عثرت قوات الأمن الجزائرية، اليوم الأربعاء، على أربعة أشخاص لقوا مصرعهم بانفجار قنبلة تقليدية زرعتها جماعات مسلحة في منطقة صحراوية مفتوحة بولاية خنشلة، شرقي الجزائر، عندما كانوا في رحلة صيد، أحدهم نجل رئيس بلدية أنسيغة. وعثرت قوات الأمن على الجثث في منطقة الوضية بودخان بصحراء الميتة في بلدية بابار، على بعد 150 كيلومتراً عن مقر ولاية خنشلة، بعد أن كانوا قد لقوا حتفهم جراء انفجار القنبلة، ويعتقد أنّ جماعات مسلحة كانت تستخدم التلغيم لاستهداف القوافل العسكرية في المنطقة.ولم توضح السلطات ما إذا كانت القنبلة قد زرعت حديثاً أم أنها من مخلفات النشاط السابق للجماعات المسلحة في المنطقة، حيث كان الصيادون الأربعة قد اختفوا منذ 14 يناير/ كانون الثاني الجاري، وجرى البحث عنهم وتمشيط المنطقة قبل أن يُعثر عليهم أمواتاً متأثرين بانفجار القنبلة لدى مرور السيارة التي كانوا يستقلونها.وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها، أنّ وحدات من الجيش "تمكنت من توقيف تسعة عناصر ينشطون في شبكات دعم وإسناد الجماعات الإرهابية، وهذا في عدد من العمليات المنفصلة في مواقع مختلفة من البلاد، في إطار مكافحة الإرهاب".!!
الجزائر..الجزائر : مقتل أربعة أشخاص بانفجار قنبلة شرقي الجزائر!!
18.01.2023