في دراسة تعتبر الأولى من نوعها في صحافة المحمول حصل الصحفي سائد رضوان، مدير مرئية الأقصى، على درجة الماجستير في الصحافة من الجامعة الإسلامية في غزة عن أطروحته التي ناقشت «اعتماد الشباب الفلسطيني على صحافة الهاتف المحمـول كمصدر للأخبار وقت الأزمات».وتبرز أهمية الدراسة أنها الدراسة الأولى من نوعها فلسطينيًا تتناول صحافة الهاتف المحمول كشكل من أشكال الإعلام الجديد، وكذلك أنها من أوائل الدراسات عن انتفاضة القدس.وتهدف الدراسة إلى التعرف على مدى اعتماد الشباب الفلسطيني على صحافة الهاتف المحمول كمصدر لأخبار انتفاضة القدس، وأسباب هذا الاعتماد على هذا النوع الجديد من الصحافة.وكانت لجنة المناقشة تضم د. طلعت عيسى مشرفًا ورئيسًا ود. أمين وافي مناقشًا داخليًا ود.نعيم المصري مناقشًا خارجيًا، حيث أشادت لجنة المناقشة بالأطروحة واعتبرت أنها دراسة نوعية.واستخدم رضوان المنهج المسحي كجزء من البحوث الوصفية، وفي إطاره تم توظيف أسلوب ﻣﺳﺢ ﺟﻣﻬور وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم، وتم جمع البيانات بأداتي المقابلة الشخصية، وأداة صحيفة الاستقصاء، التي تم توزيعها إلكترونيًا على عينة عشوائية بسيطة قوامها (383) شخص مفردة من الشباب الفلسطيني في كافة المحافظات الفلسطينية.وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أبرزها انّ الشباب يعتمد على صحافة الهاتف المحمول بنسبة 79.4% لمتابعة احداث انتفاضة القدس، بينما يثق في الأخبار المتلقاه عبر صحافة الهاتف المحمول بنسبة 72.2%، أكثر الأشكال الصحفية متابعة لأحداث انتفاضة القدس الأخبار السريعة يليها التفاعل على الهاشتاق.وأوصت الدراسة زيادة التطبيقات والحسابات الفلسطينية على الهواتف الذكية وخاصة من المؤسسات الإعلامية والوكالات والمواقع الإخبارية الرسمية، التزام الصحفيين والنشطاء الإعلاميين بالدقة والموضوعية في نقل الأخبار عبر منصات وتطبيقات الهواتف المحمولة لرفع مستوى ثقة الجمهور بها، توعية الشباب للاستخدام الآمن لوسائل الإعلام الجديد, وخاصة الهواتف الذكية والتعريف بمدى خطورتها على الصعيد الشخصي والأسري والمجتمعي.!!