أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
بغداد..العراق :مقتل وجرح العشرات في هجوم انتحاري شمال بغداد ومواجهات عنيفة بين داعش وعشيرة سنية بعد إعدام اثنين من أبنائها في الأنبار!!
29.12.2014

قال مسؤول حكومي إن شخصا فجر نفسه اليوم الاثنين في مجلس عزاء فقتل 21 على الأقل وجرح 35 آخرين شمال العاصمة العراقية بغداد.ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن القول إن التفجير الانتحاري وقع داخل سرادق عزاء في منطقة زراعية خارج بلدة التاجي ذات الأغلبية السنية والتي تبعد حوالي 22 كلم شمالي بغداد.ومجلس العزاء الذي استهدف بالتفجير يخص والد اثنين من أعضاء مجالس الصحوات، وهي مليشيات سنية مناصرة للحكومة.وبُدئ في تشكيل مجالس الصحوات عقب اندلاع الاقتتال الطائفي في 2006 لتكون داعمة للقوات الأميركية في حربها ضد تنظيم القاعدة بـالعراق، والذي انبثق منه تنظيم الدولة الإسلامية، ثم وضعت الحكومة العراقية يدها على تلك المليشيات فدمجت بعض أعضائها في قوات الأمن وحلت بعضها الآخر.وقال مصدر في الشرطة العراقية إن قوة من الأمن هرعت إلى مكان الحادث وقامت بنقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما منعت الاقتراب من المكان تحسبا لهجمات أخرى.وتشهد بغداد وبشكل شبه يومي سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق متفرقة منها، الأمر الذي ينجم عنه سقوط المئات من القتلى والجرحى. في هذه الاثناء ذكرت الانباء إن المواجهات والاشتباكات بين إحدى العشائر السنية و»داعش» بمدينة القائم الحدودية مع سوريا غربي الأنبار، ما تزال مستمرة منذ أمس الأول، بعد إعدام التنظيم اثنين من عناصره بتهمة السرقة.وأوضح أن تنظيم داعش أعدم أمس الأول، شقيقين من عناصره، بعد ضبطهما وهما يحاولان سرقة أحد المنازل بالقائم (350 كم غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار».وأضاف أن الشقيقين اللذين تم إعدامهما ينتميان إلى عشيرة «البوحردان» السنية التي انضم غالبية أبنائها لـ»داعش» بعد سيطرته على القائم منذ أكثر من 4 أشهر. وتابع كرحوت بالقول إن عشيرة البوحردان اعترضت على حكم الإعدام بحق الشقيقين المنتمين لها، إلا أن التنظيم مضى في تنفيذ الحكم، الأمر الذي أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين ما تزال مستمرة.ولفت رئيس المجلس إلى أن «داعش» قطع شبكات الاتصالات عن مدينة القائم، وذلك لمنع نقل أخبار الاشتباكات التي تحصل فيها.ولم يبيّن كرحوت حصيلة القتلى والجرحى في الاشتباكات بين الطرفين، وذلك لصعوبة الوصول إلى مصادر من داخل المدينة الخاضعة لسيطرة «داعش» وانقطاع الاتصالات عنها.ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المصدر من مصدر مستقل، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق من «داعش» بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام!!


1