أعلنت روسيا السبت سيطرتها على بلدتَي ميرنوغراد وغوليوبول في شرق أوكرانيا، معلنة المزيد من التقدم على الجبهة عشية اجتماع في الولايات المتحدة بين الرئيسين الأوكراني والأميركي.وأفاد الكرملين في بيان بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اطلع على تقرير من هيئة الأركان العامة يفيد بـ"تحرير" بلدتَي ديميتروف (الاسم الروسي لميرنوغراد) وغوليوبول. تقع ميرنوغراد في دونيتسك، وهي قريبة من بوكروفسك، وتشكل مركزا لوجستيا مهما. وقد أعلنت روسيا السيطرة عليها في الأول من كانون الأول/ديسمبر، وهو ما نفته كييف.وتقع مدينة غوليوبول في الجزء الشرقي من منطقة زابوريجيا، وهي منطقة حققت فيها روسيا تقدما أقل تواترا لكنه تسارع في الأشهر الأخيرة.وقال الرئيس الروسي "في دونباس ومنطقة زابوريجيا، يجري الهجوم على طول خط التماس بأكمله"، مؤكدا أن القوات الروسية "تشدد الضغط" على الجيش الأوكراني، وفق تصريحات متلفزة.ويأتي هذا الإعلان عشية اجتماع في الولايات المتحدة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب، لمناقشة خطة واشنطن لإنهاء الحرب مع روسيا.وأسقطت النسخة الجديدة من الوثيقة التي أعيدت صياغتها بعد مفاوضات بين الأميركيين والأوكرانيين، مطلبين رئيسيين روسيين، ما يجعل من غير المرجح أن تقبل بها موسكو.وأعلن الكرملين هذا الأسبوع أنه "يصيغ موقفه" ردا على النسخة المطروحة، فيما اتهم مسؤول روسي رفيع المستوى كييف وحلفاءها الأوروبيين بالسعي إلى "إفشال" المحادثات من خلال اقتراح تغييرات غير مقبولة لموسكو.وقال بوتين السبت "إذا لم ترغب السلطات في كييف في تسوية هذه القضية سلميا، فسنحل كل المشكلات التي تواجهنا بالوسائل العسكرية".وانقطعت الكهرباء عن أكثر من مليون منزل في العاصمة الأوكرانية كييف ومحيطها السبت بعد غارات روسية جديدة، وفق ما أعلنت شركة "دتيك" الخاصة.وقالت الشركة على "تلغرام": "تسببت الضربات الأولى في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 700 ألف مشترك صباح السبت، كما فُصل 400 ألف مشترك آخرين في المنطقة المحيطة بالعاصمة"، مضيفة أنها تعمل على إعادة التيار الكهربائي.!!

