أحدث الأخبار
السبت 12 نيسان/أبريل 2025
بريد القراء

‫ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم  او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على ‬‪*‬اضف رساله‪ ‬ المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل  وادارة ديار النقب.


115 16 17 18 19 20 21200
محمود إدلبي (لبنان)
16.12.2021 - 12:52 
هذه فكرة مرت في خاطري

هذه فكرة مرت في خاطري
وضاعت الحروف والكلمات...وضاع أيضا النبض الحقيقة للقلب
وما ضاع من يخدر الصغير حنانا وحبا...الأم والأب
قتلوا الحروف الجميلة التي كنتُ أتغنى بها ومعها
وغيروا المعاني الحقيقية لهذه القلوب
وأخيرا اليوم وقبل الأمس نشعر بأن هناك كلمات غريبة تتسلل الى عالمنا بكل وقاحة
الخبثاء يعملون في السر والخفاء ونحن نعيش ونتمرغ في عالم آخر
تمنيت من يحبنا أن يخبرنا عن القلوب المحرومة...أين موجودة فينا...وهل تبكي أم تصرخ
تئن ألما أم وجعا أم ضيقا أم فقدان الثقة في الأفئدة
وهل الثلوج ما زالت تتساقط بيضاء أم حمراء لأنها جُبِلَتْ بدماء القلوب البريئة التي تبحث عن السلام
أين تريد يا سيدي أن أفرش عيوني حتى لا أبكي...في أي قلب من القلوب
قلوبنا أكثرها أصبحت متشابه بالنبض الغريب
القلوب هنا وهناك...القلوب اليوم أصبحت لها رائحة غير رائحة الورد والياسمين
أنا لست رجعيا...ولكني أشتهي رائحة القلوب القديمة
قلب أبي أحبه كان دائما يقول لي ويهمس في سري دائما
إذا مررت في أي بلد فعليك أن تفهم بأن الآن هذا البلد هو وطنك وعليك أن تحترمه
إذا ذهبت للعمل في بلد من البلاد عليك أن تكون مواطنا صالحا في هذا الوطن
هذه البلاد الجيدة هي في الحقيقة وطنك وعليك أن تدافع عنها
وهكذا في الغربة كنت قد حملت مبادئ أبي وحنان أمي
وفي الحقيقة عليَّ أترك أجزاءً من قلبي هنا وهناك في هذه الغربة
هذه كانت هوايتي بالأمس البعيد واليوم أصبحت إعتقادي
واليوم هواياتي البكاء والدعاء وإنتظار الفرج لكل إنسان ضاع ولم يعرف قيمة الوطن
عذرا لست متشائما والله كبير في قلبي
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
16-12-2021

ماهر طلبه
15.12.2021 - 19:35 
أغنية طائر

عرض عليه بائع العصافير عصفورا صغيرا، كان يردد – بشكل دائم- أغنية وحيدة مليئة بالنشاز، تتحدث عن طائر غادر عشه ذات صباح على أن يعود لعشه - كما هى عادته - فى نهاية اليوم.. لكنه لم يعد.. انتظره فى العش – أياما كثيرة- عصفور صغير كان مايزال بيضة حين فارقه ولم يعد.. لذلك خرج من البيضة ولم يجد من يردد على مسامعه أغانى العصافير الصغيرة، ليحفظها بدوره ويرددها ككل عصافير الغابة.. فتعود أن يسمع أصوات الطبيعة ويقلدها.. فجعل نفسه رعدا، وهسيس ريح، وخرير ماء، ونقيق ضفدع وعواء ذئب ونقرات مطر على أوراق شجر... حتى ملت الطيور أفعاله وأصواته فطردته حتى أخر حدود الدنيا/ الغابة، وهناك عاش وحيدا يردد أغنيته الوحيدة الحزينة عن الطائر الذى خرج.. حتى ألقته الأيام فى شبكة الصياد، فأتى به – لبائع العصافير- فى قفص حديد ليزيد لحنه حزنا يتشربه السامعين رغم النشاز.

