته القناة الاسرائيلية الثانية بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة، بأن 30% من اليهود يفكرون بهجرة البلاد عند وجود فرصة مواتية، لفقدانهم الأمان، ولتردي الأوضاع الأمنية والمخاوف من تصعيد عسكري ثانٍ مع الفلسطينيين، بالإشارة إلى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استمر واحداً وخمسين يوماً. ودلت معطيات الاستطلاع على أن 56% فقط من الإسرائيليين لا يفكرون في الهجرة، إذ ينظر 36% ممن شملهم الاستطلاع نظرة سلبية حيال من قرر الهجرة، بينما تتعامل البقية بإيجابية، أو بلا مبالاة، تجاه من يفكر بمغادرة البلاد. (4)
هذا وفي استطلاع للرأي أخر اجري في اوساط طلبة الجامعات وبعض الكليات الاسرائيلية تبين ان 60% من طلبة الجامعات يفكرون في الهجرة من الكيان الاسرائيلي (5 ) ,وهذا يؤكد بعض التقارير الصحفية التي تحدثت عن ظاهرة جدا خطيرة داخل الكيان الاسرائيلي وهي هجرة العقول الى الخارج, والقصد هنا الاكاديميين.
والملفت للنظر أن موقعاً إلكترونياً تم إنشاؤه باسم "غادر إسرائيل" (leave Israel) على الانترنت، بات حاضناً وداعماً للمهاجرين الإسرائيليين، وأضحى حلقة وصل للتعاون بين الذين يفكرون في الهجرة المعاكسة، وحدث في الموقع تبادل للخبرات والتجارب والظروف التي حفزتهم وتحفز في المستقبل على مغادرة "الكيان الاسرائيلي " والاستقرار في دول أوروبا وأميركا الشمالية.( 6)
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الهجرة اليهودية إلى فلسطين تعتبر حجر الزاوية لاستمرار "الكيان الاسرائيلي" دولة غير طبيعية، حيث للعنصر البشري اليهودي دور محوري في ذلك. وفي هذا السياق، تفيد الدراسات بأن الحركة الصهيونية استطاعت جذب نحو 650 ألف مهاجر يهودي حتى 5/ 1948، وبعد إنشائها في العام المذكور، عملت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على اجتذاب مهاجرين جدد من يهود العالم، فاستطاعت جذب نحو أربعة ملايين يهودي من 1948 - 2014، بيد أنه هاجر من الكيان الاسرائيلي نحو 20% منهم، نتيجة عدم قدرتهم على التأقلم مع ظروف مختلفة عن بلد المنشأ في أوروبا والولايات المتحدة وغيرها من الدول. وتعتبر الفترة (1948-1960)، وكذلك الفترة (1990 ـ 2000) من الفترات الذهبية لجذب مهاجرين يهود الى الكيان الاسرائيلي، فقد ساهمت الهجرة في الفترتين بنحو 65% من إجمالي الزيادة اليهودية. ونتيجة محددات النمو السكاني، وصل مجموع اليهود إلى نحو 6.3 مليون يهودي في منتصف العام الحالي 2014.( 7)
يشار ايضا أنه لم تتم عملية كشف حساسية الهجرة والهجرة المعاكسة في أثناء وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى العمق الإسرائيلي، بل أكدت دراسات عديدة قبل ذلك أنه، ومع انطلاقة انتفاضة الأقصى في نهاية سبتمبر/أيلول من عام 2000، وتزعزع الأمن الإسرائيلي، برزت أسئلة عدة بشأن مستقبل الهجرة اليهودية، إذ لعب ويلعب الاستقرار الأمني دوراً مهماً في جذب اليهود إلى الكيان الاسرائيلي، وقد أكد رئيس "الوكالة اليهودية"، سالي مريدور، أن أرقام الهجرة تراجعت من نحو 70 ألف مهاجر في عام 2000 إلى 43 ألفاً في عام 2001، ومن ثم إلى 30 ألفاً في عام 2002، ولم يتعد الرقم 19 ألفاً في العام الواحد في الفترة (2003-2013).
