أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
الرباط..المغرب : الأجهزة الأمنية المغربية والاسبانية تعتقل خلية إسلامية مكونة من ستة أشخاص للاشتباه بتدربهم على قطع الرؤوس!!
07.09.2017

فككت الأجهزة الأمنية المغربية بالتعاون مع نظيرتها الإسبانية، أمس الاربعاء خلية قالت ‏إنها موالية لتنظيم داعش وكانت تخطط لتنفيذ عمليات "إرهابية" نوعية في إسبانيا والمغرب.‏وقالت وزارة الداخلية المغربية في بلاغ لها» إن المكتب المركزي ‏للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية ‏DST‏) تمكن اليوم (أمس) الأربعاء، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة (05 ) ‏عناصر موالية لـ «داعش» تم إيقافهم ببني شيكر نواحي مدينة الناظور، من بينهم إسباني ‏من أصل مغربي يقيم بمدينة مليلية ، وذلك في إطار التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية ‏المغربية ونظيرتها الإسبانية في مجال مكافحة الجرائم الإرهابية.‏وذكر بلاغ الوزارة أن هذه العملية الاستباقية تزامنت مع قيام المصالح الأمنية الإسبانية ‏بمليلية بإيقاف شريك آخر لعناصر هذه الخلية الإرهابية ، التي أكدت التحريات بشأن ‏أعائها أنهم كانوا ينشطون في استقطاب وتجنيد شباب لفائدة «داعش» في الموازاة مع ‏إشادتهم بالأعمال الوحشية التي ينفذها مقاتلوه سواء داخل أو خارج الساحة السورية ‏العراقية.‏ وأضاف البلاغ إن التحريات الأمنية كشفت أيضا عن أن أفراد هذه الخلية خططوا لتنفيذ عمليات ‏إرهابية نوعية بكل من المغرب وإسبانيا ، حيث انخرطوا في عقد اجتماعات سرية ليلا ‏إضافة لقيامهم باستعدادات بدنية وتدريبات على كيفية تنفيذ عمليات الذبح باستعمال أسلحة ‏بيضاء. ويأتي تفكيك هذه الخلية الإرهابية – يشير البلاغ – في ظل تصاعد حدة الخطر ‏الإرهابي الذي يتربص البلدين وسعي «داعش» إلى تكثيف عملياته خارج معاقله بكل من ‏العراق وسوريا، من خلال تحريض مناصريه على تنفيذ المزيد من العمليلات الإرهابية. ‏وخلص البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري ‏بإشراف النيابة العامة المختصة.‏و قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الشرطة الإسبانية والمغربية اعتقلت خمسة ‏مغاربة وإسبانيا واحدا للاشتباه في انتمائهم لخلية إسلامية متشددة تدرب أعضاءها على ‏قطع الرؤوس.‏واعتقلت الشرطة الإسبانية 199 شخصا بتهمة الارتباط بصلات بجماعات متشددة منذ رفع ‏درجة التأهب إلى درجة واحدة قبل حالة التأهب القصوى في عام 2015 وبث تنظيم الدولة ‏الإسلامية، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجمات في كطالونيا، تسجيلا مصورا عبر إحدى ‏قنواته الرسمية ويظهر فيه اثنان من مقاتليه يوجهون تهديدات بالإسبانية لإسبانيا وتتخلله ‏صور لآثار هجوم برشلونة وتعهد أحد المقاتلين بالانتقام لدماء المسلمين التي أسالتها محاكم ‏التفتيش الإسبانية التي تأسست عام 1478 ولمشاركة ما قال إنها إسبانيا القاتلة في المساعي ‏المناهضة للدولة الإسلامية.!!


1