محمود إدلبي (لبنان)
11.12.2021 - 12:31 
صباح الخير يا قهوتي

صباح الخير يا قهوتي
جلس هذا الصباح وحتى يعيد عقارب الساعة الى الوراء
عاد الى ذاكرته يسألها كل ما طرق على باله من أفكار حتى همس
فإرتجفتْ الريح من السؤال بالرغم من انه ليس غريبا
ولم يكن سؤالا بائسا ولا متألما
صحيح أن تلك الرياح مليئة بالقليل من الغيث
لم تكن قوية ولا شديدة وكأني بها حنونه جاءت لتقول لي وله ولك
صباح الخير
وكأني بها كانت تبحث عن مكان هادئ ترتاح فيه
واكتشفتُ أن ذلك المكان مع فنجان قهوتي
في الحقيقة هي كعادتها تأتي بلا سبب ولا تفكير
نعم هي مأمورة ولكننا في كثير من الأحيان لا يوجد فينا الشجاعة الكافية
والقوة التي فينا هي قوة إنسان وكل قوة لها حدود
حتى لو كنتَ تُحْسِنُ التجديف كي تصل حتى لو كانت أحلامكَ مظلمة فلا أمل
وعند الوصول تشعر بأن أحلام الأمس قد تم إعدامها
من جديد أنتَ بحاجة الى مساحات جديدة لتجتاز هذه الهواجس
ولهفة صادقة وتسافر خلال عينيكَ الى أي اعماق تحبها
وحرارة قلبي اليوم تقودني الى متاهات أخرى
الى أخي الحبيب الأستاذ
لا يفتأ يشغل بالي ويرتب حتى قدري من جديد
نزيفا ...ألما...وصمتا...شيء غريب يدخل تضاريس أمواجي
فلا أدرك من الحياة إلا السؤال ...هل حياتنا مدٌّ أم جَزِرٌ أم الإثنين معا
صحيح بأن حياتنا ليستْ من صنع أناملنا ولا افكارنا ولكن تَعَرُجُهَا له كثير من العيوب
تغتصبني الأفكار فتنتشر كعبير الورود رغم كل هذه الريح من الحزن والألم تضجّ للخروج
ولكني أعانق إيماني بان الله لن يجعل الأشياء المؤلمة المحزنة تتمرد علينا
وفجأة يشتد شعاع من داخلي يحمله إيماني يدمدم في ارجائي هامسا
أخي الحبيب الأستاذ سيكون بخير وعافية بإذن الله
أفهم وأستوعب وتنساب الأفكار ويعيش في ذاتي شعاع يرتسم على وجهي
فاقترب من قهوتي التي منذ قليل كانتْ توشوش وتسأل لماذا إبتعدتَ عني
أُعْذُريني يا قهوتي
صباح الخير
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
10-12-2021

محمود إدلبي (لبنان)
06.12.2021 - 13:55 
ماذا تقول لنا الحروف والكلمات

ماذا تقول لنا الحروف والكلمات
واليوم وَعِبْرَ هذا المجال العنكبوتي لنا أصدقاء كثر ونعتز بهم
هم مع الحرف الجميل والكلمة الرائعة
وفجأة يملؤون عالمك بالفرح
ومرة يغوصون في ذاتك بالحروف الرائعة
هم في الركن الثمين من حياتنا
نعرفهم فقط عبر الحروف والكلمات
إذا هنا لا تندم على أنك عرفتهم ومهما قرأت في حروفهم
عندما يكتبون يشب في عالمهم حب الدنيا من أجل الخير
ممكن أنك تظن من خلال كلماتهم وعواطفهم
أنك رأيت هنا عاصفة أو نهرا أبيض اللون أو قدمين حلوتين
أو حروفا مبهمة أو ظمأ أو غربة أو غضبا
وسرعان ما تنسى بعد القراءة وهذا عليك أن تفعله
لأن من يكتب لا يكتب لك بل يكتب أولا لذاته لعالمه
هُمْ ساعات هنا وساعات في غياب لشؤون تخصهم ونحن نظن بالجميع الخير
إذا غابوا بإذن الله سوف يعودون ليزينوا عالمنا بالحروف الجميلة
وأنا من طرفي كل ما أقرأه هو من قلوب صادقة
والخطأ كما قال لي صديقي...عادي وللغاية
ما أجمل أن تقول في الصباح صباح الخير فيكون الجواب ألف صباح النور
وفي المساء تجالس قلمك بهدوء وتهمس مساء الخير
ويُطربك الجواب.. مساك الله بأنوار النبي
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
06-12-2021

