دمرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي مزرعة وهدمت عددا من الخيام ومحلاً لتصليح السيارات في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص. وتعود المزرعة إلى محمد حلوة، بينما يعود محل تصليح المركبات لأشرف الجولاني، وذلك تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتركزت عمليات الهدم في منطقتي الفهيدات والبحيرة في عناتا، وشملت كذلك جدراناً استنادية.وفي القدس المحتلة كذلك اقتحم أكثر من ستين مستوطنا المسجد الأقصى ما أدى إلى حالة من التوتر الشديد. واقتحمت قوات الاحتلال الحرم قبل المستوطنين، وقامت بجولة واسعة داخله لتأمين المكان لهم قبل اقتحامهم من باب المغاربة. وتولت شرطة الاحتلال وأذرعها المختلفة مرافقتهم وتأمين الحماية لهم. فيما فرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة بحق المصلين.وكانت منظمات الهيكل اليهودية المتطرفة قد دعت أنصارها إلى المشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى لإقامة حفل تأبيني في الأقصى لمستوطنة وحاخام قتلا في عمليتين فلسطينيتين. وكانت عائلة المستوطنة هليل يافي التي قتلت في مستوطنة كريات أربع في الخليل قد قدمت إلى رئيس حكومة الاحتلال طلبا لاقتحام المسجد الأقصى لإقامة طقوس تأبينية فيه للمستوطنة وكذلك للحاخام ميخائيل مارك الذي قتل في شارع 60 بمشاركة 250 مدعوا.وتبنت منظمات الهيكل طلب عائلة المستوطنة وقامت بترويج دعواتها عبر وسائل إعلامها ومواقع التواصل الاجتماعي للطلب من أنصارها بالمشاركة في هذه الاقتحامات. وفي الخليل المحتلة جنوب الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين من بلدتي دورا والشيوخ في محافظة الخليل وواصلت إغلاق ومداهمة بلدات وقرى ومخيمات المحافظة. كما واصلت إغلاق بلدات سعير والشيوخ وبني نعيم ويطا وإعلانها سعير منطقة عسكرية مغلقه. كما تواصل إغلاق مداخل العديد من البلدات والقرى والمخيمات في المحافظة بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية والحواجز العسكرية في محاولة للوصول إلى أفراد المقاومة الفلسطينية بشكل عام، ومنفذي عملية الخليل الأخيرة بشكل خاص.بدورها اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية أن حصار جيش الاحتلال لمحافظة الخليل منذ قرابة الأسبوعين وإغلاق 250 طريقاً تربط بين بلداتها وقراها ومخيميها وحصار أكثر من 800 ألف مواطن، اعتقالاً لمحافظة بأكملها يقابله إطلاق اليد لعربدة المستوطنين فيها. وأكدت أن مداهمة 2400» منزل منذ الحصار تثبت للعالم أجمع سياسة التنكيل والإرهاب والعقوبات الجماعية التي يتعرض اليها أبناء شعبنا ما يستدعي الحاجة إلى تدخل دولي لوقف الجريمة بحق أهلنا في المحافظة».
ودعت الوزارة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وأطرها الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الضغط على إسرائيل لوقف إرهابها في الخليل ورفع الحصار الظالم المفروض عليها وتخريب حياة 800 ألف إنسان ومنعهم من التنقل وممارسة أعمالهم وتسميم فرحتهم بالعيد واختطاف بهجة الناجحين بامتحان الثانوية العامة وأسرهم.وحثت الوزارة الفلسطينية وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية على عدم ترك الخليل وحيدة أمام تعسف الاحتلال وعربدة المستوطنين وتذكير العالم بتحويل محافظة بأكملها إلى معتقل جماعي.!!
فلسطين: الاحتلال يدمر مزرعة وخياما ومحلا لتصليح السيارات في عناتا والمستوطنون اقتحموا الأقصى لتأبين قتلاهم في الخليل!!
14.07.2016