أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
دمشق..سوريا : الأسد يتفقد قواته في دمشق بمناسبة رأس السنة ويصف معارضيه بالقوارض والسحالي والجرذان!!
01.01.2015

وصف الرئيس السوري بشار الأسد المعارضة المسلحة المقاتلة لقواته بـ”القوارض والسحالي والجرذان”.جاء ذلك خلال زيارة ليلية مفترضة قام بها بشار إلى الخطوط الأمامية للاشتباك بين قواته وقوات المعارضة في حي جوبر على أطراف دمشق، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام الرسمية، التقى فيها بعض العناصر المسلحين التابعين لقواته بينهم امرأة بمناسبة رأس السنة الجديدة.وظهر في مقاطع الفيديو التي بثتها شاشات القنوات التابعة للنظام مراراً، واطلع عليها مراسل (الأناضول)، بشار وهو يدخل إلى إحدى الدشم العسكرية التي كان يتحصن بها عسكريان تابعان لقواته وخاطب أحدهما قائلاً “هم يقعدون تحت الأرض بالأنفاق.. بالجورة (الحفرة)، في إشارة إلى عناصر المعارضة المسلحة الذين يستخدمون الأنفاق في حربهم مع قوات النظام، ومن يقعد بالجورة إما القوارض أو السحالي أو الجرذان في حين أننا نقاتل من فوق الأرض”، ختم ضاحكاً.وخاطب رئيس النظام الذي كان محاطاً بعدد كبير من أفراد حراسته الشخصية في مكان مكشوف، بعض الجنود الذين صافحهم وتبادل القبلات وتناول الطعام معهم أنه “لا يوجد احتفال بالعيد لأن البلاد في حالة حرب والعيد هو انتصارات الجيش”، فيما سمع في أرجاء المكان أصوات إطلاقات نارية متفرقة لم يعرف مصدرها.وشكك بعض النشطاء بمكان الزيارة حيث قالوا إنها بحسب ما ظهر في مقاطع الفيديو في حي الزبلطاني منطقة الدباغات وهي على مشارف جوبر وليس في الحي نفسه كما ادعت وسائل إعلام النظام.واستند الناشطون في روايتهم إلى لافتة ظهرت خلف بشار مكتوب عليها “مديرية نقل دمشق” وهي دائرة رسمية موجودة في حي الزبلطاني منطقة الدباغات، وهو ما استوثق منه مراسل (الأناضول).وخلال الأسابيع الماضية أعلن النظام السوري استعادة مناطق واسعة في حي جوبر الذي تسيطر عليه قوات المعارضة منذ أكثر من عامين، في حين أن المعارضة تقول إنها سمحت ببعض “الاختراقات” من قبل قوات النظام في الحي ضمن استراتيجية حرب الأنفاق لتفخيخ وتلغيم المباني التي تتحصن بها تلك القوات وإيقاع خسائر كبيرة في صفوفها. ومنذ منتصف مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضة السورية، بإنهاء أكثر من (44) عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية، وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من (191) ألف شخص، بحسب آخر إحصائيات للأمم المتحدة.ودخل إلى معادلة الصراع في سوريا عام 2013 تنظيم “داعش” الذي يعلن أن نظام الأسد هو عدوه الأول، في حين تتهمه المعارضة بتشويه صورة الثورة والتعامل مع النظام!!


1