اعلنت وزارة الصحة رسمياً استشهاد مواطن عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، عند حاجز شعفاط، شمال القدس المحتلة.واطلق جنود الاحتلال مساء الجمعه النار على شاب على حاجز عسكري قرب مخيم شعفاط، لتعلن وزارة الصحة بعد ذلك استشهاده.وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال ان الجنود اطلقوا النار على شاب بزعم محاولته طعن احد رجال الامن العاملين هناك وتم تحييده. لاحقا تم التعرف على هوية الشاب الذي استشهد على حاجز مخيم شغفاط وهو الشاب محمد نبيل سلام (16 عامًا).من ناحية اخرى أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب امس الجمعة بالاختناق والإغماء جراء قمع الاحتلال لمسيرتي كفر قدوم وبلعين الأسبوعيتين المناهضتين للاستيطان.وانطلقت مسيرة كفر قدوم بعد صلاة الجمعة بمشاركة واسعة من أهالي البلدة وعدد من المتضامنين الاجانب ونشطاء السلام الا أن وحدات ما يسمى بحرس الحدود هاجموا المشاركين في المسيرة بقنابل الغاز والصوت والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط مما ادى الى إصابة العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانيا.واشار الناطق الاعلامي في اقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي ان جنود الاحتلال اعتلوا سطح بيت قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن حكم ابو خالد واتخذوه نقطة عسكرية أطلقوا من خلالها قنابل الغاز والصوت تجاه الشبان المشاركين في المسيرة، فيما قامت جرافة عسكرية بإغلاق طرق داخلية في البلدة بالسواتر الترابية.كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.وذكرت مصادر محلية ان جنود الاحتلال تصدوا للمشاركين ومنعوهم من الوصول إلى بوابة الجدار العنصري الجديد، وقاموا بملاحقتهم ومنعهم من التواجد في المنطقة المحررة، وإعلان المكان منطقة عسكرية مغلقة.وكانت المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، قد انطلقت من وسط القرية وتوجهت الى موقع الجدار العنصري الجديد بالقرب من موقع أبو ليمون، بمشاركة أهالي القرية والعشرات من المتضامنين الأجانب.ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين!!
القدس المحتله: استشهاد الشاب محمد نبيل سلام (16 عامًا) على حاجز مخيم شعفاط وعشرات الإصابات بقمع الاحتلال لمسيرات أسبوعية في الضفة !!
26.11.2016