سلم الاحتلال الصهيوني مساء امس الجمعة جثماني الشهيدين حماد دخيل خضر الشيخ (21 عامًا) من بلدة بيت سوريك شمال غربي القدس المحتلة، ومعن نصر الدين أبو قرع (23 عامًا) من قرية المزرعة الغربية لعائلتيهما.وجرت عملية التسليم عند حاجز (الجيب) شمال غرب القدس المحتلة خلافا لما أبلغ به الاحتلال عائلتيهما بأن التسليم سيتم عند سجن (عوفر) المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله، ورافات شمال القدس المحتلة.وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن سيارتي اسعاف تابعتين لها نقلت جثماني الشهيدين، بعد أن قام والدا الشهيدين بالتعرف عليهما إلى مجمع فلسطين الطبي، بغية إخضاع الجثمانين للفحص من قبل الأطباء الشرعيين والنيابة الفلسطينية.ومن المقرر أن ينطلق موكب تشييع جثماني الشهيدين قبل ظهر اليوم السبت من مستشفى رام الله الحكومي صوب مسقط رأس كل منها بمشاركة رسمية وشعبية.يذكر أن الشاب أبو قرع استشهد في الثالث من تشرين الثاني الماضي بجريمة إعدام ميدانية بالقرب من مدخل مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي المواطنين شمال شرق رام الله، فيما استشهد الشاب حماد الشيخ في مدينة القدس بذريعة تنفيذه عملية طعن يوم 14 كانون الأول الجاري. من ناحية خرى أطلق مقاومون فلسطينيون، مساء امس الجمعة، النار باتجاه برج عسكري للاحتلال قرب مدينة جنين في الضفة المحتلة.وذكرت مصادر عبرية، أن فلسطينيين قاموا بإطلاق النار باتجاه برج عسكري لقوات الاحتلال قرب بلدة يعبد غربي مدينة جنين.وأضافت أن العملية لم تُسفر عن وقوع إصابات، لافتة إلى أن الاحتلال بدأ في عملية البحث عن مُطلقي النار الذين تمكنوا من الانسحاب من المكان. وتعدّ هذه العملية الثالثة خلال الأسبوع الماضي في جنين، حيث أطلق مقاومون النار على حاجز الجلمة العسكري شمالي المدينة، إضافة لعملية أخرى في المدينة ذاتها، حيث لم تُسفر تلك العمليات عن وقوع إصابات !!