أكد المهندس جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع بعد المصالحة الفلسطينية وعمل حكومة التوافق في قطاع غزة.وقال في تصريح صحافي إن تشغيل «الممر الآمن» بين غزة والضفة الغربية، وكذلك فتح كل المعابر، ورفع الطوق البحري، وإقامة وتشغيل الميناء وإعادة تعمير المطار تعد «ركائز أساسية لتعزيز الصمود والتغلب على كثير من الأزمات، وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».وأشار إلى واقع الحصار المرير، الذي طال كافة القطاعات، وأدى إلى أوضاع كارثة، ورفع معدل البطالة بين الشباب إلى60 % الذي يعد الأعلى عالمياً، بينما هناك مليون ونصف مليون مواطن يعيشون تحت خط الفقر، يأملون وبسرعة في أن يحدث التغيير المنشود لإنهاء الحصار وآثار الانقسام.وشدد على أن السرعة في إنهاء آثار الانقسام وما نتج عنها «سيفتح الباب للتفرغ لمواجهة آثار الحصار بالشراكة مع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي».ودعا الخضري إلى إقامة مشروعات اقتصادية في غزة وفتح آفاق «لاستيعاب الأيدي العاملة وهي البوابة الحقيقية لمواجهة مخاطر ارتفاع معدلات البطالة والفقر». وأوضح أن كل هذا يمكن تحقيقه خاصة مع «انطلاق قطار المصالحة»، حيث زادت الآمال في تخطي صعاب وآثار الانقسام، لافتا إلى أن تحقيق ذلك أصبح له رصيد على أرض الواقع خاصة بعد قدوم الحكومة إلى غزة وتسلم الوزراء مهامهم، وما حصلت عليه من دعم وإسناد من كل القطاعات الشعبية والفصائلية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومن مصر الراعي والشريك في عملية المصالحة.
وقال «شعبنا الفلسطيني في غزة هو البطل الحقيقي في ملحمة صمود غير مسبوقة»، مشيرا إلى وجود الاحتلال منذ عام 1967 مرورا بالحصار وشن ثلاث حروب ضد القطاع. وأضاف «رغم كل هذا إلا أن الرجل والمرأة والطفل والشاب يسطرون ملحمة صمود رغم أقسى درجات المعاناة، وبهذا القدر التفاؤل اليوم بأن يعيشوا مستقبلا مشرقا من دون معاناة وهذا حقهم الطبيعي وواجبنا خدمتهم».!!
الخضري: المطار والميناء أهم محددات رفع الحصار عن غزة بعد إتمام المصالحة!!
07.10.2017