قتل عنصران من الأمن الفلسطيني مساء الخميس خلال تبادل لإطلاق النار مع مطلوبين في البلدة القديمة بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.وقال عدنان الضميري، الناطق باسم الأمن الفلسطيني، في بيان صحفي :في حدود الساعة السادسة من مساء اليوم (15.00 تغ) تعرضت قوة أمنية لإطلاق النار في البلدة القديمة بنابلس خلال ملاحقة خارجين عن القانون”وأضاف “أسفر هذا الاعتداء الآثم عن مقتل عنصري أمن”.وأوضح الضميري أن القتيلين هما: شبلي إبراهيم بني شمسة، من الشرطة الخاصة، ومحمود محمد طرايرة، من قوات الأمن الوطني، مشيراً إلى أنهما أصيبا بالرصاص في منطقتي الرأس والصدر.وتابع: “هوية أعضاء هذه العصابة المجرمة معروفة تماماً لقوى الأمن والشرطة، وهي مجموعة خطيرة، وقوات الأمن والشرطة تتحرك لضبط الأمن والنظام العام”.ولفت إلى أن “النشاطات الأمنية مستمرة لملاحقة تجار السلاح والمجرمين والقتلة وتجار المخدرات والفارين من العدالة في مختلف المحافظات”.وبيّن المسؤول الأمني أن عدد القتلى في صفوف قوات الأمن والشرطة وصل إلى 5 على مدار الشهرين الأخيرين.من جهته، نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عنصري الأمن في نابلس، كما أدانت الحكومة “الجريمة الآثمة”، متوعدة الخارجين عن القانون بالملاحقة وتقديمهم للقضاء.!!