وصف السياسيّ المصريّ، محمد محسوب، مصادقة الرئيس المصريّ على على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، المعروفة باسم “تيران وصنافير”، والتي يتم بموجبها نقل السيادة على الجزيرتين تيران إلى المملكة بـ”الخيانة”.وقال “محسوب” في تغريدةٍ له على “تويتر”: “لم تعرف مصر خيانة واستخفافا بشعبها مثل التصديق على بيع مفضوح لجزء غال من أرضها وأهم مضيق بحري لها ليلة عيد الفطر”.وتزامناً مع إعلان عيد الفطر السعيد، صادق الرئيس المصري السبت على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، المعروفة باسم “تيران وصنافير”، حسب بيان للحكومة المصرية.ووقعت مصر والسعودية يوم 8 أبريل/نيسان 2016 على الاتفاقية التي يتم بموجبها نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى المملكة.وفي 14 يونيو/حزيران الجاري وافق البرلمان المصري على الاتفاقية، رغم رفض شعبي متصاعد لها.ووفق القانون المصري، تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ عقب تصديق الرئيس المصري عليها ونشرها في الجريدة الرسمية بالبلاد. ورفضت محكمتان مصريتان الاتفاقية في يونيو/حزيران 2016 ويناير/كانون الثاني الماضي. من ناحية اخرى هاجم الناشط السياسي المصريّ، حازم عبدالعظيم، الرئيس المصريّ عبد الفتاح السيسي، في أعقاب توقيعه وتنازله الرسميّ عن جزيرتي تيران وصنافير للسعوديّة.وقال “عبدالعظيم” في تغريداتٍ له على “تويتر”: “بكل المعايير الاخلاقية والدستورية و القانونية والوطنية والسياسية والاقتصادية .عهد عبد الفتاح السيسي هو احقر عهد عدى على تاريخ #مصر منذ 1952”.وأضاف: “بنظرة مجردة من اي انحياز سياسي اي متابع لتسلسل الاحداث بخصوص الجزيرتين منذ نشأة هذه القضية ووضع الشريط امامه سيتأكد ان بها ريحة عفانة وخيانة”.!!
لم يعد هناك من شك في أن هذا الرجل الأجوف(السيسي)،لم ينقلب على نظام منتخب ديموقراطيا بإجتهاده الخاص،بل هو مدفوع من جهات خارجية،وغالبا ما تكون الدولة العبرية هي من تقف وراء إنقلابه الأسود،لأنه لم يسبق للكيان الصهيوني أن تمتع بهذا التعاون الأمني مع مصر منذ توقيع إتفاقية كامب ديفيد المشؤومة،وبلغ ولع هذا المعتوه بالكيان الصهيوني حد تنفيذ أوامره حرفيا ودون نقاش
مسكين شعب مصر الذي يصحو كل يوم على(خازوق)جديد أعده هذا العميل بليل،معتمدا على مجموعة من المطبلين ومهرجي السيرك والذين يطلق عليهم زورا (إعلاميين) يبررون كل أخطائه ويخرجونها على أنها إنجازات!!! لكن في النهاية(لن يصح إلا الصحيح)وسنرى فيه يوما كوجهه المتبلد