اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة البيرة، وفتشت عددا من البيوت.وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الهاشمية ومحيط بلدية البيرة، وفتشت عددا من منازل المواطنين، عرف من أصحابها: زكريا النحاس، وسالم بادي، دون أن يبلغ عن اعتقالات.يشار إلى أن هذا الاقتحام هو الثاني على التوالي، إذ أحرق مستوطنون، فجر يوم أمس الاثنين، أجزاء من مسجد البر والإحسان في البيرة، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران الداخلية للمسجد، وقاموا بإحراق مرافقه. وعلى صعيد اخر نفق 40 رأساً من الماشية في منطقة العوجا في الأغوار الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، بعد رش المستوطنين سموماً في المراعي.وقالت مصادر محلية إن المستوطنين رشوا المنطقة الرعوية بالسموم، مما أدى إلى نفوق ما يقارب 40 رأساً من الماشية للمواطن أحمد حسن الزواهرة من سكان العوجا.وأوضحت المصادر أن هذا الاعتداء ليس الأخير، حيث سبقه عدة اعتداءات أخرى، بهدف طرد رعاة الأغنام من مناطق الرعي في تلك المنطقة.وتقع العوجا على بعد 12 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة أريحا على الطريق الإقليمي الشرقي الذي يربط بيسان مع البحر الميت.ويحيط بالبلدة مناطق تدريب لجيش الاحتلال وعدد من المستوطنات الزراعية والمحميات الطبيعية. في اطار عربدة الاحتلال هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مغسلة للسيارات، واستولت على كافة المعدات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية: "إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة أم ركبة جنوب البلدة، وهدمت المغسلة، واستولت على كافة المعدات التي تعود للمواطن أحمد عبد السلام السير، بحجة عدم الترخيص".وأشار بريجية إلى أن الاحتلال كان قد أخطر المواطن السير بالهدم الإداري لمدة 96 ساعة في شهر آذار/مارس الماضي.يشار إلى أن منطقة أم ركبة تتعرض منذ فترة الى هجمة استيطانية، تمثلت بهدم منشآت، واخطار منازل بوقف البناء فيها. هذا واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، سبعة مواطنين من مناطق متفرقة في الضفة الغربية، في حملة مداهمة واقتحامات، واستدعاء آخرين للمقابلة.وأفادت مصادر محلية لـ "القدس" دوت كوم، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، واعتقلت سامي أبو عطا، بعد أن دمرت محتويات منزله قبل انسحابها منه.وفي نابلس، اقتحمت القوات مخيم بلاطة واعتقلت المواطن بكر حشاش، كما اعتقلت المواطن عدي حمادة ليلة أمس، أثناء مروره من حاجز حوارة جنوب المدينة.وفي الخليل، اعتقلت القوات المواطن عبد عويضة مسك، بعد أن داهمت منزله وفتشته، وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فإن القوات فتشتت عدداً من المنازل في المدينة.كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات إذنا وسعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم، وفق ما ذكرت الوكالة الرسمية.وفي بيت لحم، اعتقلت القوات المواطن جمال عادل الزير من قرية حرملة شرقي بيت لحم.وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال المحرر عبادة دنديس وشقيقه عدي دنديس في وادي قدوم بالقدس المحتلة بعد تفتيش منزلهم بالكلاب البوليسية.