استشهد المواطن الفلسطينيّ محمّد أحمد السّراحين، من بيت أولا، غربيّ الخليل، بعد أن أصابه جيش الاحتلال الإسرائيليّ، عصر اليوم، قبيل أن يقدم على اعتقاله.ودهمت قوّات الاحتلال منزل السّراحين في بيت أولا، عصر يوم امس الخميس، لينشب عراك بالأيدي بين جنود الاحتلال وبين السّراحين، فأطلق عليه الجنود الإسرائيليّون النّار، وأصابوه بجراح وصفت بالخطيرة، وهو ما لم يمنع عناصر الاحتلال من مواصلة عمليّة الاعتقال، إذ اعتقلته وقيّدت يديه بينما كان ينزف من إصابته البالغة، كما واعتقلت أيضًا والده.وأشارت مصادر فلسطينيّة إلى أنّ القوّة العسكريّة شوهدت وهي تنقل المواطن المصاب على نقّالة عسكريّة تتبع قوّاتها إلى جهة مجهولة.وأصدرت وزارة الصّحّة الفلسطينيّة بيانًا أكّدت فيه استشهاد السّراحين، جاء فيه أنّها „تبلّغت رسميًّا باستشهاد محمد السّراحين من بلدة بيت أولا، شماليّ الخليل، متأثّرًا بجروح أصيب بها اليوم برصاص قوات الاحتلال في البلدة“.ولم يقدّم بيان الوزارة الفلسطينيّة مزيدًا من التّفاصيل. ولم يصدر عن جيش الاحتلال بيانًا حول ملابسات استشهاد السّراحين.ويأتي نبأ استشهاد الشّابّ السّراحين بعد مرور ما يزيد عن 10 ساعات على إصابته واعتقاله من قبل جنود الاحتلال، ما يثير تساؤولات حول كيفيّة استشهاده، وإن كان قد تمّ تقديم علاج له، أم أنّه ترك ينزف حتى استشهد.ولا تزال قوّات الاحتلال تعتقل والد الشّهيد السّراحين في مكان غير معلوم، ولا يعرف حتّى سبب اعتقاله!!