فِي سُكونِ اللَّيْلِ
تَطْفَحُ قَناديلي
بِزَيْتِ نُورِكَ المُقَدَّسِ
لأَجْعَلَكَ
عَلى قَيْدِ الحُبِّ
*
سَامِحْني
إنْ لَمْ تَتَّسِعْ حُقولُ صَدْرِكَ
لاِخْضِرارِ حَرْفي الشِّقِيِّ
إنْ لَمْ تَكتحِلْ
مَرافئُ عَيْنَيكَ
بِزُرقةِ شِعريَ المُتَمَاوِجَة
*
أَيُطْفِئُ الشَّوْقُ نَارَنا
ذاتَ قُبْلَة ؟
أيَنفخُ لِقَاءً
في رَمادِ انْتِظَارِنَا ؟
*
أَخْشَى
أنْ تَتَمازَجَ دِمَاؤُنا
ذَاتَ شَفَقٍ
أنْ تَتمَاوَجَ رَعَشاتُنَا
عَلى شَواطِئِ الشِّفاهِ
فَيَنْبَلِجُ الحَرِيق
أتَكْتَفي الأحْلامُ
بِتَلْوينِ الكلمَاتِ
أم تَغْدو الكَلِماتُ
حَطَبَ عِشْقٍ
تَتَآكَلَهُ نِيرَانُ العَبَثِ؟
*
مَا كانَتْ ذُرْوَةُ اللِّقاءِ
إلاّ في قَرَابينِهِ الْمُحْتَرِقَة
فَلْيَسْرِ بَرقُ العيُونِ أَقْمَارًا
تُضِيءُ صَحَارَى الأرْواحِ
كَيْ لا تَتَهاوَى
أَمامَ رُؤىً لا مَحْدودَة
في آفَاقِ الأجْسَادِ!
كَيْ لا تَتَـهـاوىَ!!
بقلم : آمال عوّاد رضوان ... 07.03.2014