أحدث الأخبار
الخميس 28 تشرين ثاني/نوفمبر 2024
1 2 3 47743
بئر السبع.. النقب : سلطات الاحتلال تهدم منزل عائله عربيه في قرية بئرهداج وتهدم قرية العراقيب للمرة 107!!
22.12.2016

هدمت الجرافات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، منزل عائلة في قرية بئر هداج بالنقب، رغم الأحوال الجوية القاسية وشديدة البرد.وتواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي جرائم الهدم كجزء من سياسة ممنهجة ومدروسة لاقتلاع أهل القرية وتهجيرهم من أرضهم، يضاف إليها منع الماء والكهرباء والبنى التحتية عنهم، وغيرها من متطلبات الحياة الأساسية، بالإضافة إلى ملاحقة الأهالي في المحاكم بتهم عديدة، وتغريمهم بمبالغ مالية وإجبارهم على العمل لصالح الجمهور.وتستمر السلطات الإسرائيلية بجرائم هدم المنازل العربية في منطقة النقب، بادعاء عدم ترخيصها، في حين يناشد المواطنون العرب في النقب وكافة الأهل في الداخل الفلسطيني كافة المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية زيارة النقب ومشاهدة حجم الجريمة المقترفة بحق أهله.ويصر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على هدم المنازل بالبلدات العربية بذريعة البناء دون تراخيص، وذلك سعيا منه لإرضاء معسكر اليمين عشية إخلاء مستوطنة عمونا بالضفة الغربية المحتلة والمقامة على أرض بملكية خاصة للفلسطينيين. من ناحية اخرى أقدمت جرافات الهدم الإسرائيلية، اليوم الخميس، على اقتحام وهدم قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب، جنوب البلاد، للمرة الـ107 على التوالي.يذكر أن آليات إسرائيلية هدمت قرية العراقيب للمرة الـ106 على التوالي في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتركت الأهالي تحت العراء قرب مقبرة القرية.ولا يزال أهالي العراقيب يكافحون ويناضلون لتحصيل حقّهم في عيش كريم لا ينغّصه التّهديد الوجوديّ الدّائم، ما يقابل برفض إسرائيليّ متواصل.وتطالب سلطات الاحتلال أهالي القرية بدفع مبلغ 2 مليون شيكل مقابل مصاريف هدم العراقيب الأول بتاريخ 27.7.2010 وحتى الهدم الثامن.وتواصل السلطات الإسرائيلية منذ سنوات محاولات تحريش ما تبقى من أراضي العراقيب التي تقدر مساحتها بنحو 1300 دونم في محيط القرية شمال مدينة بئر السبع، رغم أن هذه الأراضي تخضع لإجراءات تسجيل الملكية ومسألة ملكيتها لم تُحسم بعد.ويبقى أهالي العراقيب في صمودهم وثباتهم على أرضهم رغم كل جرائم الهدم وتجريف الأرض وتحريشها والاعتداءات الشرسة، مؤكدين أنه لا يضيع حق خلفه مُطالب مهما طال الزمن، وأنهم باقون في أرض وطنهم ما بقي الزعتر والزيتون، فيما تواصل مجموعات من المتضامنين الأجانب زيارة العراقيب والاطلاع على الأوضاع المأساوية التي يعاني منا أهاليها بسبب سياسة التمييز العنصري التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.!!

1