أحدث الأخبار
الخميس 21 آب/أغسطس 2025
بريد القراء

‫ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم  او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على ‬‪*‬اضف رساله‪ ‬ المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل  وادارة ديار النقب.


117 18 19 20 21 22 23201
محمود إدلبي (لبنان)
21.11.2021 - 04:38 
ماذا ستكتب يا صديقي

ماذا ستكتب يا صديقي
صديقتي من البلاد البعيد قالت لي ماذا ستكتب لنا في الأيام القادمة
أنا هنا لا ألومها فهي تقرأ لي الكثير
وفي كل مرة ومع كل رسالة أرسل لها برتقالة من بلادي
أيام جديدة طرقت أبواب الحياة...وما زلنا نتمرغ بلحظاتها
وأيام جاءت ضاحكة سعيدة لأننا ما زلنا نتنفس
وأيام تمزقت فيها الضحكات وكأن الحزن مثل الجبال
سوف تحمل لنا الأيام لحظات غامضة منها تُؤلم ومن تُفْرح
وأياما أيضا تجري في عروقنا وتبث فينا الحياة السعيدة
ونحن على المسرح... مسرح الحياة نحمل صناديق الحياة
هذا صندوق تُخَبَأْ لنا الحياة أجمل اللحظات
وذلك صندوق يحتوي على لحظات مؤلمة
وهنا مظلة كنا بها نحاول أن نصل الى الظل فنقع في الصقيع
وهناك لون كنا نظنه لون الشفق فإذا به ألم من نوع آخر لم يكن في حياتنا أبدا
والكل يتمنى لو أنه يستطيع أن يُقَبِلْ وجه السماء
أو يتمنى لو أن سحابة ما تصل الى قلبه تحمل له غيث الرحمن
نعم نتمنى المجد...نتمنى الجلال
نتمنى الفرح الكبير...ونتمنى الحب العظيم
ونتمنى الضياء المريح...ونتمنى الزهور التي لا تموت ولا تزبل
وتجلس بجوار الكلمات تلتقطها هنا وهناك متمنيا أن لا تصل الى السلاح
وفي حبك تأمل أن ترى اللون الأزرق في العيون الخائفة
تتأمل البلل في الشجر وتتذكر بأن الغيث كان فجرا
وأن الأزهار قادمة تحمل وشاح الرائحة الرائعة التي كانت تحبها أمي رحمها الله
ونرفض النوم ونحارب وتتبخر الكلمات لأن أمل اليقظة من أجل الحرية والصدق
ينبوعنا هو الإيمان بالله وأن نكون كما أرادنا الله
دعونا لا ننسى الصلاة على رسول الله
اللهم أنت العالم بما فينا
اللهم ردنا الى ديننا ردا جميلا
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
16-11-2021


محمود إدلبي (لبنان)
20.11.2021 - 13:06 
يحبون الساسة حتى الثمالة

يحبون الساسة حتى الثمالة
وأستغرب يضع صورة السياسي أيقونة على كل أوراقه وتنام هذه الصورة في كل مكان
لأني أراها ولا أعرف إن كانت تنام أيضا في ضميره وقلبه
وصاحبنا هذا لم يفهم ولم يستوعب
والوطن موسيقى بدون كهرباء والوطن أغنية بدون ماء
والوطن في قلبه جيش من النفايات
وينشأ الطفل في الظلام فلا يفهم الموسيقى
ولا يرتوي من الماء ويمرض ولا يجد طريقا الى المستشفى هذه قصتنا في الوطن
ولا نستطيع أن نصف مَنْ يحكم الوطن
لأن كل فرد منا يدافع عن من يحبه بالرغم من أننا لا نعرفهم ولا نفهم انتماءاتهم
والغريب اليوم النائب أو الوزير يتحولوا فجأة الى خبراء في الطبيعة...في علم الجيولوجيا
في علم الأنهار...في علم الفلك...في علم النفط
وإذا سألت أحدهم مَنْ يحاسب مَنْ يقولون لنا لقد عملنا لجنة...كَلَفْنَا لجنة
ألفنا لجنة...وما زلنا لا نرى ولا لجنة تعمل
إهتمامه الأول لأن يبقى نائبا أو وزيرا
نحن في الحقيقة بحاجة إلى وعي أكبر ونضج عميق
وأن ندرك ماذا نحن بحاجة إليه اليوم قبل الغد
لا بد أن نتضامن لنتخلص من النقص الذي نعانيه في الذات
النُشَطَاءْ عليهم أن يُوَلُّوا وجوههم واهتماماتهم إلى تثقيف هذا المواطن
والثقافة هي الجسر الحقيقي لنصل الى مجتمع بدون شوائب ولا أضرار
لنفكر بعقل وإيمان
ما لك لك...وما عليك عليك...وما للغير لهم هو لهم وما عليهم عليهم
في الحقيقة لقد تعاظمت في مجتمعنا الظلمة...والظلمة يا صاحبي قاسية
اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
15-10-2021

