استشهد الشاب الفلسطيني عابد حامد (22 عاما)، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، عقب تنفيذه عملية دهس لعدد من الجنود المتمركزين على المدخل الغربي لبلدة سلواد، شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.وتعمّد جنود الاحتلال ترك الشاب ينزف على الأرض حتى فارق الحياة دون تقديم العلاج له. وقالت مصادر المحلية ، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بشكل كثيف باتجاه سائق مركبة في العشرينات من عمره، بعد تنفيذه عملية دهس لعدد من الجنود الاحتلال، وإصابة اثنين منهم بجروح متفاوتة.وحضرت إلى المكان سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تم منعها من الوصول إلى الشاب ومساعدته، في الوقت الذي تعمّد فيه جنود الاحتلال تركه ينزف على الأرض حتى فارق الحياة دون تقديم العلاج له.ويتمركز عدد من جنود الاحتلال عند المدخل الغربي لبلدة سلواد، بغرض إطلاق الرصاص وقنابل الصوت على الشبان الذين يتظاهرون بشكل أسبوعي عند مدخل البلدة. يذكر أن المدخل ذاته شهد عمليتي دهس في وقت سابق خلال الهبّة الجماهيرية الفلسطينية التي اندلعت في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي والتي استشهد خلالها 182 فلسطينيا برصاص جنود الاحتلال، من بينهم 40 طفلا دون الثامنة عشرة.!!