توقع ولي العهد الأردني السابق الامير حسن بن طلال أن يعود الطيار الأسير لدى تنظيم الدولة الإسلامية إلى اهله وبلده في غضون خمسة أيام ملوحا بأن الهدف من أسره ليس قتله بل التأثير في الوضع الداخلي للأردن وهز كيان الدولة الأردنية .ولم يكشف الأمير حسن عن خلفية معلوماته التي نشرت على صفحة تتبعه لكنه أشار إلى ان الأجهزة الأمنية الأردنية قادرة على إستعادة الأسير معاذ كساسبة بدون خسائر.الأمير قال أيضا بأن الأسير سيعود لإن تنظيم الدولة الإسلامية يعرف بأن التعرض للأسير الأردني سيقلب الطاولة ويدفعهم لمواجهة غضب مختلف إضافة لغضب الجيشين السوري والروسي .وإنتقد الأميرالتحليلات العاطفية في مسألة الأسير الأردني وقال: الأجهزة الأمنية قادرة على إستعادته دون جهد وخسائر والهدف ليس قتله أو تصويره بل زعزعة الوضع الداخلي في الأردن.في هذه الاثناء وبموازاة مع الانشغال المحلي والدولي في التحليلات العسكرية، شهدت المحافظات الأردنية جميعا تحركات “سلفية” غير مسبوقة عُنيت بإطلاق مبادرات تهدف لـ”تحرير” المتشددين الاسلاميين المعتقلين في سجون الدولة مقابل عودة الكساسبة.الأسماء التي برزت كأكثر ترشحا للمبادلة كانت المحكومة بالاعدام العراقية ساجدة الريشاوي، والحلقة الضيقة التي كانت محيطة بالقيادي المؤسس لتنظيم القاعدة الذي انبثق عن مدرسته تنظيم “داعش”، أبو مصعب الزرقاوي.من ضمن الأسماء المطروحة،: زياد الكربولي ومحمد الجغبير، الأمر الذي تماشى مع بيان أصدره القيادي في التيار السلفي الجهادي بالأردن محمد الشلبي المعروف بـ “أبي سياف”، وال فيه إن ” الأمر عائد لقادة الدولة الإسلامية التي ترامى إلى مسامعنا أنها ستقوم باستبداله بالأسيرة ساجدة الريشاوي التي أرسلها أبومصعب مؤسس الدولة الإسلامية رحمه الله للقيام بمهمة وتم إلقاء القبض عليها، وبالأسير زياد الكربولي أحد أفراد تنظيم الدولة، ونحن نرى أن مصلحة الإفراج عنهما أفضل بكثير من مصلحة قتل الأسير، ونوجه نداء لأصحاب القرار بالخروج الفوري من التحالف”.المبادلة المذكورة اتفق مع “أحقيتها وأفضليتها” مع أبي سياف مقرر اللجنة الخارجية في مجلس النواب الدكتور هايل الدعجة في حديثه لـ”رأي اليوم”، والذي أبدى فيه “تفاؤله” بإطلاق سراح الشاب.مصادر التفاؤل التي تحدث عنها الدعجة جاءت من رؤيته إلى أن “إعدام الكساسبة” يتعارض جذريا مع مصالح التنظيم المتشدد، موضحا أن الداعشيين يحاولون رسم صورة العداء لـ”غير المسلمين” الأمر الذي قد يردّهم عن الحاق أي أذى بالشاب، رغم ترويج التنظيم للطيار على كونه “مرتد”، إلى جانب كونه أردني كعدد من أفراد التنظيم النافذين.وأضاف الدعجة أن مصلحة التنظيم أيضا تتعارض مع “إيذاء أردني” لما سيفقدهم ذلك من مؤيدين موجودين في الأردن فعليا، متفقا مع أبي سياف على أنهم أيضا من مصلحتهم مقايضة الدولة على معتقليهم.وقال رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور الخميس في زيارة له لديوان عشائر الكرك في العاصمة الأردنية إن “المفاوضات بدأت عبر قنوات دولية لاستعادة الكساسبة”، في الوقت الذي تشير فيه معلومات “رأي اليوم” أن الجانب التركي قد يكون أحد القنوات المتفاوضة على الطيار مع تنظيم الدولة!!
عمان.. الاردن : حسن بن طلال: الطيار الأردني معاذ الكساسبه سيعود قريبا وهدف تنظيم الدولة الاسلامية ليس قتله!!
26.12.2014