محمود إدلبي (لبنان)
20.11.2021 - 11:57 
ماذا ستكتب يا صديقي

ماذا ستكتب يا صديقي
صديقتي من البلاد البعيد قالت لي ماذا ستكتب لنا في الأيام القادمة
أنا هنا لا ألومها فهي تقرأ لي الكثير
وفي كل مرة ومع كل رسالة أرسل لها برتقالة من بلادي
أيام جديدة طرقت أبواب الحياة...وما زلنا نتمرغ بلحظاتها
وأيام جاءت ضاحكة سعيدة لأننا ما زلنا نتنفس
وأيام تمزقت فيها الضحكات وكأن الحزن مثل الجبال
سوف تحمل لنا الأيام لحظات غامضة منها تُؤلم ومن تُفْرح
وأياما أيضا تجري في عروقنا وتبث فينا الحياة السعيدة
ونحن على المسرح... مسرح الحياة نحمل صناديق الحياة
هذا صندوق تُخَبَأْ لنا الحياة أجمل اللحظات
وذلك صندوق يحتوي على لحظات مؤلمة
وهنا مظلة كنا بها نحاول أن نصل الى الظل فنقع في الصقيع
وهناك لون كنا نظنه لون الشفق فإذا به ألم من نوع آخر لم يكن في حياتنا أبدا
والكل يتمنى لو أنه يستطيع أن يُقَبِلْ وجه السماء
أو يتمنى لو أن سحابة ما تصل الى قلبه تحمل له غيث الرحمن
نعم نتمنى المجد...نتمنى الجلال
نتمنى الفرح الكبير...ونتمنى الحب العظيم
ونتمنى الضياء المريح...ونتمنى الزهور التي لا تموت ولا تزبل
وتجلس بجوار الكلمات تلتقطها هنا وهناك متمنيا أن لا تصل الى السلاح
وفي حبك تأمل أن ترى اللون الأزرق في العيون الخائفة
تتأمل البلل في الشجر وتتذكر بأن الغيث كان فجرا
وأن الأزهار قادمة تحمل وشاح الرائحة الرائعة التي كانت تحبها أمي رحمها الله
ونرفض النوم ونحارب وتتبخر الكلمات لأن أمل اليقظة من أجل الحرية والصدق
ينبوعنا هو الإيمان بالله وأن نكون كما أرادنا الله
دعونا لا ننسى الصلاة على رسول الله
اللهم أنت العالم بما فينا
اللهم ردنا الى ديننا ردا جميلا
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
16-11-2021


محمود إدلبي (لبنان)
17.11.2021 - 12:02 
الحلم

الحلم
هو من يفرش للقلب السعادة
هو في الحقيقة من يرمي بين يديَّ أغنية
هو في الواقع بُعْده أو قُرْبه حلقة واحدة
كل الجروح تتلاشى عندما أضمه أو يضمني
هو في بداية الأمر دفاتري المدرسية...هو كنز ذكرياتي
رسمت صورته في طيات قلبي...نامت أصابعي تحت جناحيه
لا يوجد في جسدي جراح من كلامه
وعندما أعود الى كلامي يوم كنتُ في المدرسة أجد لهجته الحنونة
وأذكر كم رسم على جدران عيوني ألف صورة وصورة
أتى إليَّ مع عشق دموعي... ومع بساتين ضلوعي
ألبسني يومها أجمل قميص شاهدته في حياتي
قال لي منذ زمن بعيد...كل السيوف أصبحت بالية
وكانت أحلامي يومها أن أُسقيها شجاعة وأطعمها ألف لون ولون
وإنتفضتُ من الألم وتعريتُ بلا حياء...وسقطتْ حبة الليمون من يدي
ورأيت أننا ما نزال نبتعد عن قضايانا
وحتى لا يسمونا خونة...أول رجال من الوحل...بقينا نذكر الأسماء
فقط الأسماء بدون شهادة وبدون إرتقاء
بغداد...القدس... صنعاء...بيروت...دمشق...ليبيا
مسكين أيها الحلم...تبتعد عني وأنا مَنْ كنت أموت فيك
كنت أهديك زنبقة...لأنك كنت تقول لي أنك تهوى هذه الزهرة
فتهت فوق شوارع مدينتي أبحث لك أيها الحلم عن تلك الزنبقة
وكان البرد يلفني بالرغم من كثرة ملابسي
وإبتسم بائع الزهور وهمس في سري
يا بنيَّ أنكَ تبحث عن المستحيل...زنبق...مع هذا الدمار...مع هذه الحرائق
إننا يا بنيَّ نشتهي رغيف الخبز
لقد ذبحوا حتى التاريخ...تاريخنا
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
16-11-2021

