تواصل الشرطة الإسرائيلية عملية الارهاب المبرمج ضد سكان قرية ام الحيران عبر ملاحقتهم وترهيبهم في منذ ارتكاب جريمة هدم 8 منازل وقتل الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان يوم الأربعاء الموافق 18.1.2017.وقامت الشرطة باستدعاء عدد من شباب أم الحيران للتحقيق، بينهم ابن الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان، في الوقت الذي أصدرت السلطات الإسرائيلية أمرا بمصادرة المنزلين الجاهزين اللذين قدمتهما اللجان الشعبية في البلدات العربية وأمرا بهدم خيمة الاعتصام ومنازل القرية، وتواصل ممارساتها بالتضييق على أهالي أم الحيران بهدف اقتلاعهم وترحيلهم من أرضهم من أجل إقامة بلدة يهودية على أنقاضها باسم „حيران“، غير آبهة بأحوال الطقس العاصفة والبرد القارس وترك أهلها بالعراء دون مأوى.وقال رئيس اللجنة المحلية في أم الحيران، رائد أبو القيعان، ، إن „السلطات الإسرائيلية تتصرف تماما مثل فترة الحكم العسكري، وللأسف لم تغيّر من تصرفها بل تواصل الملاحقات والضغوطات على أهالي أم الحيران وخاصة الشباب، بهدف كم الأفواه وإجبارهم على التوقيع على أمور مناهضة لإرادتهم“.وأضاف أن „الشرطة استدعت، مؤخرا، ثلاثة أشخاص للتحقيق بينهم ابن الشهيد يعقوب أبو القيعان، ونحن نرفض بشدة هذه الاستدعاءات والتحقيقات“.وأعرب أبو القيعان عن إدانته لكل الممارسات القمعية والملاحقات السياسية التي تنفذها السلطات الحكومية بحق أهالي أم الحيران خصوصا والمجتمع العربي عموما.وقال كاتب العدل والمحامي سليمان العبرة، من جمعية اتحاد المحامين العرب بالنقب، ,إننا „كمحامين عرب نرفض كل الملاحقات ومحاولات ترهيب أهالي أم الحيران واستدعاء عدد من أبنائها للتحقيق. نحن على استعداد للدفاع عن الشباب وعدم السماح للشرطة بالاستفراد بهم“.وحذر من „استقبال شخصيات يهودية متطرفة تبدي بأنها تريد مساعدة العرب بالنقب وأنها ترغب بالتعايش معهم، لكنها في حقيقة الأمر تسعى لتنفيذ مخططات اقتلاعهم من أرضهم وترحيلهم. نحن نرحب بكل شخصية يهودية تقف إلى جانب نضالنا المشروع لانتزاع حقوقنا الإنسانية العادلة“!!