أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
حلب..سوريا : حزب الله اللبناني تحت النيران : مقتل أكثر من 20 عنصرا من حزب الله في معارك حلب!!
19.06.2016

أكّدت مصادر متطابقة مقتل أكثر من عشرين عنصرا من حزب الله، خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي، في اليومين الماضيين.ورغم أن عدد القتلى الذين نعاهم الحزب عبر مناصريه أقل من هذا الرقم، إلا أن مراصد سورية ذكرت أن الرقم شبه المؤكد هو 25 قتيلا.المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن "معركة بلدة خلصة في ريف حلب أسفرت عن أكبر خسارة بشرية في صفوف حزب الله منذ معارك القصير عام 2013".وبالإضافة إلى قتلى حزب الله، قال المرصد إن مجموع قتلى مليشيات النظام قارب على التسعين، وغالبيتهم من جنسيات عربية وآسيوية.يشار إلى أن جبهة النصرة أعلنت أمس الأول عن أسر أحد عناصر حزب الله أثناء صد حملة على بلدة خلصة في ريف حلب الجنوبي. وكان"معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" قد وصف حال حزب الله اللبناني في سوريا، ومشاركته بالحرب الجارية هناك بأنه "يترنح من هول الصدمة"، موضحا أن حزب الله يملك الآن أعداء أكثر أهمية وإلحاحا من إسرائيل، ما وضعه في حالة "ارتباك وإزعاج".وفي ورقة نشرها الباحثان ماثيو ليفيت ونداف بولاك، مؤخرا، أشار المعهد إلى مصرع القيادي البارز في حزب الله مصطفى بدر الدين في سوريا، في أيار/ مايو، موضحا أنه كان يشغل وظيفتين قبل وفاته هما "قائد الشبكة الإرهابية الدولية للحزب"، وقائدا للقوات العسكرية المنتشرة في سوريا، مستدركا بأن مقتل هذا القيادي بالنسبة للحزب، على حجمه، "ليس السبب الحقيقي لشعور حزب الله بالقلق".وأوضح المعهد أن "حقيقة عدم كون إسرائيل، العدو اللدود للجماعة والمسؤولة عن مقتله على ما يبدو، هي سبب الشعور بالإحباط"، فإن "هناك حاليا أعداء لحزب الله هم أكثر أهمية وإلحاحا من إسرائيل".جانب آخر، تراجعت مكانة حزب الله بشكل كبير في مختلف بلدان الشرق الأوسط، بعدما ارتفعت في أعقاب الحرب مع إسرائيل عام 2006، وتظهر استطلاعات الرأي من أيلول/ سبتمبر 2015 صورة مختلفة، حيث يحمل 86 في المائة من الأردنيين نظرة سلبية عن حزب الله، وحصل الحزب على نسبة تأييد لا تزيد على 13- 15 في المائة فقط في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، رغم ادعاءات نصر الله أن العرب ما زالوا يدعمون حزبه!!


1