محمود إدلبي (لبنان)
16.11.2021 - 13:39 
فكرة غَرَدَّتْ في حياتي

فكرة غَرَدَّتْ في حياتي
في طفولتي يوم كنتُ صغيرا ومن الحياة لم أفهم إلا أن أمي هي الدنيا
وأن أبي هو السند والأمن والأمان ومن يحمل الى حياتنا الطعام
وفي البيت قبل المدرسة علمونا بأن الكذب حرام
ومن يكذب يدخل النار ويغضب عليه الله ولا يحبه
ومن لا يحبه الله فلن تحبه الحياة
ويومها قالوا لنا بأن الحياة هي الأم والأب والأخ والأخت
وعلينا أن نحب الحياة
وكنت أحب أمي كثيرا أكثر من كل الكائنات
وفجأة كبرتُ وكبرتُ وخرجتُ إلى الحياة
وهنا إكتشفتُ بأن أكثر الناس يكذبون
ويتفننون في الكذب والنفاق ومعصية الله
كل فرد حسب أهواءه وحسب مصالحه وحسب إنتمائه
وبالرغم من كل ذلك لم أكن أحب الكذب
ولأني كنت قد وعدتُ أمي بأني لن أكذب
و بأني أحب الله
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
10-11-2021


محمود إدلبي (لبنان)
13.11.2021 - 13:17 
سيدة في هذا الزمن

سيدة في هذا الزمن
دائما هناك رعشة يشعر القلم بها إذا كان يريد أن يهمس عن كائن ما
فكيف اليوم عن إنسان ملأت عالمنا من الحروف الراقية
وبحروفها نزعت السلاسل الغريبة التي كانت في عالمنا
وحتى العتمة من حروفنا نحن
ومهما هنا إذا أردنا أن نخرج ما هو مدفون من الحروف نجد بعض الصعوبة
لأن هناك الكثير من الكلام الذي يليق بها فنجده قليلا أمامها
إذا اليوم القصة عظيمة...والقلم ينحني إحتراما لهذه الشخصية
وليتني هنا أستطيع أن أكون مدينة من الحروف والكلمات لأختار الأروع
وبما أن سماء سيدتنا ورد وياسمين وزنبق فالنجوم تليق بها
بالرغم من أنها قد جمعت بحروفها وكلمات كل النجوم من سمائها
حقا إنها لؤلؤة الحرف والكلمة في جزيرتنا
إنها السيدة الراقية المتأنقة بالحروف والكلمات
يعلو ويتمدد الحرف في كل الإتجاهات لأن الفرحة تغمره
وما يُخْرِجُ القلم من الحروف والكلمات تحتضنه الأرض الجميلة
ومع كل ما يُكْتَبْ يحبه الندى وبيننا يكون ربيعا
وبالفعل لقد لونت حقولنا بألوان حتى ظننا بأن الحصاد أقبل
وأن حروفها وكلمات سر من أسرار القمر الذهبي
هكذا هذه السيدة جالت في عالم قلمي...فلها اليوم نقدم الإحترام
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
13-11-2021

