انطلقت صباح اليوم، السبت، فعاليات إحياء الذكرى السادسة عشر لهبة القدس والأقصى في الجليل والمثلث، من خلال زيارة أضرحة الشهداء ثم المشاركة بالمسيرة القطرية المقررة في مدينة سخنين.وفي قرية جت المثلث، قام العشرات من الأهالي والمنطقة وبحضور ناشطين من كافة الأطر الوطنية والسياسية، بزيارة عائلة الشهيد رامي غزة ثم زيارة ضريحه.وتولى عرافة مراسيم إحياء الذكرى قبالة ضريح الشهيد رامي غرة، منسق لجنة المتابعة عبد الحكيم مفيد، وبعد قراءة الفاتحة على روح الشهيد تحدث كل من رئيس لجنة المتابعة ورئيس المجلس والشيخ محمد العارف عن عائلته، مؤكدين على الالتزام بمسيرة الوفاء للشهداء والإصرار على محاكمة القتلة والجناة، مشيدين بمواقف عائلات الشهداء وما تتحمله من معاناة باسم الشعب الفلسطيني، مشددين على أن الشهداء هم أبناء الشعب الفلسطيني ودفعوا ضريبة الدم دفاعا عن مواقف الداخل الفلسطيني وصراعه مع المؤسسة الاسرائيلية.وفي مدينة الناصرة، قام ذوي الشهداء ورئيس البلدية علي سلام وأعضاء البلدية والعشرات من الناشطين، بزيارة أضرحة الشهداء في المقبرة الإسلامية الفوقى ووضع أكاليل الورود وقراءة الفاتحة على أضرحتهم.وجرى أيضًا تدشين "دوار الشهداء" في المدينة تخليدًا لذكرى الشهداء إياد لوابنة ووسام يزبك وعمر عكاوي، كما تم زيارة النصب التذكارية حيث استشهدوا في الحارة الشرقية ووضع أكاليل الزهور عليها وقراءة الفاتحة على أرواحهم.وجاء في كلمة لرئيس بلدية الناصرة، علي سلام، أن الداخل الفلسطيني ضحى بـ13 شهيدا منهم ثلاثة من الناصرة“، مشيرًا إلى أنه يجب إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى بشكل أكبر مما هو عليه الآن.وانطلقت المسيرة من قرية جت إلى قرية معاوية في المثلث حيث ضريح الشهيد أحمد صيام، ومن هناك إلى مدينة أم الفحم لزيارة ضريح الشهيد محمد جبارين.وتتجه المسيرة، بعد ذلك، إلى مدينة الناصرة لزيارة النصب التذكاري وأضرحة الشهداء الثلاثة إياد لوابنة وعمر عكاوي ووسام يزبك، ثم قرية كفركنا لزيارة ضريح الشهيد محمد خمايسي، وضريح الشهيد رامز بشناق في كفرمندا، وضريحي الشهيدين علاء نصار وأسيل عاصلة في مدينة عرابة البطوف، وضريحي الشهيدين عماد غنايم ووليد أبو صالح في سخنين.وبحسب الترتيبات، فسوف تنطلق في مدينة سخنين المسيرة القطرية في الساعة الرابعة من عصر اليوم، من شارع الشهداء قرب مسجد النور، وحتى النصب التذكاري ليوم الأرض، لتنتهي هناك بمهرجان خطابي.!!