أحدث الأخبار
الاثنين 25 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
دمشق..سوريا : هجوم صاروخي أميركي يستهدف قاعدة جوية سورية!!
07.04.2017

شنت الولايات المتحدة هجوما صاروخيا على قاعدة عسكرية جوية قرب مدينة حمص، يعتقد أنه انطلق منها الهجوم الكيماوي على ريف إدلب، ما أسفر في حينه عن مقتل وإصابة المئات.ونقلت وكالة „رويترز“ عن مسؤول أمني أميركي قوله إن الضربة الأميركية بصواريخ كروز في سورية اليوم الجمعة „منفردة“، ما يعني أن من المتوقع أن تكون ضربة واحدة وألا تكون هناك خطط حالية للتصعيد.وأضاف المسؤول، طالبا عدم ذكر اسمه، لرويترز أنه يعتقد أن الضربة لا تشير إلى تغيير كبير في تركيز الرئيس دونالد ترامب على الشؤون الداخلية.وتحدثت تقارير سورية عن تدمير القاعدة العسكرية بشكل شبه كامل، وسقوط 6 عسكريين سوريين، بينهم ضابط.وقال مسؤول أميركي إن القصف استهدف طائرات سورية ومدارج ومحطات وقود بصواريخ كروز، واستهدف قاعدة جوية سورية، مضيفا أن الصواريخ نفسها أصابت أهدافها في الساعة 3:45 صباحا بتوقيت سورية يوم الجمعة.وكان قد قال مسؤولان أميركيان، في ساعة متأخرة من أمس الخميس، إن الولايات المتحدة شنت ضربات بصواريخ كروز على قاعدة جوية في سورية تقع قرب حمص، وذلك ردا على هجوم بالغاز السام.وذكر أحد المسؤولين أن مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط أطلقت أكثر من 50 صاروخ توماهوك على عدد من الأهداف في قاعدة الشعيرات.وقالت المنظمة السورية لحقوق الإنسان إن الهجوم أدى إلى تدمير القاعدة العسكرية، ومقتل 4 أشخاص في الهجوم. وقال محافظ حمص، طلال البرازي، إن الضربة الصاروخية الأميركية قد أوقعت قتلى.بدوره قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في ساعة متأخرة من الخميس، إنه أمر بضربة عسكرية على قاعدة جوية في سورية انطلق منها هجوم كيماوي فتاك هذا الأسبوع.وقال مسؤولون عسكريون إن الجيش نفذ عشرات الضربات بصواريخ كروز على قاعدة جوية تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، ردا على الهجوم الكيماوي الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في منطقة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.وقال متحدث باسم البنتاغون إن الجيش الأميركي أطلق 59 صاروخا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأميركية، أمس الخميس، على قاعدة جوية سورية، وإن من بين الأهداف طائرات وأنظمة للدفاع الجوي.وأضاف الناطق باسم البنتاغون، جيف ديفيس للصحافيين: „استهدفت هذه الصواريخ طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والإمدادت اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار.وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا مسبقا بالهجوم الصاروخي، وقال الناطق باسم الوزارة إنه „تم إبلاغ القوات الروسية مسبقا بالضربة عن طريق خط تفادي الاشتباك القائم“.وأضاف أن „المخططين العسكريين الأميركيين اتخذوا احتياطات للحد من خطر وجود طواقم روسية أو سورية في القاعدة الجوية“ الواقعة في وسط سورية والتي استهدفها فجر الجمعة 59 صاروخا أطلقت من البحر.وأوضح الناطق أنه „حصلت عدة محادثات اليوم“ عبر هذا الخط الخاص الذي أقامه الجيشان الأميركي والروسية بينهما، لتفادي حصول أي صدام بين قواتهما أثناء تحركها في سورية.واختار ترامب على ما يبدو تنفيذ هجمات على أهداف محددة بدلا من هجوم شامل على قوات ومنشآت الحكومة السورية.وقال مصدر عسكري سوري إن ضربة صاروخية أميركية على قاعدة جوية سورية أدت إلى وقوع „خسائر“. ونقل التلفزيون السوري عن المصدر قوله „تعرضت إحدى قواعدنا الجوية في المنطقة الوسطى فجر اليوم لضربة صاروخية من قبل الولايات المتحدة الأميركية ما أدى إلى وقوع خسائر“.بدوره قال الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين يعتبر أن الضربة الأميركية على سورية عدوان ضد دولة ذات سيادة وانتهاك للقوانين الدولية تحت حجج واهية.وأضاف أن بوتين يعتبر القصف الأميركي محاولة لتشتيت الأنظار عن سقوط ضحايا في العراق، وأن „بوتين يعتبر أن التجاهل الكامل لحقيقة استخدام الإرهابيين للسلاح الكيميائي في سورية يعقد الوضع بشكل كبير“.وقال رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فكتور أوزيروف، صباح اليوم الجمعة إنّ روسيا ستدعو لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول القصف الصاروخي الأميركي على قاعدة جوية لجيش النظام السوري.وأوضح أوزيروف في تصريح لوكالة „سبوتنيك“ الروسية أن „روسيا وقبل كل شيء ستطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشان الضربة... ويمكن اعتبار هذا عدواناً من قبل الولايات المتحدة ضد دولة عضو في الأمم المتحدة“.وكان نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، قد خذر أمس الخميس، من „عواقب سلبية“ إذا شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية على سورية بسبب هجوم بالغاز السام.وأضاف للصحافيين، ردا على سؤال عن ضربات أميركية محتملة „علينا أن نفكر في العواقب السلبية، وستكون المسؤولية في حال وقوع عمل عسكري على عاتق من يبدأ مثل هذا التحرك البائس الملتبس“. وتابع ردا على سؤال عن هذه العواقب السلبية „انظروا إلى العراق، وانظروا إلى ليبيا“!!


1