منذ نحو عشرين يوما، بدأ الجيش اللبناني، في بناء جدار اسمنتي حول مخيم عين الحلوة في لبنان رغم الضجة والرفض الشعبي لهذا الجدار ، والذي سيستغرق العمل فيه لمدة 15 شهرا .وقال قائد القوات الامنية المشتركة في المخيمات الفلسطينية في لبنان، اللواء منير المقدح ، ان الجيش اللبناني بدأ ببناء الجدار حول المخيم منذ عشرين يوما ، بعد اتخاذ الجيش قرارا ببناء الجدار حول المخيم.واكد المقدح انه تم مراجعة السلطات والجهات اللبنانية بهذا الشأن، وهي ردت الخطوة لاسباب امنية، خاصة بعد اعترافات عماد ياسين ، القيادي في داعش والذي تم القاء القبض عليه مؤخرا .واوضح المقدح، انه تم ابعاد الجدار في بعض المناطق مسافة 20 مترا لقربها من المنازل الفلسطينية، مشيرا الى ان المخيم المقام على كلم واحد ويقطنه نحو 100 الف من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين يعاني من ظروف حياتية صعبة أصلا.واشار المقدح، الى ان الجيش برر هذا الجدار باعترافات عماد ياسين وبعض الاعترافات الامنية، التي افادت بوجود من يخطط للهروب للخارج عبر البساتين، ولذلك يعتقدون ان يوفر الحماية لمقرات الامنية، والساحل.واوضح المقدح ان البناء بدأ من اتجاه الساحل، بطول كلم وهو مساحة المخيم.واشار الى ان الجدار سيفرض واقعا نفسيا واجتماعيا صعبا على اللاجئين، وسنحاول من خلال علاقاتنا وتنسيقنا مع الدولة اللبنانية ان نخفف من تبعات بناء الجدار ونأمل ان تسفر الاتصالات عن نتائج ايجابية ، خاصة ان الحكومات السابقة كانت تتعامل مع المخيمات من وجهة امنية ، ونأمل في العهد الجديد ان تفتح الملفات بشكل كامل حول الحقوق والواجبات..حصار الشعب الفلسطيني عار على جبين كل دوله عربيه تحاصره كما يفعل الصهاينه في فلسطين.. الجدار والحصار فكره صهيونيه يطبقها العرب على مخيمات اللجوء الفلسطيني.. عيب!!