محمود إدلبي (لبنان)
06.11.2021 - 13:03 
الحرف والكلمة في حياتنا

الحرف والكلمة في حياتنا
تجول بين الحروف والكلمات وَأَحْبِبْ ما تريد
حتى لو حملتَ حقيقة مليئة بالحروف
فتأكد ما عنوان هذه الحروف وما هي حُبَيْباتها وممن تَكَوَنَتْ
نعم قطار يقف هنا ينتظر الركاب فلا تتركه يغيب عنكَ إذا كنت من ركابه
القطار لن يسألكَ هل أنتَ مسافر وهل تحمل تذكرة
إذا هذه الكلمات لن تخبركَ بأنها نور للقلوب
وهناك الحروف لن تهمس في سركَ أني هنا أحفر في ذاتكَ قبرا من الألم
حتى كلام الحزن الشديد لماذا نكرره ونحن هنا في الحياة على رصيف الرحلة الأخيرة
الكلمات السخيفة البالية كثيرة ومنتشرة
ممكن أن تسير معك في شوارع أجمل المدن
وأيضا يعشقها من قد تأخر عن معرفة الحياة الحقيقة وبعد هذا الوجود
لا تخنقوا الأطفال وهم زهرة الحياة
ومنا من يعيش في حياته خوفا دائما من الخطيئة لأنه يخاف عذاب الله
لماذا لا نعيش حب الله في عالمنا ونحن سعداء بهذا الحب
قالت لي والدتي رحمها الله لا تظن يا ولدي بأن قبلة إعتذار منك على رأس ميت
سوف تريح صدركَ أو تزرع في هذا الميت السلام
أولا إعتذارك اليوم قد تأخر والأفضل أن لا تتعود على الإعتذار فتكثر من أخطائك
تركت قلمي يتوقف عن الكتابة لأن صديقة النت قالت لي
عليك أن لا تطيل في الكتابة لأن القارئ يشعر بالملل
وبالفعل صدقتْ صديقة النت
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
03-11-2021


محمود إدلبي (لبنان)
05.11.2021 - 13:27 
إنغمست الأفكار بالدموع

إنغمست الأفكار بالدموع
في كثير من الأوقات عاصفة من الأفكار تشتد حتى تخرج
ذلك العالم البعيد التي ترنوا إليه أكثر النفوس
وهذه الأيام نشأت المشاكل في كل الدول العربية
وكل كائن خاف من هذه الفوضى إختصر التاريخ وهاجر
تصور يا صاحبي...يوميا...نساء ...أطفال...شباب
هؤلاء ذهبوا الى الغرب ولكن لم يحملوا التاريخ ...وفي المستقبل
هل سوف يحنون الى الوطن الأم
هل سوف يحفظون هذه الذكريات السعيدة والمؤلمة
أم أنهم سيتحولون الى أعداء فكريا على الأقل لأمتهم
هل سيمسحون عن وجوههم العلامات العربية الشرقية
هل سيكتشفون أن لغتهم العربية كانت أكذوبة وأن جمالها لا تليق بهم
هل كانت أمتهم أمة من أصنام وحجارة بالرغم من أن الأنبياء حطموا تلك الأصنام
أخرج أيها الطفل من أرضك قبل أن تذبح
لا تحمل أيها الطفل حجرا لأنه ليس لك ولا يجوز أن يكون لك سلاحا
أيها الطفل عليك أن لا تظمأ
أيها الطفل عليك أن لا تبكي
ولا تحلم...ولا تتأمل
لقد قطعوا جذورك من الأرض العربية
اللهم اجعل صباحنا فاتحة الرزق
اللهم اجعل صباحنا فاتحة الأجر
اللهم اجعل صباحنا فاتحة العافية
اللهم اجعل صباحنا فاتحة المغفرة
هذا الصباح...صباح الخير لأنكم أهل الخير
اللهم ببركاتك سوف يأتي المساء ونحن نسبح بحمدك ونشكرك
اللهم ببركتك جاء المساء والقلوب مستغفره شاكرة
اللهم جاء المساء ولم تحرمنا من حياتنا وما زالت بركتك فينا وتغمرنا
صباح الخير...مساء الخير
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
02-09-2021

