حظي اعتقال الشابة الفلسطينية مجد يوسف عطوان (22 عامًا) من بلدة الخضر في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، باهتمام مختلف في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المحلية والدولية.فتداول نشطاء صورًا منوعة للفلسطينية مجد بعد اعتقالها، مع تعليقات كانت سلبية اكثر من ايجابية.هذه التعليقات اثارت حفيظه والدها، فكتب على صفحتة الشخصية على "الفيسبوك" "إبنتي مجد جميلة الجميلات..فلسطينية القسمات والإنتماء..تملك قلبا لا يتسع بداخله إلا بحب فلسطين وشهداءها وأسراها وأحرارها".وأضاف "رغم إعتقالها تعرضت بسبب مظهرها الجميل الى العديد من الإنتقادات وفي بعض الأحيان الى الشتم والتحقير على بعض صفحات التواصل الاجتماعية الاعلامية...ولا يسعني سوى القول لهؤلاء إنني أشفق عليكم وعلى ضحالة عقولكم وفكركم..وأطالبكم ان تبحثوا في داخلكم عن جمال حب الوطن فإذا لم تجدوه إصنعوه لأنفسكم.عندها ستعيشون أحرارا وستنفضون غبار بؤس العبودية عنكم".يذكر أن جيش الاحتلال اعتقل يوم أمس الثلاثاء أربعة فتيات هن: نور الإسلام درويش من دير أبو مشعل قضاء رام الله، وإسلام أبو شرار من مدينة دورا جنوب الخليل، وهالة بيطار من القدس، إضافة للفتاة مجد عطوان من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.!! من جهته يقول أحمد صلاح الناشط من الخضر :" إن مجد من عائلة فلسطينية مناضلة، وهم الوالدين، وشقيقين أخرين لمجد، فوالدتها نضال صلاح في الاربعينينات من عمرها أسيرة سابقة، أمضت عام ونصف في سجون الاحتلال بتهمة مقاومة الاحتلال خلال الانتفاضة الاولى".واكد صلاح:" أن والدها يوسف في الخمسينات من عمره أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال في ثمانينيات القرن الماضي بتهمة مقاومة الاحتلال، وشقيقها محمد عطوان 15 عاما، تحرر من سجون الاحتلال مؤخرا بعد ان أمضى 6 اشهر فيها، وشقيقها احمد 9 أعوام أصيب برصاص مطاطي في قدمه، في المواجهات مع جيش الاحتلال التي اندلعت في بلدة الخضر خلال الهبة الشعبية في الضفة الغربية والقدس المحتلة"!!