محمود إدلبي (لبنان)
04.12.2021 - 14:11 
تريد أن تحدثني تفضل يا صاحبي


تريد أن تحدثني تفضل يا صاحبي
عفوا أولا لا تُحدّثني
عن الشكليات التي أنا شخصيا لا أحبها ولا تعجبني
حدثني عن القلوب التي ملأها الحب والقناعة والرضا
لا تحدثني عن القشور التي تختفي مع ريح الحق
حدثني فقط عمن يثور في قلبه نبض الحق فثار
ومن جهتي فلا تستدرجني بكلام أنا لا أؤمن به لأنه كلام فارغ
حدثني عن الذهب في القلوب وعن الجواهر في الهتافات
حدثني عن من خرج ليقاتل من أجل المال المسلوب
حدثني عن الشروق في الأقلام في وجه الفاسد والظالم
حدثني عن الذين إنتفضوا لينتصر الحق على الغاشم والظالم والفاسد
راهنتَ على الرجل فلم تنتصر وعشتَ قهرا وعِلَلاً ونحيبا
وتسلحتَ بكلام زعيم فاسد فتحصنتَ بالفساد واحتضنتَ التفاهة
وماتت الرؤية في الحكمة وتبعثر الأدب والثقافة
وكنتُ أنا دائما أحب مَنْ يحتضن الحقيقة
وأن يكون قائدا لأفكاره وفنه وتراثه وطموحه حب الوطن والإنسانية
أموت حبا بمن يخرج من الحياة مثقفا
أفتخر بمن الذي جعل الكتاب سُلُماً له في الإرتقاء
ورائعا مَنْ ترك للتاريخ لوحة أو قصة أو خطا رائعا
وفي الختام أفتح الكتاب الذي فيه بوابة الأمل إلى الحياة
شكرا لكم لأني دائما أراهن على الخير في هذا العالم
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
04-12-2021

محمود إدلبي (لبنان)
02.12.2021 - 12:25 
البسمة


البسمة
البسمة لا تكلفكَ شيئا...ولكن قيمتها كبيرة عند الغير
إنها تغني الذين يتلقونها منكَ...والحقيقة أنها لا تؤذي ولا تفقر من يعطيها
وأيضا لا تُتْعِبْ ولا تؤلم من يهبها إلى الآخرين
وأيضا تكون ذكرى وتبقى ذكرى ولا تذوب من القلوب الصادقة
إبتسم يا صاحبي حتى لو كنت لوحدك
مهما تكون غنيا أو ليس لديكَ ما يكفي للعيش في قصر ما
ولكن الكل بحاجة الى هذه البسمة والبسمة تزرع السعادة في البيوت
وأيضا تجلب لكَ الرزق في معاملاتكَ التجارية
وأيضا تُبْقي الأصدقاء حولكَ حتى إذا أصابكَ الجفاف والبسمة تزرع الطمأنينة لمن يعيش القلق وتبث القوة في قلوب من لا يعرفون الشجاعة
وترسم الشعاع على الوجوه والقلوب الحزينة المتألمة القاسية
إنها بحق وحقيقة الدواء الفعال لتغيير وترطيب الأجواء من حولكَ
والحقيقة التي علينا التعايش معها علينا أن نفهم هذه البسمة
ولا نستطيع أن تستعيرها ولا يمكن أن نسرقها
ولا هناك أمل بالحصول عليها بالحرب...ولا حتى بالسلم
إنها شيء بدون قيمة فعالة وحقيقية إلا إذا أعطيتها ووهبتها الى الآخرين
هناك أناس تسيطر عليهم مآسي الحياة...وهموم الجسد
فتراهم في الحقيقة لا يستطيعون أن يعطوا هذه البسمة للغير
بالرغم من أنهم في فترة من حياتهم السابقة كانوا كرماء بتوزيع هذه البسمة
واليوم إنهم بأمس الحاجة الى البسمة
فقد فقدوا الشجاعة في إعطاء البسمة ...ولكن اليأس لم يتسرب الى كيانهم
فما زالوا ينتظرون أن تأتيهم البسمة من هنا أو من هناك
فلا تبخل عليهم
اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّرزَقِّنِّا نِّعَّمُّة يعَّجٍّزَ عَّنِّهّْاٍّ شّْكّْرنا ولَّاٍّ تُّبّْتُّلَّينِّا بّْبّْلَّاٍّء يعَّجٍّزَ عَّنِّهّْ صُّبّْرنا
اٍّلَّلَّهّْمُّ اٍّنِّنا وكّْلَّناكْ اٍّمُّرنا فّْأنِّتُّ خٌّير وكّْيلَّ ودٌّبّْر لَّنا اٍّمُّرنا فّْاٍّنِّنا لَّاٍّ نحّْسًّنِّ اٍّلَّتُّدٌّبّْير
اللهم دائما وأبدا إزرع البسمة على وجوهنا ووجوه من حولنا
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
02-12-2021

