أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
نيويورك..الامم المتحده : المجاعة تهدد 20 مليونا في اليمن ودول أفريقية عدة!!
10.08.2017

أعرب مجلس الأمن الدولي يوم امس الأربعاء عن قلقه البالغ بسبب المستوى غير المسبوق للاحتياجات الإنسانية العالمية، وتهديد المجاعة لأكثر من عشرين مليون شخص في اليمن والصومال وجمهورية جنوب السودان وفي نيجيريا.وأشار المجلس في بيان صدر عن جلسته المفتوحة إلى أن الصراعات والحروب المستمرة لها عواقب إنسانية مدمرة، وهي تمثل أسبابا رئيسية للمجاعة.وطالب أعضاء المجلس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقديم إحاطة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل بشأن العوائق الخاصة التي تحد من مكافحة خطر المجاعة في هذه الدول الأربع، وتقديم توصيات محددة بشأن كيفية معالجة هذه العوائق.وأعرب المجلس عن استيائه من أن بعض الأطراف في البلدان الأربعة قد فشلت في ضمان الوصول غير المقيد والمستمر للمساعدات الغذائية الحيوية والإنسانية.ودعا هذه الأطراف إلى السماح بالوصول الآمن للمساعدات وتيسير وصول الواردات الأساسية من الأغذية والوقود والإمدادات الطبية إلى كل بلد وفي جميع أنحائه.وأوضح مراسل الجزيرة في نيويورك رائد فقيه أن مجلس الأمن وجه رسالة شديدة اللهجة لأطراف النزاع في هذه الدول، وطالبهم بالتقيد بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات إليهم.وفيما هدّد ترامب، أمس، بحرق كوريا الشمالية، ملوّحاً باستخدام الولايات المتحدة السلاح النووي رداً على تهديدات بيونغ يانغ، اعتمد تيلرسون لغة دبلوماسية، داعياً نظام كيم يونغ أون إلى وقف التجارب الصاروخية والجلوس إلى طاولة المفاوضات، مجدداً التاكيد على أن لا نية لدى واشنطن لتغيير النظام في كوريا الشمالية.وأشارت المتحدثة بلسان وزارة الخارجية، إلى أن تيلرسون، والذي زار جزيرة غوام لتطمين الأميركيين هناك بعد تهديدات الجيش الشعبي في كوريا الشمالية باستهداف الجزيرة التابعة للإدارة الأميركية بصواريخ باليستية، أجرى، اليوم، اتصالاً هاتفياً مطولاً مع الرئيس لبحث وتنسيق الموقف في شبه الجزيرة الكورية.يأتي ذلك في وقت صدرت فيه حزمة من المواقف الدولية المحذّرة من التصعيد الذي قد يؤدي إلى اندلاع حرب نووية، والداعية إلى ضبط النفس.في هذا السياق، قال المتحدّث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، للصحافيين اليوم، إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، "منزعج بشدة من تصاعد حدة الخطاب بين واشنطن وبيونغ يانغ ويدعو إلى خفض التوتر"، وفق ما نقلت عنه وكالة "الأناضول".ودعت فرنسا، من جانبها، جميع الأطراف المعنية بالموقف الكوري الشمالي إلى عدم التصعيد والتحلّي بالمسؤولية، بعد أن قالت كوريا الشمالية إنها تدرس خططاً لتنفيذ ضربة صاروخية على جزيرة غوام الأميركية الواقعة في المحيط الهادئ.وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، كريستوف كاستانير، للصحافيين، اليوم: "ندعو جميع الأطراف إلى التحلّي بالمسؤولية"، وأضاف أن فرنسا "قلقة" مما يجري، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".ومن جانبها، حثّت ألمانيا، اليوم، كلّاً من الصين وروسيا على أن "تنصحا" بيونغ يانغ بالعدول عن متابعة سياساتها التي قد تؤدي إلى التصعيد في شبه الجزيرة الكورية.وقالت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، أولريكه ديمر: "هدف الحكومة الألمانية هو تجنب مزيد من التصعيد العسكري، وإنهاء الصراع في شمال المحيط الهادئ بسلام". وأضافت: "الصين وروسيا عليهما مسؤولية خاصة لبذل كل ما في وسعهما لثني بيونغ يانغ عن مسار التصعيد".
وفي المقابل، دعت وزارة الخارجية الصينية، في بيان أرسلته إلى "رويترز"، جميع الأطراف إلى "تجنب أي كلمات أو أفعال قد تؤدي إلى تصعيد الموقف"، وأن "تبذل مجهوداً أكبر من أجل حل الأزمة من خلال المحادثات".!!


1