
استشهد شخصان باستهداف مسيّرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي بدأ سريانه في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري؛ فيما يواصل الاحتلال الإمعان في تشديد حصاره على القطاع، التي لا تتعدّى المساعدات التي تدخله كميات قليلة من المكملات الغذائية، في ظلّ رفض الاحتلال إتاحة إدخال الأدوية والأجهزة الطبية ومواد النظافة.واستبعد مسؤول إسرائيلي الإفراج عن جثث أسرى من قطاع غزة الليلة، مرجحا أن يتم ذلك غدا السبت؛ بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") مساء الجمعة.وأبلغ مسؤولون أميركيون، مسؤولين أمنيين إسرائيليين، خلال الأسبوع الجاري، أن الولايات المتحدة تتوقع إبلاغها مسبقا بأيّ غارة واسعة في قطاع غزة قبل شنّها، وأنهم لن يكونوا متسامحين حيال مفاجآت إسرائيلية أخرى تشكل خطرا على اتفاق وقف إطلاق النار.وسيستغرق تطهير غزة من الذخائر غير المنفجرة على الأرجح ما بين 20 و30 عاما، بحسب ما قال مسؤول في منظمة "هيومانيتي آند إنكلوجن" للإغاثة، واصفا القطاع بأنه "حقل ألغام مفتوح".!!

