جاء في بيان صادر عن المجلس الإقليمي في النقب ما يلي" ألقيت محاضرة بدعوة من رابطة طلاب جامعة تل ابيب ومنتدى التعايش السلمي في إسرائيل، حول احوال بدو النقب. وقد تحدث رئيس المجلس الاقليمي عواد الأعسم، عن القضايا الملحة التي يواجهها المواطن العربي في القرى غير المعترف بها، موضحا للطلاب أن قضية النقب والمواطنين العرب في القرى غير المعترف بها، هي قضية عادلة، من شأنها دعم الإستقرار والهدوء في الجنوب اذا ما قدمت الحلول العادلة للمواطنين العرب في النقب. كما قال الاعسم"ايها للطلاب الاسرائيليون نحن مواطنون في هذه الدولة مثلكم، ونريد ان نعلم اولادنا ونهييء لهم البيئة الملائمة مثلكم، لكننا لا نقبل ان تسلب حقوقنا، على الدولة ان تنتهج العدل معنا، وان تخصص اراضينا لبناء قرانا وهذا هو العدل وهذا ما نطالب به".واضاف البيان:" هذا وقد شكرت رابطة طلاب جامعة تل ابيب، رئيس المجلس الإقليمي على الحضور، وتقديم الشرح الوافي لهم في قضية النقب، بصورة تختلف عما كانوا يعتقدون. كما تواجد في المحاضرة رجال سياسة ومحاضرون من الجامعة ومراقبون للوضع الإنساني الخطير في النقب. كما أنه يتم في المجلس الإقليمي ترتيبات لإعداد زيارات إلى القرى غير المعترف بها، من داخل ومن خارج البلاد لدعم قضية عرب النقب في القرى غير المعترف بها. هذا بالإضافة إلى سجل طويل من الزيارات لوفود أجنبية تزور القرى غير المعترف بها للتضامن ولمساندة أهل القرى غير المعترف بها، المهددة بالتهجير من قبل دائرة أراضي إسرائيل ووفقا لقرارات حكومية تدعم تشريع قانون التهجير العنيف منذ عام 1948، ومستمر حتى أيامنا هذه في مخطط برافر"!!