وعلى صعيد الاستدعاءات قال المحرر كريم عياد من مخيم الدهيشة ببيت لحم لـ "القدس": إن "مخابرات الاحتلال استدعت نجله المحرر بلال عياد للمقابلة، كما استدعت زوجة نجله الأسير محمود للمقابلة اليوم أيضاً".. وبزعم وقف التنسيق الأمني مع السلطة العميلة في رام الله نفذت وتنفذ قوات المستعربين في جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وخاصة في المدن الكبرة مثل الخليل ورام الله، في الأسابيع الأخيرة، وذلك على خلفية تعليق السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمنية في أعقاب إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عزمه تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة لإسرائيل.وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني اليوم، الثلاثاء، أن استخدام وحدات المستعربين، في جيش الاحتلال ووحدة حرس الحدود، يأتي بادعاء الامتناع عن الاصطدام بقوات أجهزة الأمن الفلسطينية، التي نصبت الحواجز عند مداخل المدن والبلدات الفلسطينية من أجل فرض إغلاقات في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا.وحسب الموقع، فإنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وخاصة في الأسابيع الأخيرة، ارتفع عدد حملات الاعتقال التي تنفذها قوات إسرائيلية تنكر أفرادها بأنهم عرب في قلب المدن والبلدات الفلسطينية، خلال الليل والنهار، بعشرات النسب المئوية.وأضاف الموقع أن حواجز الشرطة الفلسطينية، التي يشغلها أفراد شرطة مسلحون، تضع مصاعب أمام تحركات الجيش الإسرائيلي، ولذلك لجأ الجيش إلى استخدام وحدة المستعربين "دوفدوفان" ووحدة المستعربين التابعة لوحدة حرس الحدود من أجل تنفيذ الاعتقالات.ويشارك في حملات الاعتقالات بحق الفلسطينيين "وحدات سرية ونخبوية أخرى"، وذلك بصورة استثنائية، بادعاء أن هذا النشاط "يمنع احتكاكا مع أفراد الشرطة الفلسطينيين عند مداخل المدن". وجرى تنفيذ عشرات حملات الاعتقال كهذه بادعاء "إحباط أنشطة إرهابية". وحاليا، تنفذ قوات الاحتلال حملات اعتقال بواسطة الاحتيال أثناء اعتقال فلسطينيين، الذين يتم إخراجهم من سياراتهم خلال ازدحمات المرور.وتتوغل قوات المستعربين إلى المدن والمخيمات الفلسطينية من خلال شاحنات "مدنية"، أو يرتدي الجنود زيا مدنيا ليظهروا كعرب، ويفاجئون الشخص الذي يريدون اعتقاله.وحسب الموقع، فإنه "نجمت عن وقف التنسيق الأمني ظاهرة أخرى تثير قلق الجيش الإسرائيلي، وهي أنه يتم تسجيل حالات حساسة متزايدة في شوارع الضفة، التي توقف فيها قوات الجيش الإسرائيلي أفراد شرطة فلسطينيين مسلحين، كانوا متوجهين إلى مهمات فرض النظام والحفاظ على القانون بين القرى والمدن الفلسطينية، من دون تنسيق مسبق كما كان في الماضي. ونقلهم الجنود إلى الإدارة المدنية وهناك يتم تسريحهم".ويقود قوات الاحتلال ميدانيا ضباط كبار نسبيا، مثل قادة سرايا أو كتائب أو ألوية، بادعاء منع حدوث أخطاء أو سوء تفاهم. ونقل الموقع عن ضباط إسرائيليين كبار قولهم إن "أحداثا كهذه قد تنتهي بشكل خطير، في حال قرر شرطي فلسطيني إطلاق النار باتجاه الجنود الإسرائيليين، الذي قد يرتبكون بسبب التعليمات المتشددة بشأن عدم إطلاق النار باتجاه أفراد شرطة فلسطينيين".ويدعي جيش الاحتلال بأن التعليمات التي يوجهها لجنوده تقضي بعد إطلاق النار على أفراد شرطة فلسطينيين مسلحين "في أي وضع تقريبا"، ومن الجهة الأخرى "زيادة اليقظة والتأهب في أحداث كهذه، وتحييد التهديد في حال وجود خطر حقيقي على حياة الجنود"!!
اخبار فلسطين المحتلة : حالة عربدة : قوات الاحتلال تقتحم البيرة وتعتقل وتهدم بيوت الفلسطينيون وتعدم مواشيهم!!
28.07.2020