تحت عنوان "معًا لطيرة أفضل" جدد مساء أمس، الجمعة، "تحالف كل الناس" انطلاقته معلنًا عن عددٍ من الخطوات والفعاليات من أجل النهوض بالطيرة لا سيما وأنّ الوضع يزداد سوءً في الآونة الأخيرة. وجاءت الانطلاقة من خلال اجتماع تشاوريّ عقد في بيت المحاسب والمبادر، محمد منصور رئيس "تحالف كل الناس"، وبحضور شخصيات اعتبارية مختلفة من البلدة وممثلي حزب التجمع والحق والإصلاح. وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية تم من خلالها الإعلان عن تجدد العمل حيث قام بعد ذلك السيد عبد السلام قشوع بالتحدث عن عمل المعارضة في البلدية متطرقًا إلى التحديات التي تواجهها منها عملية التنسيق بين كل المركبات. بدوره تطرق السيد حسني سلطاني رئيس حزب التجمع في المثلث الجنوبي وممثله في البلدية عن أهم الخطوات التي قامت بها المعارضة في الطيرة متطرقًا إلى ضرورة التكاتف والعمل سويةً في "تحالف كل الناس". وتلا ذلك كلمة للسيد رائد قاسم الذي ايضًا تناول في حديثه مواقف عن عمل المعارضة ومواجهتها لمخططات تقوم بها البلدية قد لا تصب في مصلحة المواطن الطيراويّ. اما السيد بسام فضيلة فقد شدد في كلمته على أنّ ورغم دعمه للرئيس الحالي في الانتخابات الأخيرة إلا أنه فقد البوصلة وأنّ إدارة البلدية الحاليّة فشلت بصورة ذريعة في مهامها وجرّت البلدية إلى أماكن مظلمة لا تليق بها خاصةً في مجال التعليم. وفصّل السيد فضيلة مشيرًا أن ما حدث في مناقصات المدارس هو استهتار بالدرجة الأولى بمستقبل طلابنا ومؤشر على أنّ التعليم رهينة للمصالح الشخصية، وهذا ما دفعنا إلى التوجه لدعم المرشح منصور في الانتخابات القادمة. الاستاذ والمربي والفاعل اجتماعيًا تميم منصور تحدث ايضًا في الاجتماع مرحبًا بالحضور وشدد على أنّ اجتماع اليوم وحضور الممثلين عن القوى السياسية والاجتماعية من التجمع والحق والاصلاح دليل بان تحالف كل الناس يعتبر القوة الاولى على الساحة السياسة المحلية، مثنيًا على عمل اعضاء المعارضة وتصديهم وكشف الاوراق للمواطنين.اما الاستاذ والمربي ربحي سمارة، وهو عضو بلدية سابق، فقد أكد على متابعة اعضاء المعارضة لكل مجريات الامور في البلدية وطالب اهالي الطيرة بالتوجه لتحالف كل الناس في كل مشكله او طلب لكي يستطيعوا متابعته امام البلدية وفحص عملها وإذا ما كان هنالك تجاهل للمطالب أن تحيّز في تقديم الخدمات. وأختتم الاجتماع بكلمة مفصلة للرئيس تحالف كل الناس محمد منصور الذي بدأ بتشخيص الوضع معددًا المشاكل والتحديات التي تواجه اهل الطيرة بكافة شرائحها من رجال، نساء، شباب وحتى أطفال. وأشاد منصور بأهمية العمل الجماعي والتكاتف من أجل إنجاح التحالف داعيًا الجميع الالتفاف حول مصلحة الطيرة وابنائها. ودعا منصور الجميع للعمل من أجل النهوض بالطيرة لمستقبل أفضل، مستقبل يضمن فيها الحياة المحترمة التي تليق بهذا البلد العريق وأهله. كما وناشد منصور الجميع الابتعاد عن التفرقة والحمائلية التي تعزز فقط العنصرية والتحريض. وأكد منصور في ختام كلمته على أن الطيرة بحاجة ماسة إلى تحسين ظروف المعيشة فيها ورفع مستواها العلمي في المدارس وترميم البنية التحتية وشق الطرق وتعبيدها وكذلك بناء خطط مفصلة عن طريق خبراء ومهنيين قادرة على مواجهة آفة العنف التي تعصف بمجتمعنا الفلسطيني عامةً، والطيراوي خاصةً. وطلب منصور من الحضور تجديد الثقة له من أجل تطبيق ما ذكر في الاجتماع من توصيات التي تصب بمصلحة أهل الطيرة جميعًا، من الرجال والنساء والشباب، حيث قام الحضور بتجديد الثقة معلنين عن بدأ العمل من أجل التغيير في عام 2018.!!