بقلم : أحمد عبد الرحمن جنيدو ... 25.03.2010
هادراً يقطع أبعاد المدى
صوتاً وليداً من ألمْ .
ساØراً يخترق العين
سوادياً نجيعيّاً سؤالاً قد كتمْ .
يكمل الØر٠اقتناصاًمن جØودÙ
يزرع الØلم على أغلÙØ© Ù
ينجب أطÙال العدم Ù’ .
آدميّاً مبØراً ÙÙŠ زمن الÙجوة والطمس Ù
Ùريداً يعشق الكلّ ØŒ
وكلّ الجزء زعاÙاً ÙÙŠ قلمْ .
صاØب التسعين موتاً ØŒ
مستØيلاً كأبي
منـْقلباً ÙÙŠ ذاته السÙلى بريئاً
مستريØاً ÙŠÙصل الأصوات دهراً
عن شجون ÙÙŠ نغمْ .
بارداً كامرأة ٠زنجية ÙÙÙŠ الموت
ناراً ÙÙŠ بØيرات دماء Ù
شارداً بين Øبيبات ÙØŒ
شبيهاً لذوات Ù
Ùارقاً عنّا بدمْ .
ساكناً بين ضجيج الروØ
معروÙاً لكل الناس Ù
مصÙÙˆÙاً على شكل الرقمْ .
يسكن الجذر ÙƒÙ…Ù„Ø Ù
Ù…Ùرغاً أسئلة الجوع على سنبلة Ù
يقطنها الخبز المغطـّى برجاء Ù
Ùمه جندبة ÙŒ تسعى وراء الدÙÙ‚ والوØÙ„
صباØاً لاهثاً ÙÙŠ موقد الإنجاب
نزعاً يلتوي ÙÙŠ رØÙ… Ù
إجهاضه لم ÙŠØتدم Ù’ .
صاخباً ÙÙŠ Ùوهة Ù
من أنا؟
رمز هارب من ذاته
من أمنيات الÙجر أقتات٠الندمْ .
من أنا ؟
يا مستغيثاً,
يا وضيعاً
ÙÙŠ ثياب المØترمْ.