غزة - استنادا إلى فكرة بسيطة وبإمكانيات محدودة ومتواضعة، أطلقت امرأة فلسطينية مشروعا صغيرا لمساعدة عائلتها، استطاعت التسويق له عن طريق موقع التواصل الاجتماعي. وتقوم صابرين السنونو على طاولة صغيرة في منزلها بمدينة غزة، بإعداد أطباق محشي ورق العنب وتبيعها عبر فيسبوك.وبدأت صابرين عملها في مشروع “مطبخنا غير” (مطبخنا فريد من نوعه) قبل 4 أشهر للمساعدة في تحسين دخل أسرتها. وقالت “تعلمت الطبخ من زوجي منذ تزوجته. أخذت أساسيات الطبخ منه عندما كنت لا أفقه بهذا المجال”.وبدأت صابرين (38 عاما) عملها بعد أن تضرر منزلها على الحدود مع إسرائيل خلال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 2014.وأسهمت القيود على الحدود التي تفرضها إسرائيل وتدمير أنفاق التهريب مع مصر، في المعاناة الاقتصادية لسكان القطاع.وقالت السنونو إنها لا تزال تواجه تحديات في إدارة أعمالها بشكل سلس ومن بين العقبات الأساسية انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر. وأضافت “أهم الصعوبات التي تعترض عملي هي الاعتماد حاليا على إمكانيات وأجهزة البيت فقط رغم تزايد الطلبات وأتمنى أن أستطيع توفير الأجهزة اللازمة حتى أستطيع تلبيتها كلها”.والسنونو أم لستة أطفال وتصنع مجموعة متنوعة من أطباق الدجاج واللحوم والمعجنات والحلويات. وتنشر على الإنترنت ما تعتزم عمله ليوم معين وتنتظر الطلبات التي تأتيها من متابعيها على فيسبوك.ويمكن أن تبلغ تكلفة وجبة لخمسة أفراد 12 دولارا أميركيا في حين أن كعكة صغيرة يمكن أن تبلغ تكلفتها 7 دولارات. ويجب أن يقدم العملاء طلباتهم قبل الموعد بيومين. ويقوم ابنها بإدارة الطلبات على الإنترنت!!