فرّقت أجهزة أمن السلطة في مدينة الخليل، امس السبت، وقفة احتجاجية دعا إليها حزب التحرير رفضا لقرار السلطة تمليك "كنيسة المسكوبية" لأملاك الكنائس الروسية، باعتباره ملكًا يتبع وقف الصحابي تميم بن أوس الداري.وأعلنت أجهزة السلطة محيط كنيسة "المسكوبية"، منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المواطنين من الاقتراب منها حتى إشعار آخر، بحجة الحفاظ على الأمن العام.وأطلقت الأجهزة الأمنية قنابل غازية في محيط منطقة مربعة "سبتة"، ونشرت عشرات العناصر في محيط الكنيسة بمنطقة الجلدة، بينما اعتقلت عددا من المواطنين، وفق ما أكّده شهود عيان.وأدانت لجنة متابعة حراك وجهاء آل تميم الداري، في بيان لها ما وصفته بـ "التشبيح والتغول من قبل الأجهزة الأمنية على الوقفة السلمية التي تضم وجهاء وشباب الخليل"، مستنكرة إلقاء قنابل الغاز والصوت على كبار السن الذين ساندوا الوقفة.وأعلنت اللجنة استمرار الحراك الرافض لقرار التمليك الذي أسمته "هبة" من رئيس السلطة للروس.من ناحية اخرى اعتدت قوات الاحتلال، في ساعات متأخرة من مساء اول أمس الجمعة، بالضرب على ثلاثة مواطنين بينهم مسنة، في البلدة القديمة من مدينة الخليل.وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مساء أمس، منزلاً في البلدة القديمة من الخليل واعتدوا بالضرب بأعقاب البنادق على المسنة فاطمة النتشة (70 عاما)، ونجلها حسن فلاح النتشة (35 عاما)، وفلاح حسين فلاح النتشة (23 عاما)، ما تسبب بإصابتهم برضوض.وأضافت المصادر أن المواطنين جرى نقلهم إلى إحدى مستشفيات الخليل لتلقي العلاج!!