وأفادت بعض الدراسات بأن هناك 400 ألف يهودي إسرائيلي لن يعودوا إلى الكيان الاسرائيلي، لا سيما أن أغلبيتهم يحملون جنسيات دول أخرى، وخصوصاً الأميركية والأوروبية منها. ‏وتبعاً لأزمة الهجرة اليهودية، بفعل تراجع العوامل الجاذبة، سيسعى الكيان الاسرائيلي، بالتعاون والتنسيق مع "الوكالة اليهودية"، إلى تمويل حملة كبيرة ومنظمة في المستقبل، لجذب نحو 200 ألف من الأرجنتين، وعدة آلاف من يهود الفلاشا في أثيوبيا، فضلاً عن محاولاتٍ حثيثةٍ لاجتذاب نحو 80 ألفاً من يهود الهند وجنوب أفريقيا، في وقت باتت فيه أبواب هجرة يهود أوروبا وأميركا الشمالية، في حدودها الدنيا، بسبب انعدام عوامل الطرد منها.
‏وتجدر الإشارة إلى أن يهود العالم يتركزون، بشكل رئيس في الولايات المتحدة، فمن بين 13 مليون يهودي في العالم في 2012 هناك 5.5 مليون يهودي في الولايات المتحدة. في مقابل ذلك، لم تتمكن الدعاية الإسرائيلية من جذب سوى 6.3 مليون يهودي إلى الكيان الاسرائيلي، حتى منتصف العام الحالي 2014، يمثلون نحو 48% من إجمالي اليهود في العالم البالغ 13 مليون يهودي.
وبشأن التوزع الجغرافي لليهود في العالم، تتحدث دراساتٌ عن تركز 560 ألفاً من اليهود في فرنسا، غالبيتهم متعاطفون مع حزب الليكود، ولم يبق في روسيا سوى 400 ألف يهودي. أما في كندا، فيوجد 360 ألفاً وأوكرانيا 280 ألفاً، وبريطانيا 280 ألفاً، والأرجنتين 220 ألفاً. وتفيد الإحصاءات بأن نسب الزواج المختلط بين اليهود وغير اليهود في العالم وصلت، في السنوات الأخيرة، من 50% إلى 80%، ولا سيما في بعض المدن الأميركية، ما سيؤدي إلى تراجع مجموع اليهود في نهاية المطاف إلى أقل عدد ممكن. ومن بين مجموع اليهود المستوطنين في فلسطين المحتلة في مايو/أيار الماضي (6.3) مليون يهودي، ثمة 40% من اليهود الأشكناز؛ أي يهود غربيين من أصول أميركية وأوروبية. في حين يشكل اليهود السفارديم من أصول شرقية أفريقية وآسيوية 36% والنسبة الباقية 24%، يطلق عليهم لقب الصابرا، وهم لأب يهودي مولود في فلسطين "الكيان الاسرائيلي".( 8)
ويرى كتاب اسرائيليون أن عددا متناميا من الإسرائيليين باتوا أمام خيارين: اما إنجاح حكومة تؤمن بأهمية السلام وتسعى لتحقيقه مع الفلسطينيين (وهو أمر مستحيل راهنا على الأقل) واما الهروب من الكيان الى الوطن الأصلي، ويتزايد اختيار الهروب! وبحسب دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، فإنه لأول مرة منذ 23 عاما، أصبح ميزان الهجرة اليهودية لإسرائيل سلبيا .
ووفق معطيات استطلاع إسرائيلي علمي (2007) هاجر في تسعينات القرن الماضي للولايات المتحدة قرابة 700 ألف روسي يهودي، و160 ألفا إلى المانيا، و50 ألفا إلى النمسا، وعشرات الآلاف لدول أوروبية مختلفة، مقابل قرابة مليون يهودي روسي هاجروا إلى الكيان الاسرائيلي خلال 13 عاما بلغت ذروتها في 2002.
