
يواصل الاحتلال، منذ فجر اليوم، عمليات النسف لعمارات سكنية شمالي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مع دخول حرب الإبادة يومها الـ673 على التوالي...*بلغ عدد الضحايا بنيران جيش الاحتلال، بين الأهالي ومنتظري المساعدات في آخر 24 ساعة، 72 شهيدًا و314 مصابًا، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا الإجمالية، منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 61,330 شهيدًا و152,359 إصابة بينهم 1772 شهيدًا وأكثر من 12,249 جريحًا من منتظري المساعدات.سياسيًا، من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا بشأن غزة، الأحد، عند الساعة العاشرة صباحًا (بالتوقيت المحلي)، بطلب من عدد من الدول الأعضاء في المجلس.إلى ذلك، تتوالى المواقف العربية والدولية الرافضة لـ "الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة"، وتراوحت هذه المواقف، أوروبيًا، بين قرارات بتعليق صادرات السلاح واستدعاء سفراء والتحذير من فقدان الدعم الأوروبي.وكان الكابينيت الأمني والسياسي الإسرائيلي قد صادق، فجر الجمعة، على ما اسماه "توسيع العمليات العسكرية في القطاع"، واحتلال مدينة غزة.وجاء في بيان للكابينيت أن الأخير أقرّ بأغلبية الأصوات، المبادئ الخمسة، وهي بحسب الترتيب، كما ورد بالبيان، وبشكل حرفي: (1) نزع سلاح حماس. (2) إعادة جميع الأسرى؛ أحياءً وأمواتًا. (3) نزع سلاح قطاع غزة. (4) سيطرة أمنيّة إسرائيليّة على قطاع غزة. (5) وجود حكومة مدنية بديلة، غير حماس، أو السلطة الفلسطينية.من جهتها، اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن احتلال قطاع غزة، هو إعلان نوايا إبادة جماعية، مشدّدة على أن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين بالقطاع، لن يخرجوا إلا بالمفاوضات.!!