محمود إدلبي (لبنان)
30.11.2021 - 12:43 
إبتسم وكن سعيدا


إبتسم وكن سعيدا
إذا جاء الصباح ضاحكا والسماء صافية
ولكن حتى عندما تستيقظ فجرا لن نرى الندى يتلألأ
ليس لأن الشمس مشرقة
ولكن لأننا نسينا كل النعم التي وهبنا الله إياها
ووقعنا هنا وهناك في مطبات كثيرة
ولا أحد يقول للآخر حاذر أن تقع هنا
وإذا قلنا ذلك وحذرنا أخذوا المسألة سخرية وعبثا
في الحقيقة كنت أبحث عن مدينة عربية جميلة مطوقة بالياسمين
والبحر يتغزل بها...والأنهار تسامرها
وفي الواقع شعرت بالألم لأني وجدت مدينة عربية موحشة قاسية
محكومة بقلوب قاسية أيضا وبالإرهاب...والجوع والفساد والجهل والقتل
حتى الدين حولوه لمصحة
موطني لم يكن في يوم ما ورقة أو قشة
بلادي كانت بيتي وفيها ألف نوع ونوع من الفراشات
لم يمت الفرح أبدا
ولديَّ أشياء كثيرة أزرعها هنا وهناك من أجل أرضي
فكرت من أين أبدأ كلامي...وأنتِ حبيبتي الأولى...وكل ما فيكِ حب وحب
وكانت دائما عيوني تشتاق الى سمائكِ...والى بحركِ
وإن حملت الجريدة كنت أبحث عن أخبارك فقط...لأنك إهتمامي الأول
ولأنك لحظة حياتي...ولأنك القطعة التي ذابت في عروقي
ومن يراني يشعر بالعشق الذي ينام داخلي نحوك
وبما أنك بعيدة ...وحيدة...أشعر بأني أنا أيضا وحيد
اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
20-11-2021