وتحدثت الصحف الإسرائيلية مؤخرا عن ظاهرة هروب النخب الشابة ، مؤكدة أن آلاف العاملين في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات من اليهود، البالغة أعمارهم بين 22 و30 عاماً، تركوا "الكيان الاسرائيلي" في العامين الماضيين؛ ولم تقتصر ظاهرة الهجرة العكسية اليهودية على الشبان إذ انتشرت بين المئات من أصحاب الشركات العاملة في مجال البناء، حيث فرت من "الكيان الاسرائيلي "غالبية شركات المقاولات للعمل في مشاريع خارجية.( 9)
تشكّل الهجرة العكسية من الكيان الاسرائيلي الى الخارج نقيضا وجوديا لأهم أسس الصهيونية الثلاثة ومبرر وجودها: الأرض والهجرة والدولة اليهودية. وإذا كانت الهجرة الصهيونية إلى فلسطين تشكل قاسما مشتركا لكافة الأحزاب والمؤسسات الصهيونية، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فإن الهجرة العكسية تشكّل ضربة قاصمة لأهم أسس الصهيونية، وتعاظمها يعني تعميق التشكيك اليهودي بجدوى استمرار المشروع الصهيوني المتجسد بالدولة اليهودية التي تشكّل الهجرة اليهودية إليها عمودها الفقري. بالإضافة إلى ذلك، تعد ظاهرة امتلاك العديد من الإسرائيليين جنسيّة مزدوجة جزء من الشعور بالنفي الداخلي التي تميز قطاعات كثيرة من المجتمع الإسرائيلي,فهناك إحساس بـأن البيت يتفكك وليس باستطاعتك التأثير لمنع ذلك (10). بل إن أبراهام بورغ رئيس الكنيست والوكالة اليهودية الأسبق، يتساءل: «مَن مِن الإسرائيليين واثق بأن أولاده سيعيشون هنا؟ 50% منهم في أحسن الأحوال، أي أن النخبة الإسرائيلية أصبحت منفصلة عن هذا المكان، ونصح بورغ كل إسرائيلي بأن يحصل على جواز سفر أجنبي .(11)
اسباب هجرة الاسرائيليين الى الخارج
هناك العديد من الاسباب تدفع اليهود الاسرائيليين الى التفكير في الهجرة الى الخارج, هذه الاسباب لها علاقة بالوضع الامني المتدهور والمعيشي المتأزم؛ ولعله من جملة هذه الاسباب ما يلي:
1- تدني الاجور في الكيان الاسرائيلي: تدل كل المؤشرات على ان متوسط دخل الفرد في الكيان الاسرائيلي هو2500 $ امريكي شهريا, وهو الادنى من بين الدول المتطورة, في حين يصل الى 4200$ في الولايات المتحدة الامريكية للفرد شهريا,و5300$ شهريا في المانيا و7200$ شهريا في النرويج.
2- أرتفاع اسعار الوقود:من حيث اسعار الوقود يتربع الكيان الاسرائيلي على قمة الدول العالمية بالنسبة لغلاء الوقود حيث يصل سعر اللتر الواحد 2.2 دولارا أي انه في حال اراد مواطن اسرائيلي التزود ب 40 لترا من الوقود فهذا يعني ما يساوي 90 $(أي اكثر 300 شاقل اسرائيلي),في حين ان سعر اللتر البنزين في دول اليورو حوالي 2$ للتر الواحد فقط, لكن متوسط دخل الفرد في الغرب عاليا مقارنة مع الكيان الاسرائيلي. ففي دول مثل: المانيا ,ايطاليا وبريطانيا فان سعر اللتر الواحد للبنزين هو 2.2$,وفي الدنمارك 2.4$,اما في الولايات المتحدة فان سعر اللتر الواحد للبنزين اقل ب 50%من الدول المذكورة, وفي الدنمارك 2.4$,والسعودية 12 سنتا للتر الواحد فقط.
3- غلاء أسعار السكن:ان أكثر ما يؤرق الاسرائيليين هو غلاء اسعار المساكن, فالفرد الاسرائيلي يضطر للعمل ما متوسطه 11.5 سنة لكي يتمكن من شراء شقة, في حين انه في الولايات المتحدة يمكن ان يتم ذلك خلال 5.4 سنة, وبريطانيا 5.3 سنة, وفرنسا 6.3 سنة, اما في هولندا فخلال 4.9 سنة, أي اقل بنسبة الضعفين من المدة الزمنية المطلوبة في الكيان الاسرائيلي.
