بقلم : د.ماجدة غضبان ... 26.03.2010

قال الغريب..
لا تزرعي..!
Ùهذه الأرض......
لا تنجب سوى التنهدات......
قال الغريب..
ومضى ..
لكن ما قال.....
نبت على ارضي...
وتنهدت.....
ينبوعا من دموع....!!
*****************
أين Ø§Ù„Ù…ÙØ±..ØŸ
من الرمال....؟،
من لوني الأسمر......؟،
من الضلال .........
ÙÙŠ بلقعها.....ØŸ
من ØØµØ§Ø±ÙŠ....
بالبيد والنضوب.....؟
من صديدها.....
المسكوب......
على جرØÙŠ....ØŸ
أين Ø§Ù„Ù…ÙØ±...............؟؟؟
*******************
صمت ..،
ÙˆÙ†Ø§ÙØ°Ø©..ØŒ
وسجائر..،
وشاعر ÙÙŠ Ø³Ù‚ÙŠÙØ©
من رمال!،
يتململ ÙÙŠ جسده
الصلصال!،
ÙŠØ³Ø§ÙØ± من موطئ قدمه
ØØªÙ‰ مقتل قصيدته الأولى!ØŒ
ÙŠØªØØ±Ùƒ بينه..
وبين ما بقي منه،
النبتة الاستوائية
على الكثيب الرملي
ØªØ¹Ø±Ù ÙƒÙŠÙ ÙŠØØ²Ù‘٠الليل
رقبة طيـّعة،
وخارج Ø³Ù‚ÙŠÙØªÙ‡
تدبر عساكره
ÙÙŠ ØØ±Ø¨..
لا ÙŠÙØ¹Ø±ÙŽÙ كي٠استعرتْ
سوى خرير دم
يتدÙÙ‚...........
*********************
ÙƒÙÙ‘ ØØ¶Ù†Øª Ù’Ø¬Ø±ØØ§ØŒ
ÙƒÙـّان على مهد رضيع،
أربع ÙƒÙÙˆÙ ØÙˆÙ„ عناق،
عشرون ÙƒÙØ§ تقسم،
ألا٠كÙو٠تزرع
موتا،
ملايين منها.......
بين أصابعها............
تنساب جدائل دجلة......
ويبتل الشاطئ.............
برضاب الشهداء............!!
********************
ليلة ندا القوم
عند Ø§Ù„Ù†Ø§ÙØ°Ø© Ø§Ù„Ù…ÙØ®ØªÙ€Ù€Ù€Ù€Ù€Ù€ÙŽÙ„َسة
اشتاÙوا إليه
أبصروا العروق
ÙƒØ£ÙØ§Ø¹Ù
على ظاهر ÙƒÙيه
أبصروا ØØ¯Ù‚تيه
تبرقان
ÙƒØ³ØØ§Ø¨ خــÙلـّب
إنما لا تشهدان
Ø±ÙØ§Ù‚ا
هدّوا أسوارا تنمو
على Ø§Ø´ÙØ§Ø± عينيه
وأرخوا جÙنيه
كي يقتنص
سماء زرقاء...!
********************
اقطÙْني!
ÙØ°Ø¨ÙˆÙ„ÙŠ ØØ¯Ù‘ÙŒ
يقام على الزهر
كل شتاء
ولسنا نمنع زمنا
من عبث نشأته الأولى
Ù†ØÙ† لانبني
ØµØ±ÙˆØ ØØ¨
بل ØµØ±ÙˆØ Ø·ØºØ§Ø©
يقتطÙون كلينا
ليلة عرس
لا نملك نجمتها
*******************
يعبرون الشواطئ الأخرى
ØØ§Ù…لين أللآليء
والعشق
يجدّÙون Ø¨Ø§Ù„ØØ²Ù†
ويشربون الدمع
ترياقا
ما ودعوني
لم أراÙقهم
كانت مراكبهم
ترسو على هالة الأطياÙ
بعيدا عن الآثار
التي بعثرتها الريØ
على ØµÙØØ§Øª الرمل
*******************
العشق...
ÙŠØØ¨ الهجرة..
ØÙŠÙ† يخضر..
ينبت Ùينا..
ننبت Ùيه..
العشق ØÙŠÙ† يهاجر
ÙŠØÙ…Ù„ ÙÙŠ ØÙ‚يبته
جذورا
هي آخر ما نملك
من وطن
ودَّعنا..!
**********************
Ø£Ùيقي..
أيتها السÙÙ†
Ø§Ù„Ù…Ø¨ØØ±Ø© قبل ØÙ„ول
الموج....،
أيتها السÙÙ† المقبلة
بوجه الريØ
دونما قلوع..،
Ø£Ùيقي....
ما زلت هنا..
كجذور النخل!
اجهل Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± والأشرعة
ووداع Ø±Ø§Ø¦ØØ© التراب....!
*********************
ودعتـَـني
ÙˆØØ³Ø¨ØªÙ€Ùها Ù…Ø²ØØ©
خطوةً لها عودة
ككل الطرقات الدائرية
التي Ùيها أغوص
بلا جدوى
Ø§Ø¨ØØ«...
بين Ø£ØØ¬Ø§Ø±Ù‡Ø§
عن Ø¨ØØ± يموج....!
ØØ³Ø¨ØªÙ أن الأشجار
هذا الشتاء
لن تعرى
وان الورد على شباكي
سيزهر
ØØ³Ø¨ØªÙ هذا الليل
سهرا طويلا
ÙŠÙØ¬Ù‡Ù€ÙŽØ¶ Ø¨Ø¥ØºÙØ§Ø¡Ø©
....................
....................
آه.............
ما أكثر...........
ما ØØ³Ø¨Øª...........
وخطوتي...........
بلا عودة...............
