تواجه دول حلف شمال الأطلسي أزمة متصاعدة في مادة تي إن تي (TNT)، بعد أن استُنزف جانب كبير من إنتاجها لتلبية احتياجات القصف الإسرائيلي المكثف على غزة، مما أدى إلى تعثر قدرة أوروبا على تزويد أوكرانيا بالذخائر اللازمة في حربها ضد روسيا.التقرير يكشف أن مصنع نيتروكيم الحكومي في بولندا -وهو المنشأة الأوروبية الوحيدة المنتجة لتي إن تي- أصبح عاجزًا عن مواكبة الطلب، وسط اعتماد دولي واسع عليه، إذ يوفّر نحو 90% من واردات "الأميركية المستخدَمة في صنع قنابل مثل MK-84 "البانكر باستر" وBLU-109 التي زُوّدت إسرائيل بها "بكميات هائلة".هذا الضغط على الإنتاج تسبب في عرقلة إمدادات الذخيرة إلى أوكرانيا، ودفع كييف إلى ترشيد استخدام قذائف المدفعية، في وقت يسعى فيه الغرب إلى تجديد مخزوناته.القصف الجوي غير المسبوق الذي دمّر ظروف الحياة في غزة… لم يكن ممكنا دون تي إن تي المصنوع في بولندا.هكذا يفتضح دور مجرمي الحرب الاوروبيون والغرب في حرب الابادة على غزة من جهة وكذبة حقوق الانسان والديموقراطية من جهة ثانية وعليه ترتب القول ان هذا الكشف والتتقري يكشف وساخة الغرب والامبريالية ودور هذه الاخيرة في دمار وقتل سكان قطتع غزة!!






























