بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 14.03.2010
عانقيني،وانشري ÙÙŠ جسدي نوراً وشمســــــا.
قدْ عرÙت٠الØب إيماناً وإصراراً ÙˆØدســــــــا.
رغم بعد الجســــــدين، القرب روØÙŒ وانصهارٌ
وشعوري بامتلاك ٠لكياني ليس لمســـــــــــــا.
Ø£Øيطيني بØـرو٠Ù،لـغـتـــي هاربــــة ÙŒ مــــن
وجعي، أكثر ما يؤلمني للقلب أقســــــــــــــى.
يتمادى ÙÙŠ انتـــظار Ù Ùــوق طــوÙـان Øنينـــي،
يغمر الذات برÙÙ‚ Ù،ويقول العشق همســـــــــا.
صرخاتٌ للمدى عيــــنٌ، ترى عمــق اØتراق Ù
أنت َمن بين رمادي تبدع الأيـّام يأســـــــــــــا.
تعبق (اللقيا)1على Ùرط سؤال ÙباØÙŽ ســـــــــرّا Ù‹ØŒ
Ùيعود الردّ٠دون الصمت،والصوت تناســــــى
كلّ٠نور ٠من صباØÙŠ يســـــــأل الØلم دموعاً
Ùيردّ٠الغبن٠الليليّ٠أØلاما Ù‹ ØŒ وأمســـــــــــــــى.
عندما Ù„Ø§Ø Ø³Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù†Ø§Ù‡ Ùوق آهات ٠بكائي ØŒ
ضØÙƒ الخو٠بصبري،وبدا الوقع رأســـــــا.
كي يصير الليل عمراً ÙÙŠ ثوان ٠من خطـــــاه
صار يبني السرد صرØاً،والرؤى تدرك Øسّا.
Ùاسألي شــــــطآن عينيك وصولي بجنـــــون ÙØŒ
يغدق الوجد Øميماً ØŒÙوق نيرانك أرســــــــــى.
صوراً أرســمها،ترســـــمني Ù„Øـــن ÙŽ خلـــود ÙØŒ
وجنان الخلد رعشٌ ،لبَّ قلب السØر دسّـــــــا.
مالـــه ÙÙŠ لغـــوة الدمــع Øيــاة ÙŒ ØŒ ÙˆÙـــــؤادي
يشرق اليوم صلاة ً،لمْ ترَ اليوم وأمســـــــــــا.
جاب Ø£Øشـــائي وأشـــــيائي وأشـــلائي بهدر ÙØŒ
صاغ ألوان جمال ÙØŒ يقطن النجم، ومسّـــــــــا.
قبلة ÙŽ الشـــــــــــوق من الأوتاد طهراً بعطاء ÙØŒ
وهنا الØبّ٠يعيد الوطن الأوØد عرسْـــــــــــا.
وزغاريد وجودي صدØتْ رغم اعتناقـــــــي،
إنّ صوت القدر الآمر ÙÙŠ الأنÙاس جسـّــــــــا.
من يريد الموت ÙÙŠ الأرØام ذاك الضوء يدنو،
وبصيص القبْض ÙÙŠ الأعناق ران الضمَّ قدسا.
وأØبّ٠العيـــش ÙÙŠ الأØضان والأميال زادتْ،
ÙÙŠ جوى Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø·Ø¹ÙˆÙ† الصدر آلاÙاً وأنـْســـا.
كلـّما زاد بقطع ٠الوصــــل قطــــعا Ù‹ إنني ÙÙŠ
أمل الوصل أزيد الØب تصديقا Ù‹ وغرســــــا.
أرأيت الØلم يـÙبنى ÙÙŠ نســــــيم الغيد قصرا Ù‹ØŒ
ÙÙŠ هواء الجو٠يØدو ØŒ يسكن الشريان قنـْسا.2
لك ÙÙŠ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù†ØµÙŠØ¨ ٌ،لك ÙÙŠ القلــــــب دماءٌ،
لك ÙÙŠ العيــن ضياء ٌ، أترى التكوين Ù†Ùســــا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ اللقيا : كلمة عامية بمعنى اللقاء
2ـ قنس : الأصل