أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
طهران..ايران : وكالة إيرانية: محميه امريكيه.. السعودية أدخلت أوبك في لعبة المحاور!!
26.12.2014

تقرير: تواصل وسائل إعلام إيرانية إرسال رسائل تكشف غضب إيران وعدم ارتياحها جراء انخفاض أسعار النفط.وتحمل تلك الوسائل المملكة العربية السعودية مسؤولية ذلك الانخفاض. واتهم تقرير لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية السعودية، اليوم الجمعة، بأنها "أدخلت أوبك في لعبة المحاور".ويشير تقرير الوكالة المقربة من الحرس الثوري إلى وجود "حرب اقتصادية بين السعودية وأمريكا من جهة، وروسيا وإيران من جهة أخرى، بسبب سوريا".ويضيف التقرير على لسان محلل سياسي أن "الموقف السعودي كان سياسياً أكثر منه فنياً؛ لأن أي دولة مهما كانت تمتلك اقتصاداً قوياً كالسعودية، فإنها لا تضحي بإنتاجها النفطي الذي يكلفها الملايين من الدولارات سنوياً، بمقابل أسعار قد لا تغطي نفقات الاستخراج، إضافة إلى أن السعودية أثرت على دول أخرى داخل أوبك بالضغط عليها باتجاهات متعددة للموافقة على عدم تحديد الإنتاج أو خفضه".من ناحية أخرى يشير التقرير إلى أن العراق هو الخاسر الأكبر في لعبة انخفاض أسعار النفط؛ فبسبب الظروف التي يعيشها العراق والحرب التي يخوضها ضد الدولة الإسلامية، فإنه يحتاج إلى تعظيم موارده المالية من النفط.لكن وعلى لسان عضو لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب العراقي رزاق محيبس، يقول التقرير إن "السعودية تعمدت ذلك -تخفيض أسعار النفط- لأن السعودية محمية أمريكية، وتعمل تحت أجندات أمريكية". في هذه الاثناء قال وزير المالية السعودي إبراهيم العساف أمس الخميس إن المملكة ستواصل تنفيذ مشروعات التنمية في المدى المتوسط، وإنها قادرة على تحمل انخفاض أسعار النفط خلال تلك الفترة، مستبعدا الحاجة لتأسيس صندوق للثروة السيادية لإدارة واستثمار جزء من عائدات النفط الضخمة.وفي المقابلة مع التلفزيون السعودي، قال العساف إن بلاده ستواصل تنفيذ مشروعات التنمية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة رغم هبوط أسعار النفط، مضيفا "العجز في الميزانية العام القادم سيصل إلى 145 مليار ريال (38.6 مليار دولار أميركي) لكن المهم في هذا الجانب... أننا سنستمر في مشاريع التنمية على المدى المتوسط". ومؤخرا اعتبر وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة أن الهبوط المستمر في سعر النفط مؤامرة سياسية، وهو ما ذهب إليه الرئيس حسن روحاني الذي اتهم قبل أيام دولا لم يسمها بدفع أسعار النفط نحو الانخفاض.ونقل موقع وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن زنغنة قوله إن "استمرار المسار النزولي لسعر النفط في الأسواق العالمية هو مؤامرة سياسية تذهب إلى أبعد مدى".وأشار الوزير الإيراني إلى أن هبوط سعر النفط بدأ أساسا نتيجة تخمة المعروض في الأسواق.وبلغ النفط الأسبوع الماضي أدنى مستوى منذ مايو/أيار 2009 عند 58.50 دولارا للبرميل بانخفاض نحو 50% منذ يونيو/حزيران.وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد اتهم الأسبوع الماضي دولا لم يسمها بالتآمر لدفع أسعار النفط نحو الانخفاض، وقال إن الهبوط الأخير في الأسعار لا يرجع بالكامل إلى عوامل اقتصادية.وقال روحاني "السبب الرئيسي (للهبوط) هو مؤامرة سياسية حاكتها دول بعينها ضد مصالح المنطقة والعالم الإسلامي وتصب في صالح بعض الدول الأخرى فقط".!!


1