أحدث الأخبار
الثلاثاء 26 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47738
الامم المتحدة: الاحتلال نفذ 154 عملية اقتحام وهدم 20 مبنى بالضفة خلال اسبوعين!!
17.04.2021

سجلت الأمم المتحدة ارتفاعاً في وتيرة اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين العزل، وكذلك عميات جيش الاحتلال وهدمه لمنازل الفلسطينيين في مناطق (ج) وفي القدس المحتلة بما يخالف القانون الدولي، وحذرت من انعكاسات ذلك على الوضع الإنساني والاجتماعي وارتفاع معدل العنف بسبب تفاقم اعتداءات المستوطنين .وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (اوتشا) نصف الشهري الصادر عن مكتبها في القدس المحتلة: "لقد نفذت قوات الاحتلال ١٥٤ عملية اقتحام واعتقلت ١٦٧ فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث سجلت محافظة رام الله أعلى عدد من هذه العمليات (43)، تلتها القدس (27) والخليل (23)".وحول انتهاكات واعتداءات المستوطنين قال التقرير:"ان مستوطنين متطرفين هاجموا سبعة فلسطينيين، من بينهم فتيان، بجروح وألحقوا الأضرار بأشجار تعود لفلسطينيين. وقد تعرّض الفتيان للاعتداء الجسدي في حادثتين منفصلتين في المنطقة الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال في مدينة الخليل، وأُلقيت الحجارة على الخمسة الآخرين أو تعرّضوا للاعتداء الجسدي بينما كانوا يفلحون أراضيهم، بمن فيهم أربعة في النبي صالح (رام الله) وواحد في جالود (نابلس)، كما اقتلع المستوطنون نحو 100 شتلة زيتون في قُصرة (نابلس)، ولحقت أضرار بمنزل بسبب زجاجة حارقة في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، وبعدادات مياه في كفل حارس (سلفيت).وقال التقرير، ان المستوطنين جرفوا أراضٍ يملكها فلسطينيون في قريوت (نابلس) والبقيعة (الخليل). وفي دير جرير (رام الله)، واعتدوا جسديًا على ناشط إسرائيلي كان يتواجد في القرية لتأمين الحماية للرعاة الفلسطينيين وأصابوه بجروح.واوضح أن سلطات الاحتلال هدمت ٢٠ مبنى يملكها فلسطينيون في المنطقة (ج) والقدس الشرقية، بحجة الافتقار إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير 13 شخصًا وإلحاق الأضرار بسُبل عيش نحو 90 آخرين. ووفق التقرير فقد هدمت سلطات الاحتلال 10 مبانٍ في ثمانية تجمعات سكانية في المنطقة (ج)، حيث أسفرت إحدى عمليات الهدم عن تهجير سبعة اشخاص في منطقة ظهرة الندى ببيت لحم. وفي سوسيا (الخليل)، صادرت السلطة الإسرائيلية خيمة قُدِّمت كمساعدة إنسانية. وفي القدس الشرقية، أُجبرت أسرة تضم ستة أفراد على هدم منزلها في حي جبل المكبّر، وهُدمت ستة مبانٍ كان أصحابها يستخدمونها في تأمين سبل عيش في العيساوية، كما أصدرت السلطات الإسرائيلية ستة أوامر بوقف العمل فيما لا يقل عن 32 مبنًى سكني وزراعي فلسطيني وطريق في خربة الراس الأحمر (طوباس).ووثق التقرير قتل جنود الاحتلال فلسطينيا يوم 6 نيسان الماضي، حيث أطلقو النار على سيارة وقتلوا سائقها الفلسطيني البالغ من العمر 45 عامًا وأصابوا زوجته بجروح على حاجز في بير نبالا.وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية أصابت ٥٢ فلسطينيًا آخرين بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث أصيبَ 23 من هؤلاء خلال أربع عمليات بحث واعتقال في سلوان (القدس الشرقية)، ومخيميْ العروب (الخليل) وعقبة جبر (أريحا) ومدينة نابلس. وأصيبَ 22 آخرون في اثنين من الاحتجاجات الأسبوعية ضد النشاط الاستيطاني في قريتيْ كفر قدوم (قلقيلية) وبيت دجن (نابلس). وأصيب فتيان (يبلغان من العمر 13 عامًا) بجروح في حادثتين منفصلتين في مدينة الخليل، حيث فقدَ أحدهما عينه بفعل رصاصة معدنية مغلفة بالمطاط خلال اشتباكات لم يكن يشارك فيها.وأصيب فلسطينيان بجروح في اشتباكات في سبسطية (نابلس) خلال اقتحام مستوطنين المواقع الأثرية في القرية، وآخر خلال اقتحام مستوطنين متطرفين مقام يوسف في نابلس، كما وأصيب رجل مسن خلال اشتباكات اندلعت بينما كانت القوات الإسرائيلية تصادر خيمة في قرية بني نعيم (الخليل)، كما وأصيب فلسطيني آخر بينما كان يحاول عبور فتحة في جدار الفصل العنصري في منطقة القدس. ومن بين المصابين، تلقّى 29 فلسطينيًا العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيبَ 12 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وخمسة بالذخيرة الحية، وتعرّض ستة للاعتداء الجسدي أو للرش برذاذ الفلفل الحار.ولفت التقرير الى اعتداء قوات الشرطة الإسرائيلية جسديًا على تسعة نشطاء، من بينهم عضو في الكنيست، بينما كانوا يتظاهرون ضد إخلاء أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.وحسب التقرير أطلقت قوات الاحتلال البرية والبحرية في غزة، النيران في 14 عملية على الأقل قرب السياج الحدودي الإسرائيلي أو قبالة الساحل بحجة فرض القيود على الوصول.!!

1