محمود إدلبي (لبنان)
27.11.2021 - 11:48 
وشوشة في قلب الوطن


وشوشة في قلب الوطن
أسألك يا وطني وأنا أعرفك جيدا...صغير تمرغت في شوارعكَ
وعرفت حب أمي لأني عدت للبيت وثيابي قذرة فقبلتني مبتسمة
فيكَ يا وطني عرفت الأصدقاء الذين ذهبوا كما ذهبت أنا
عرفتُ قلعتكَ البحرية...فيها قضيتُ مع كتابي ودفتري أجمل اللحظات
هذا وطني الذي أحبه وفي الحقيقة ليس لي غيره
كنا نعيش ولا نفكر كثيرا... كنا نجهل من يقدم لنا الطعام...والشراب
إذا عدنا الى البيت نسأل ماذا هناك للغداء...إذا أعجبنا نضحك
وإذا لم يعجبنا نعبس...لم نكن ندرك نعمة الله حق قيمتها
واليوم وبعد ما كبرنا تحولنا الى عقل يفهم ولا يجهل من نستطيع أن
نأتمنهم على حياتنا...ومن يقدمون لنا الطعام والشراب
ولم ننسَ أيضا من يقدمون لنا الثقافة والحكمة والعدل
دائما كنتُ أفكر ومرارا وكثيرا لماذا هذا المجتمع الذي ننتمي إليه
لا يعلمنا الحب وكيف نزرع الحب في القلوب حتى لو كنا عطشى لذلك الحب
وبالرغم من كل شيء نحن مسلمون
وأسئلتهم وملاحظاتهم وسجلاتهم على أننا فينا عيبا لا يهمنا
كل يوم أدرك تماما بأننا على حق...هذا الدين...هذه القيم
ولكن ما يؤلمنا أننا حتى اليوم لم نفهم ديننا على حقيقته
لهذا نحن نتجاهل دائما وأبدا الحق من أجل لا شيء
وعندما كان دراكولا يستخدم الخازوق على أكثر المسلمين في ذلك الوقت
وسمع السلطان العثماني محمد بالأمر فجهز الجيوش وأجلس دراكولا
على الخازوق...حبا بالعدل
وهذا دراكولا اليوم دمر مدينتنا بل كل مدننا العربية والإسلامية
وأحرقوا شجر الياسمين...والزيتون...والرمان...والبرتقال...والتوت
وتركوا لنا الدم...والجثث...والقطط...والكلاب...والجواسيس
وبعض الطيور التي ضلت طريقها لتحلق لدقائق في السماء ثم تختفي
أفران الخبز ما زالت تعمل ولكن حتى تحصل على ذلك الرغيف عليك أن
تقف في الطابون من الفجر ...تُعَوَدْنَا يا صاحبي
هناك من يئس فيحمل أشياءه ويهاجر ليلتقي بالأمرين هناك في الهجرة
ومن بقي الأمل في عالمه بقي من أجل ذلك الأمل
ولقد آمنت دائما بأن الأوطان لا تموت وسوف تعود إلى الحياة
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
20-11-2021

محمود إدلبي (لبنان)
26.11.2021 - 13:13 
إجتمعنا


إجتمعنا
أناس يحبون بعضهم هذا في يقيني... لأني أحبهم
افتراضي بالأضافة الى ثقتي إنهم يحبوني كما أحبهم
كانت صدفة الى همسة وآخر من جاء وكان في جعبته كل الحنان
كانت صاحبة البيت تطلب من ربها أن يلبي ذلك الإنسان الدعوة
كان المهم في كل ذلك ... الاجتماع...وهناك كان دائما الرفض في الحضور
ولا لزوم للدخول في متاهات أخرى ...والدخول في طيات الأسباب لن تفيد
المهم أن تكون هناك صورة الحب...واللقاء كان في أماكن أخرى ولم يكن في جنتها هي
وكانت تحلم بأن يكون اللقاء في منزلها ولماذا لا وهو بالنسبة لها كل الدنيا
وعلى الباب رأيناه يدخل ...فدخلت الفرحة في قلبها... وكان إجتماعا عائليا ينقصه بعض الأفراد...هناك من لم يحضر ولم يقدم أسبابا حقيقية تمنعه
كانت الصورة أن يكون في مكان ما ووجدناه في مكان آخر
وآخر تخلف ولم نستوعب من برر غيابه لأنها غير مقتنعة
لنعود إلى إجتماعنا والى الترحيب الحار من أصحاب البيت
ولن أتحدث عن الأشياء الجامدة في البيت
وعن ما كان البيت عليه من النظام والأبعاد الصادقة في الألوان
الأولاد كانوا في قمة الفرح...والسعادة وأحدى البنات كتبت في الفيس أنه سيكون المرح
أسعدهم وجودنا...وكانت المرة الأولى وطبعا لن تكون الأخيرة لأن الجليد قد ذاب
وكانت سيدة البيت في المطبخ...كانت اللمسات الأخيرة لفنها
وكنا نلاحظ حركتها في المطبخ لأنه كان منفتحا على الصالون
وهذه الديكورات الأجنبية في البناء الحديث وسمعنا الصوت الحنون يتسرب الى آذاننا
تفضلوا يا جماعة
ووقفنا أمام طاولة في قمة الترتيب والتنظيم
وأنواع الأكل الحديث...بألوانه الشهية...ونامت النظرات هنا وهناك
وجلسنا...وعليك أن تختار...والمهم أن تستطيع أن تتذوق كل ما أعدته
ينام في صحون أمامك على الطاولة
بالرغم من أن العادة أن لا نأكل كثيرا على العشاء ولكن المغريات مخيفة
لن يسقط منا ولا طبق من الأطباق
سنعيش الليلة الفوضى في تناول هذه الأكلات الشهية قبل أن نذوقها
وإختفت كل الإشارات إلا من الأيدي التي تمتد هنا وهناك
وإختفت الأطعمة وبقيت الأطباق فارغة
ونظرنا الى ست البيت وأدركنا مدى فرحها لأننا أكلنا كل ما كان أمامنا
حقيقة أطباق شهية
فالشكر كل الشكر لك يا سيدة هذا البيت
ولا ننسى رب البيت الذي قام على الضيافة بكل ذوق وأدب
وكان حريصا كل الحرص على أن لا يترك أحدا إلا ويناوله الطعام
وهكذا تجاوزت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
وودعنا الأهل وعدنا أدراجنا
كان هناك قصة حب كنت أتمنى أن أذكرها فالحقيقة لا مجال هنا
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
23-11-2021

