هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية منزلي الأسيرين رائد مسالمة ومحمد عبد الباسط الحروب. واقتحمت قوات الاحتلال أولا قرية دير سامت غرب دورا وهدمت منزل الأسير محمد عبد الباسط الحروب الذي اعتقلته قبل ثلاثة أشهر بتهمة قتل مستوطنين وإصابة آخرين في عملية إطلاق النار على مفرق عصيون شمال الخليل. وبعدها اقتحمت قرية طاروسة وهدمت منزلا تبلغ مساحته 200 متر يعود للأسير رائد مسالمة المعتقل أيضا منذ ثلاثة أشهر بتهمة قتل مستوطنين خلال عملية طعن في تل ابيب.وفي شمال الضفة الغربية اصيب ثمانية فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس واعتقال تسعة مواطنين على الأقل. واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وداهمت عدة منازل في مخيمات بلاطة وعسكر والعين وقرية كفر قليل وأنحاء متفرقة في المدينة بحسب ما أكدت مصادر أمنية فلسطينية. واندلعت مواجهات في الأحياء التي اقتحمتها قوات الاحتلال. وأعلن عن إصابة ثمانية فلسطينيين برصاص الاحتلال الحي والمطاطي وهم عماد فتوح وجبران بغدادي وثائر خليل وهشام جاد الله ومجاهد خديش وعبد الله فتوح واحمد شرقاوي وكمال عمران عياري واياد حشاش دهسه جيب احتلالي، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في الرأس. وأعلنت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت تسعة من المحافظة الشمالية في الضفة وهم علاء منصور وورد ابو رزق واحمد صلاج وشاهر النجمي وماهر خطاب ومحمد عبد الرحيم ومحمد عيسى واكرم البيعة ومحمد مشعل. وفي الشمال أيضاً واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها العسكري على بلدة قباطية جنوب جنين لليوم الثاني على التوالي بعد أن أنهت الحصار الأول الذي استمر عدة أيام. واعتقلت شابا واستولت على منازل وحولتها إلى نقاط مراقبة عسكرية. وأغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية للبلدة بمساعدة الجرافات العسكرية والآليات الثقيلة التي أقامت متاريس ترابية. كما نشرت فرقا من الجنود المشاة بين حقول الزيتون المنتشرة في البلدة، ومنعت آلاف المواطنين من مغادرة البلدة ودفعت بالمزيد من القوات العسكرية. واحتجز جنود الاحتلال العديد من الشبان والأطفال في جبال البلدة وأخضعوهم للاستجواب. وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 27 من مناطق مختلفة من الضفة بينهم كفيف، وتركزت معظم الاعتقالات في محافظة نابلس. وواصل المتطرفون اليهود اقتحام المسجد الأقصى في القدس المحتلة، بعد أن دخلوا عبر مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة الأقرب إلى المسجد الأقصى ونفذوا جولات استكشافية داخله وبشكل مستفز برفقة مرشد سياحي يشرح لهم أسطورة الهيكل المهدوم لليهود. وتتواصل الاقتحامات للمتطرفين من الأحد حتى الخميس، فيما تتولى شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة وفرقة التدخل السريع التابعة لها توفير الحماية لهم. بينما يتولى المصلون الفلسطينيون وحراس المسجد وطلبة العلم ملاحقة المتطرفين ومراقبتهم لمنعهم من أداء طقوس تلمودية داخل الحرم الشريف!!