أحدث الأخبار
الأحد 24 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
القاهره..مصر: فرضية "الصاروخ" تتعزّز في قضية سقوط الطائرة المصرية المنكوبة "إيرباص إي 320"!!
28.06.2016

تتكشّف معطيات سقوط الطائرة المصرية المنكوبة "إيرباص إي 320"، التي سقطت في البحر المتوسط أثناء رحلتها من باريس للقاهرة، في 19 مايو/أيار الماضي، أكثر فأكثر، مع إعلان مصادر بارزة بشركة "مصر للطيران"، أن "الحالة المتردية للغاية التي بدا عليها الصندوقان الأسودان للطائرة، تؤكد بشكل قاطع تعرّضها لصدمة كبيرة من الخارج، وهو أمر متعارف عليه في حوادث الطائرات".ونوّهت المصادر إلى أن "حالة الصندوقين الأسودين، الذي يسجل أحدهما محادثات قمرة القيادة، تنفي فرضية تعرّض الطائرة لتفجير قنبلة من داخلها، إلا أنها تدعم بقوة فرضية تعرّضها لانفجار عنيف من الخارج، استهدف مقدمة الطائرة. وهو ما يرجح إصابتها بصاروخ، وبالتالي يدعم فرضية تعرّضها لذلك خلال مرورها بمنطقة مناورات سلاح الجو الإسرائيلي مع نظيره اليوناني في نفس التوقيت".ونفت المصادر صحة ما روّجته لجنة التحقيق أن سوء حالة الصندوقين ترجع للترسبات الملحية نتيجة بقائها فترة في مياه البحر المتوسط حتى تم العثور عليها، مؤكدة أن الصناديق السوداء للطائرات تكون مجهزة لمثل هذه الظروف. وأصدرت لجنة التحقيق المصرية في حادث طائرة مصر للطيران بيانها رقم 14، أكدت خلاله نقل الصندوقين إلى فرنسا لإصلاح تلفهما. وأفادت اللجنة في بيانها، أنه "نظراً لحدوث تلف في وحدات الذاكرة الخاصة بجهازي مسجل محادثات الكابينه "سي في آر" ومسجل معلومات الطيران "أف دي آر" للطائرة المنكوبة، أن ما ترتب عليه عدم مطابقة قراءات الاختبارات للقياسات المعتمدة من صانع الجهازين، ستقوم لجنة التحقيق بمصاحبة اللوحات الإلكترونية الخاصة بالصندوقين إلى فرنسا، الأسبوع المقبل، للقيام بإصلاح وإزالة الترسبات الملحية للجهازين بمعامل مكتب التحقيق الفرنسي، ثم إعادتهما إلى القاهرة لإجراء تحليل البيانات بمعامل وزارة الطيران المدني".وأوضحت اللجنة أن "السفينة ليثبريدج جون، المؤجرة من الحكومة المصرية، ستستمر في انتشال حطام الطائرة وتحديد أماكن وجود الضحايا. وسينضم فريق من الأطباء الشرعيين الفرنسيين إلى الأطباء الشرعيين المصريين، للمشاركة في عملية انتشال الضحايا طبقاً للإجراءات المتبعة في هذا الشأن"..من جهته، أكد رئيس سلطة الطيران المدني السابق الطيار علاء عاشور، أن "لجنة التحقيق سترتب، فور إصلاح وحدات مسجلي المحادثات وبيانات الطائرة، المعلومات مع المحادثات وفق تسلسل زمني، لتحديد التصور المبدئي لسقوط الطائرة"، مشيراً في تصريحات صحافية إلى أن "حطام الطائرة هام جداً كقرينة للسيناريوهات الأكثر احتمالاً للحادثة، وفقاً لما سيظهر من تحليل بيانات الصندوقين".وكانت الطائرة المصرية وهي من طراز "إيرباص 320" تحطمت يوم 19 مايو الماضي أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصاً. وتشارك فرنسا في التحقيق نظراً لانطلاق الطائرة منها ولكونها البلد المصنع للطائرة، بينما تشارك الولايات المتحدة بالتحقيق، باعتبار أن محرك الطائرة أميركي الصنع.يأتي هذا في وقت يدعو فيه عدد من أهالي ضحايا الطائرة إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الطيران المدني في ذكرى الأربعين لذويهم، تنديداً بما سموه "محاولات التستر على الأسباب الحقيقية وراء سقوط الطائرة".!!


1