صدر القضاء الفرنسي الخميس حكما ثالثا بالسجن المؤبد بحق الثائر الاممي الفنزويلي اليتش راميريز سانشيز الملقب بكارلوس الذي يحاكم في فرنسا بتهمة هجوم كان وقع في العاصمة الفرنسية عام 1974، اسفر عن قتيلين و و34 جريحا.وينفى كارلوس الذي انضم في سبعينات القرن الماضي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعمل معها أي مسؤولية له في الهجوم المذكور الذي وقع قبل أكثر من 40 عاما، رغم انه أعلن مسؤوليته عن عدة عمليات نفذها باسم المقاومة الفلسطينية.وتوصل القضاة إلى أن "جميع الأدلة تشير إلى كارلوس، رغم عدم العثور على حمض نووي أو بصمات بعد الهجوم" وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.ورفض كارلوس المثول أمام المحكمة للاستماع لقرارها الذي أيد عقوبة أولى صدرت في آذار/مارس العام الماضي.وقال كارلوس في الجلسات الأولى لمحاكمته هذا الشهر "أنا ثوري محترف، الثورة وظيفتي"..وكانت محكمة الجنايات في باريس أصدرت حكما بالسجن المؤبد ضده في آذار/مارس 2017 .وانتقد كارلوس باستمرار ضعف الادلة (التي تدينه)، رغم اعلانه المسؤولية عن عدة عمليات باسم المقاومة الفلسطينية.وكارلوس مسجون في فرنسا منذ توقيفه عام 1994 في السودان. واصدر القضاء الفرنسي حكمين بالسجن المؤبد بحقه بتهمة قتل عنصري شرطة فرنسيين ومخبر لبناني عام 1975، ولاربعة اعتداءات في فرنسا اوقعت 11 قتيلا و191 جريحا في 1982 و1983.!!
فرنسا تحاكم كارلوس مجددا وتصدر بحقه حكما ثالثا بالمؤبد!!
16.03.2018