يعاني أكثر من "3000" طفل من أبناء مخيم خان الشيح من فقدان حليب الأطفال وحقهم بالرعاية الصحية، ونقص حاد بالخدمات الطبية، بسبب ما لحق من أضرار مروعة ببنية قطاع الصحة التحتية، في المخيم، واستمرار توقف عمل جميع المشافي القريبة من المخيم عن العمل، فقد دمر أو تضرر جميع المراكز الصحية في المخيم وأصبحت خارج الخدمة. باستثناء مستوصف (الأونروا) الذي اقتصر على تقديم الخدمات الاستشارية، وكذلك نتيجة الحصار الجزئي الذي فرضه النظام السوري على مخيم خان الشيح منذ عام 2013.وبدورها قالت منظمة إنقاذ الأطفال للمعونات الإنسانية يوم 15 أيار/ مايو 2016 أن ثلاثة آلاف طفل من بين 12 ألف مواطن فلسطيني سوري يواجهون أزمة إنسانية متصاعدة بمنطقة خان الشيح التي تحاصرها قوات النظام السوري من كل الجوانب مع إغلاق آخر الطرق المؤدية إلى المنطقة بقذائف المدفعية ورصاص القناصين.وقالت رئيسة برنامج المنظمة في سوريا سونيا خوش إنه ورغم الهدنة المعلنة على نطاق البلاد يعيش الناس في رعب من الحصار والقصف، مضيفة أن المنظمة أبلغت أن معظم مخزونات الأدوية والوقود والدقيق قد أوشكت على النضوب، وأن أسعار الأغذية قد تضاعفت خلال الأيام الأخيرة.يُشار إلى أن الأزمة الصحية، تأتي لتضاف إلى سلسة من الأزمات المعيشية التي يعاني منها أهالي المخيم، أبرزها غياب الخدمات الإغاثية، وانقطاع الطرقات الواصلة بين المخيم والعاصمة دمشق.!!
سوريا : اكثر من 3000 طفل فلسطيني فقدوا حقهم في الغذاء والرعاية الصحية بمخيم خان الشيح!!
11.10.2016