استنكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تصاعد حدة الصراع المسلح في سوريا والذي أدى في الأيام الماضية إلى مقتل لاجئين فلسطينيين في مدينة حلب شمال البلاد، وما زال يهدد وبشكل خطير سلامة لاجئي فلسطين في مخيم خان الشيح في جنوب ريف دمشق. وأعربت الأونروا في بيان صحافي لها عن إدانتها الشديدة للأطراف المسؤولة عن هذه الوفيات، وقدمت العزاء لأسر الضحايا. وأشار البيان إلى أنه في يوم الرابع من حزيران/ يونيو، قتل الطفل براء محمود حسين جمعة البالغ من العمر 14 عاما في منطقة الحمدانية في مدينة حلب عندما ضربت قذيفة متفجرة منزله. كما تعرضت المنطقة للقصف بوابل من القذائف تسببت بوقوع العشرات من القتلى والجرحى. وفي الخامس من حزيران/يونيو، أصيبت خيرية زهير صيام (41 سنة) برصاصة قناص خلال ركوبها حافلة نقل عمومي صغيرة في منطقة الراموسة في مدينة حلب، وأدت الرصاصة إلى مقتلها على الفور فيما أصيب لاجئ آخر من فلسطين بجراح في عنقه ويده. وفي مخيم خان الشيح جنوب ريف دمشق، فإن القتال العنيف الذي يشمل استخدام الأسلحة الثقيلة والذخائر المحمولة جوا لا يزال يهدد أرواح لاجئي فلسطين ويهدد بتدمير وإتلاف منازل المدنيين. وتشعر الأونروا بالقلق البالغ حيال خطر تعرض اللاجئين الفلسطينيين وغيرهم من المدنيين في سائر أرجاء سوريا للقتل والإصابة بجروح خطيرة .وجددت الوكالة طلبها لكافة الأطراف بالامتناع عن تعريض المدنيين لتلك المخاطر. وشددت على أهمية احترام كافة الأطراف التزاماتها المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي والتقيد بها من أجل حماية أرواح المدنيين.!!
نيويورك (الأمم المتحدة): الأونروا: تحذر من استهداف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا!!
10.06.2016