محمود إدلبي
23.11.2021 - 13:27 
ثرثرة بريئة

ثرثرة بريئة
إذا إستيقظتَ صباحا قل صباح الخير
وإذا جاء المساء قُلْ مساء الخير
وإذا كنتَ ممن يحبون الجنة قل السلام عليكم
وتذكر دائما أن بين الصباح والمساء هناك إنسان يولد ليرى النور
وهناك أيضا إنسان يودعنا الى عالم آخر
فلبنكي أمام الذي جاء لأنه صباحا جاء الى عالم رديء جدا
ولنبتسم للذي غادرنا إلى عالم آخر لأنه إنتصر على الزمن الرديء
وَتَخَلَّصْ من كل الهموم...هموم الدنيا...أما الآخرة فهي في علم الحق
كانت هذه فكرة مرت في خاطرة...وطبعا هناك من يصرخ ويقول ما هذا الكلام
السؤال الحقيقي هو هل هنا نحن متشائمون
الحقيقة نحن في ضياع
نحن ندرك بأن الله حق...والحياة حق بكل أبعادها...وأن الموت حق
وعلمنا القرآن الكريم وجاء في السنة الشريفة...أن لا نَكْرَهْ...وأن نبتسم دائما
وأن نؤمن دائما بأن الفرج على أبواب الحياة.. ولكن علينا أن نعمل...ونتحرك
وأن لا نَلْعَنْ ولا حتى الرياح...الكل مأمور
من أبنائنا علينا أن نصنع منهم جيلا مثقفا متفتحا يجد نفسه في الكتاب
ووسيلة حياته موسيقى...وشخصيته سمفونية
وبهذا تتعمق شخصيته في الحاضر وفي المستقبل...وهنا لا نخاف عليه
حتى لا يضيع حلمكَ فتأكد على أن تكون صادقا في حياتك
وأن لا يخطر على بالك ولا للحظة أن المرحلة الثانية من حياتك أهم من الأولى
كل المراحل مرهونة بما في قلبكِ من الإيمان
وهناك من يصرخ والقرآن الكريم والسنة الشريفة يا صاحبي إن كنت لم تُعَلِمْ
إبنك قراءة القرآن منذ الصغر فأنك قد أسأت إليه
إن كنت طالبا فتذكر دائما أن الهدف يجب أن يكون بالطرف القانوني والأخلاقي
لا تشعل النار في بيت إشتريته بمال حلال
لا تبحث عن حل قضية أولا كنت متهم فيها وثانيا لم تكن تخاف الله
أكثرنا يعيش ويفكر بزلزال الطبيعة والقلة منا يفكر بزلزال الذات
ولهذا نرى أنفسنا أننا علينا أن نعيش الصدق والأمانة كما جاء في كتاب الله
وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
تذكر دائما أن الثقافة هي الطريق الوحيد للحياة الكريمة
وترسيخ المبادئ الإنسانية للحياة المبدعة
لا تدنس الأسماء الجميلة في حياتك
لا تتنصل من حب عاش في قلبك لسنين طويلة
إذا لم يكن عندك ما تكتبه فلا تقدم لنا ما ليس لك
بالرغم من كل الدعم الذي يصلك ممن حولك
تأكد أنك بحاجة ماسة الى نفسك بالذات لتكمل مشوار الحياة
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
17-11-2021