محمود إدلبي (لبنان)
05.11.2021 - 12:43 
قهوة الصباح مع ذكريات جميلة


قهوة الصباح مع ذكريات جميلة
صباحكم سعيد بإذن الله
صباح الخير لأهل الخير
في الصباح لا أحد يستطيع أن يختار الكلمات وهو يجالس قهوته
هذا يجالس فكرة قد تكون زرقاء وتتمشى في خياله امرأة جميلة
يحبها ولكن يتذكر بأنه قد أخطأ في حقها كثيرا ومرارا
ولكنه لا يكذب أبدا لأن أمه علمته بأن الكذب حرام
ويومها لم يكن يعرف الحرام من الحلال
وهنا من يجالس قهوته والسيجارة اللعين تكاد تقتله ولكنه يحبها
مغرم بها ولا يعرف لماذا لهذا تجد أفكاره سوداء من أثر الدخان
يظن مرارا وكثيرا أنه قد كذب على ذاته ونفسه وسمائه بأن هذه السيجارة تنسيه
وهو بالفعل يضحك على ذاته
تريد أن تهرب من صفحة رمادية اللون في حياتك فتقع في صفحة سوداء أخرى
ويكثر الكذب وهو في الحقيقة إذا دخلت أعماقه تدرك أنه يدرك الحقيقة
أما ذلك الإنسان الجالس على تلك الكرسي لا يهتم حتى بأفكاره
يهملها ولا يهتم بها ويظن بأنها تحمل له لهجة بدائية غير حضارية
حتى لو تكومت فوق قهوته كل شمس الحقيقة
بين امرأة وامرأة هناك مسافات بعيدة بكل شيء لن تدركها
ولكن إياك أن تسأل عنها وإلا صباحك سيكون صعبا وللغاية
وبين رجل ورجل فالمسافة رخامية الأبعاد مليئة بثقافة الأيام
وبين رجل وأنثى فالحقيقة لها وجه واحد
وبين امرأة ورجل تسقط الحقيقة ولن تستطيع أن تصل إليها
وفجأة تعود الى قهوتك وتعتذر منها لأنك لفترة قصيرة أهملتها
وتبقى هذه القهوة من أسرار حياتك
تبتسم لها وهي برائحتها تخبركَ أنها تحبكَ
صباح الخير
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
02-11-2021

محمود إدلبي (لبنان)
31.10.2021 - 14:19 
من هم هؤلاء

من هم هؤلاء
كنا نظن أن الحكام هم من يحاربون الفساد
لأن ولاءهم دائما للوطن وللمواطن ولهذه الأرض وللخير
القتل عندهم محرم وممنوع بالقانون
في أشواقهم ولاء لسماء الوطن ولبحار الوطن ولحب الوطن
وتبين فيما بعد بأن من يحكمنا هم الدبابير والعقارب ويضحكون كالبلهاء
وجاءت فيما بعد أحذية جديدة يلبسون ثيابا وكأنهم أحفاد التتار
ويظنون بأنهم أبرياء من دم المواطن وما يحدث له
هم اصحاب المولدات جاؤوا وجاء معهم حصان طروادة بل هم أخس من ذلك الحصان الخشبي لأنهم استغلوه وصنعوه أداة للشر والغدر...وجلسوا وتقاسموا ما سرقوه
وتبين فيما بعد أنهم مرتزقة عند الأحزاب الخبيثة
وأصحاب محطات البنزين هم نمط جديد من الفساد المقنع جاؤوا لخدمة المواطن
وإذا بهم يتحولون الى دول وعواصم وأحرقوا النور وقتلوا الشفافية
وأمامهم نقف وكأننا في جنازة وكلهم ينتمون الى الوطنية الممزقة الكاذبة الحقيرة
ودائما كنا نظن بأن القصة هنا ولكن فجأة فئة أخرى أتت وبغباء يظنون بأننا نصدقهم
هم الصيارفة...وتجار الأدوية...والمستشفيات...وتجار المواد الغذائية...والبنوك
هؤلاء يقتلون حب الوطن في قلوب كل مواطن لأن إيمانهم الرياء الذي هو درة الامتياز
كل ما جاء في الحقيقة لا يملكون أوراقا تثبت بأنهم أبرياء
وإذا تعمقنا كثيرا ترى تجار المخدرات من سلالتهم وينامون في خيمتهم
ما يفعلون وما يقومون به لن تفهمه أبدا لأنهم كلهم أسرار
وهناك من يدافع عنهم ويتكلمون عنهم وكأنهم أبطال
الدولة وصلت الى ما وصلت هل هناك عاقل يقول لنا من وراء كل ذلك
والكل يصرخ يريد أن يحارب الفساد والقانون صامت وغائب والدين ليس في الحياة
السؤال من سوف يحاسب الفاسد
وعلى فكرة نحن في حقيقة الأمر في أي وطن هنا أم أننا نحلم من أثر الفيروس الخبيث
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان
19-07-2021