بقلم : د.فيصل القاسم ... 13.11.2011
• يا الله كم هم عاجزون ويائسون وبائسون أولئك الذين يفضلون الحاضر المرير خوفاً من المستقبل المجهول!
• الشعوب الحرة فقط تصنع مصيرها.
• الشعوب الخائفة من المستقبل بعد نفوق الطواغيت المتساقطين جديرة بحياة القطعان.
• فقط الشعوب مستلبة الإرادة هي التي تخاف مما سيأتي بعد زوال الأنظمة الساقطة والمتساقطة.
• لا بارك الله بشعوب تفضل حياة القطعان فقط لأنها خائفة مما يحمله المستقبل.
• كل من يقول إنه يخشى على بلاده من القادم المجهول بعد الثورات فكلامه ينزل برداً وسلاماً على الطواغيت الحاليين.
• إذا كانت الشعوب تخاف من المجهول وتفضل البقاء تحت حكم الطواغيت فلتبشر بمائة عام أخرى من الطغيان.
• أشعر بقرف شديد عندما أسمع أحد المنافقين وهو يعبر عن خوفه من فترة ما بعد نفوق الطواغيت الحاليين.
• كل من يتذرع بالخوف من عدم وجود البديل للأنظمة المتساقطة فهو منافق وعدو مستتر للثورات المباركة.
• من يريد الحوار والتصالح مع الأنظمة المحاصرة بالثورات الشعبية إما مغفل أو عميل أو مندس حقيقي.
• مهما كان المستقبل مجهولاً فسيكون أفضل من حاضرنا بشرط أن نمتلك إرادة التغيير الحقيقي وليس استبدال شهاب الدين بأخيه الذي هو....
• في حالتنا العربية الحالية الشيطان الذي تعرفه أحقر ألف مرة من الشيطان الذي لا تعرفه. وألف مرحباً بالشيطان الذي لا نعرف.
• للعلم فقط فإن معظم الطواغيت الساقطين والمتساقطين هم من حثالات العرب. ولا يمكن أن نتوقع أسفل وأسقط منهم في المستقبل.
• لا يمكنك مداواة السرطان بالمراهم(الإصلاح). الأورام (الطواغيت) تتم معالجتهم بالاستئصال فقط.
• لماذا نخاف من خراب مالطة إذا كانت مالطة (بلادنا) خربة أصلاً؟
• الخرب لا يخرب يا جماعة. ونحن مجتمعات خربة بفضل "قياداتنا التاريخية الحكيمة". فلماذا إذن الخوف؟
• الدول المحترمة تناقش القضايا الكبرى ونحن مازلنا نناقش كيف نبني مجتمعاتنا ونحميها من الصراعات الطائفية والقبلية والحروب الأهلية.
• أضحك عندما أسمع كلمة "مؤامرة". لماذا يتآمر الأعداء علينا.هل يتآمرون على ديمقراطيتنا أو عيشنا الرغيد أو دولنا العظيمة؟ لا أحد يركل قطا ميتاً.
• أليس أولى خطوات الإصلاح الصدق والاعتراف بوجود الخراب. لماذا إذن مازال إعلام البلدان المحاصرة بالثورات يكذب وينكر ليل نهار؟
• أي حروب أهلية أو صراعات داخلية يمكن أن تحدث في بلادنا سببها الطواغيت العرب الذين عملوا دائما بالمبدأ الاستعماري: فرق تسد.
• لا شك أن هناك قوى خارجية لها مصلحة في إسقاط هذا النظام أو ذاك. لكن مصلحتها تلتقي أيضاً مع مصلحة ملايين الشعوب الذين يريدون التخلص من تلك الأنظمة.
• مشكلتنا التاريخية مع إسرائيل أنها لم تحتل أرضاً عربية فحسب، بل كرست حكم الطواغيت في البلاد العربية المحيطة بها وتبادلت معهم المصالح.
• وقف جندي إسرائيلي أمام وزير الدفاع بعد إحدى الحروب وقال له:" أنت أحمق وغبي أيها الوزير". عندما يجرؤ جنودنا على انتقاد جنرالاتنا بهذا الشكل سننتصر.
• للمرة الألف: الإعلام الخارجي يغطي فقط عشرة بالمائة أو أقل مما يحدث في البلدان الثائرة. الوضع أخطر بعشرات المرات على الأرض.
• لا تنس أنك تشاهد أفلاما خيالية لدى متابعتك تغطيات التلفزيونات الرسمية للثورات الشعبية. إياك أن تصدق شيئاً. فكل ما تشاهده هو تأليف وإخراج.
• الرجاء استخدام آلة حاسبة عندما تشاهدون التلفزيونات الرسمية في البلدان الثائرة كي تقسموا ما تشاهدوه على مليون فتكون النتيجة صفراً مكعباً من الكذب.
يقول أحد الإعلاميين المنشقين عن أحد التلفزيونات الرسمية إن المسؤولين يمضون معظم الوقت في تأليف الروايات بدل تغطية الأحداث.
• كل من يصدّق رواية الإعلام الرسمي في البلدان الثائرة يكون مشاركاً في تدمير بلده وإحباط الثورة على الظلم والطغيان.
• إذا كنت من هواة السينما من الأفضل مشاهدة تغطية الإعلام الرسمي للثورات على أن تشاهد أفلاما خيالية.
• أشفق أحيانا على الإعلام الرسمي العربي لأنه يعتمد بالدرجة الأولى على كتاب سيناريو أكثر من الاعتماد على إعلاميين.
• أحد الحكام العرب لم ينزعج من المظاهرات ضد نظامه فقط بل كان انزعاجه أكبر من الذين صوروها ونشروها في وسائل الإعلام المختلفة. شوفوا الشفافية.
• ما عاد الاستبداد ممكناً بوجود الثورة الإعلامية الحديثة. فكل من يمتلك خدمة إنترنت وموبايل أصبح سلطة رابعة شاء من شاء وأبى من أبى.
• كل الطغاة عبر التاريخ كهتلر وموسوليني وستالين وتشاوسيسكو اعتمدوا على الحشود المنظمة لإثبات شرعيتهم الزائفة.
• إذا كان بعض الحكام واثقين فعلا من تأييد الشعوب لهم لماذا لا يجرون انتخابات حرة بدل الاستفتاءات السخيفة والمسيرات الجماهيرية المنظمة؟
• متى ننتقل من مرحلة التصويت القطيعي المتمثل بالمسيرات المسيّرة إلى مرحلة التصويت الفردي الحر؟
• كيف يمكن أن نصدق نظاماً يسحق شعبه ويدعي مقاومة الأعداء؟