ذكر ناشطون أن 115 مدنياً قتلوا في غارات نفذها التحالف الدولي ضد "داعش"، الأربعاء، على بلدتي "الدبلان" و"الميادين" في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 30 قتيلاً على الأقل.وقال المرصد في بيان له إن الغارات استهدفت منطقة الدبلان ومحيطها الواقعة على بعد نحو 20 كم شرقي مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بسقوط 30 قتيلاً على الأقل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف.وفي سياق متصل ذكرت مصادر إعلامية متطابقة تابعة للمعارضة السورية في دير الزور، أن عشرات المدنيين قتلوا من جراء غارات جوية بالقنابل العنقودية.وذكر موقع "ديرالزور 24" أن ما يزيد على 45 مدنياً قتلوا من جراء قصف جوي بالقنابل العنقودية على بلدة "الدبلان"، في حين لقي 70 آخرون حتفهم في قصف على بلدة "الميادين" التابعة للمحافظة، وقد طال مساحة تتجاوز ثلاثة كيلومترات.ويتعرض ريف دير الزور الشرقي لغارات جوية من أطراف متعددة، كالتحالف الدولي وسلاح الجو الروسي، بالتزامن مع دخول قوات الأسد والميليشيات الرديفة الريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.ودخلت إيران على خريطة استهداف المحافظة، إلى جانب التحالف وقوات الأسد وروسيا، وأعلنت في 19 يونيو/حزيران الجاري استهدافها بستة صواريخ متوسطة المدى.وتخضع مساحات واسعة من محافظة دير الزور لسيطرة تنظيم "داعش"، ولا سيما الريف الشرقي ابتداءً من مدينة البوكمال على الحدود العراقية، ووصولاً إلى مركز المدينة!!