4- غلاء المعيشة: تزداد اسعار المواد الغذائية من يوم لاخر داخل الكيان الاسرائيلي ,وهو ما يؤرق الاسرائيليين ايضا في هذه الاونة, حيث يتضح انهم يصرفون حوالي نصف رواتبهم(45%) على المواد الغذائية واجرة الشقق السكنية, في حين ان الالمان مثلا لا يصرفون اكثر من 25% من رواتبهم, و30% في الولايات المتحدة, وفرنسا وأسبانيا 28 % ,وبريطانيا 32% فقط.(12)
5- عدم وجود فرص عمل: يلاحظ من خلال استطلاعات الراي والمعطيات الصادرة عن مكتب الاحصاء المركزي ان نسبة غير بسيطة ممن هاجر الى الخارج هي من الاكاديميين الذين اما لم يحصلوا على فرص عمل في الكيان الاسرائيلي ,او لتدني اجورهم مقارنة مع تحصيلهم العلمي, فهناك 20% ممن هاجروا خارج البلاد من حملة اللقب الاول (بكالوريوس) استقروا في اوروبا لكن الاغلبية الساحقة من حملة الشهادات العليا هاجروا الى الولايات المتحدة الامريكية.( 13)
6- الهاجس الامني: غضّت التقارير الصحفية والاعلامية الطرف عن العامل الامني ومدى تخوف اليهود الاسرائيليين من تدهور الاوضاع الامنية ,الا بعض وسائل الاعلام او المهاجرين ممن ذكر هذا العامل على استحياء ربما لعدم خدش كبريائهم او الشماتة بهم من الفلسطينيين او الشعوب الاجنبية المهاجرين الى بلدانها. لكن الشمس لا يمكن ان تغطى بغربال, فالحقيقة معروفة ,بعدما طال سلاح المقاومة الفلسطينية كل مكان داخل الكيان الاسرائيلي؛ فقد وصل اليهود الاسرائيليون الى معادلة امنية هي: المقاومة اللبنانية من الشمال+ المقاومة الفلسطينية من الجنوب= عدم توفر الامان في كل بقعة من الكيان الاسرائيلي من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.
الخلاصة
يستنتج من المعطيات التي وردت في السياق اعلاه مجموعة من القضايا على المستوى الاسرائيلي اهمها:
أ. وصول الاسرائيليين الى قناعة بانه لا امن لهم بعد اليوم في الكيان الاسرائيلي وبالتحديد بعد الحرب الاخيرة على غزة.
ب. بطلان روايتهم التي سوّقوها طيلة عشرات السنين بانهم اصحاب هذه الارض الشرعيين وليسوا غرباء.
ج. حرص اليهود الاسرائيليين واليهود عامة على حياة.
د. تفضيل بعض اليهود الاسرائيليين المصلحة الفردية على المصلحة الجماعية والوطنية.
ه. فشل حكومة نتنياهو في سياساتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية.
و. وصول اليهود المهاجرين الى قناعة مفادها انسداد التوصل الى تسوية سياسية بين الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين, مما يعرّض سلامتهم وسلامة عائلاتهم وابنائهم للخطر.
ي. عدم وجود انتماء قوي يربط اليهود الاسرائيليين بهذا الكيان أو هذه الارض "فلسطين".
المراجع:
1. المؤتمر اليهودي العالمي.
www.worldjewishcongress.org
2. المصدر السابق.
Kruger, Martha. Israel: Balancing Demographics in Jewish State. Jerusalem2005 .3
4. أستطلاع القناة الاسرائيلية الثانية:5/9/2014.
www.mako.co.il/news-israel/education/Article-0189d3e91074841004
5. סקר אגודת הסטודנטים של המרכז הבינתחומי 29/5/2014 .
www.leaveisrael.com6.
7. نبيل السهيلي:المقاومة الفلسطينية تدفع الشباب اليهودي للهجرة المعاكسة,14/10/2014.
8. المصدر السابق.
9. د.اسعد عبد الرحمن:مأزق الهجرة المعاكسة الإسرائيلية ,موقع: المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات
هآرتس,19/2/2000. ،.10
11.هآرتس، 8/6/2007.
12.יוסי גרינשטיין , מעריב, 2/10/2013
www.nrg.co.il/online/1/ART2/510/525.html
,7/1/2013 הילה ויסברג13.
www.themarker.com/career/1.1902482

*باحث فلسطيني.. مركز الدراسات المعاصرة
1